فقدت جنين و مخيمها والثقافة الفلسطينية و اطفال الحرية شهيدهم و شهيد الانسانية جوليانو خميس الذي قضى برصاصات غادرة سوداء اطلقت من قاتل مجهول.
لقد مثل جوليانو للمخيم و لاطفاله نموذج الداعي للحرية و الحريص على الثقافة و الحامل للقيم الانسانية و رمز من رموز ثقافة المقاومة.
نأسف ان تكون نهاية حياته حيث بدأها.
لكنها ارادة الحياة تبقي جوليانو باعماله و ابداعاته و بمحبيه من الناس الطيبين حيا دائما في وجداننا و سيبقى مسرح الحرية رمزا للحرية التي قدم روحه على مذبحها ( اظنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو ادركت عينيك تعتذر) انك يا جوليانو تستحق منا الوفاء لك ولامك ولابنائك و زوجتك و لرسالتك الفنية الخالدة كل محبيك و تلاميذك سيذكرون فنك و قيمك الى الابد وليكن اسمك احد اسماء الثقافة الفلسطينية.