شكراً لكَ سيدي
على كل شيء
شكراً على الجراح
فلولاها ما تعلمت صنع الضماد
شكراً على فتات الأحلام التي ألقيتَها لعصافير قلبي
وعلى الحزن الذي سقيتني إياه
شكراً على سكينٍ تباشر بالذبح ثم تسخر من النزيف
شكراً على ألمٍ لا يعوض..
كالعمر إن ضاعت منه غصّة لا تعود
على لحظات حبٍ وهمية صورتها لي كلماتكَ
على مخدةِ دفءٍ كاذبة نام عليها قلبي
على كل العواصف التي هبّت في أفكاري
وتلكَ الرقصات البهلوانية لعقلي
شكراً على شجرة الفرح التي زرعتها كبيرةً فارعة الأغصان بلا جذور
فسقطت تهوي بسرعة حتى دون رياح
شكراً لك وكفى
فليس من المهم اليوم أن تعرف لماذا
يكفي أن أقول.. شكراً لجبروتكَ.
د. لين غرير، زاوية "بين السطور"، (شكراً لكَ)
خاص: نساء سورية