صناعة الفخّار حرفة قديمة في قطاع غزة يتوارثها الأبناء عن الأجداد ويطورونها لكي تلائم متطلبات الحياة الحديثة، لكن كثيرا من مصانع الفخار أقفلت أبوابها بسبب قلة الطلب.
كانت صناعة الفخار منذ آلاف السنين صناعة رئيسية في القطاع توفر مصدر دخل لآلاف الأسر الفلسطينية. وصدرت منتجاتهم إلى الأسواق العالمية قبل أن تتراجع هذه الصناعة في ايامنا هذه. فمئات مصانع الفخار لم يعد موجودا منها سوى عدد قليل.
في منطقة الفواخير التي كانت تكتظ بآلاف القطع الفخارية في انتظار تسويقها، بدا واضحا أن هذه الصناعة في طريقها إلى الاندثار ، ومع كثير من عدم الاهتمام بهذه الصناعة من قبل المؤسسات الفلسطينية المعنية ، ترك أصحاب مصانع الفخار لمصيرهم، مصير لا يعبر عن تراجع صناعة فقط ، بل ضياع للموروث الفلسطيني.