تحت هذا الشعار تخرج تظاهرتنا اليوم قبالة الهوائيات في حي عين إبراهيم المنكوب لنعلنها صراحة بوجه كل الغطرسة والاستهتار بالأرواح. فإننا لن نسكت بعد اليوم على بقاء هذه الهوائيات منصوبة في سماء حينا لتبعث إشعاعاتها القاتلة في أجسادنا. لقد أضحت هذه الهوائيات بما تسببه من أمراض سرطانية حديث الساعة والشغل الشاغل للطفل الصغير, للنساء وللرجال على حد سواء, فها نحن نؤكد من خلال هذا البيان ومن خلال هذه التظاهرة وغيرها أننا ضد هذه الهوائيات ومع إزالتها بأسرع ما يمكن, فسنصرخ بقوة وسنعمل بكل ما أوتينا من طاقة حتى ننجح في إزالتها. ومن خلال هذا البيان نناشد بلدية أم الفحم بالعمل وبالسرعة القصوى لحل هذه القضية وتنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها فالأمر لا يحتمل المماطلة والتريث كما ونتوجه لأصحاب البيوت الذين يضعون الهوائيات فوق أسطح بيوتهم أن يوقظوا ضمائرهم التي نامت ولم تعد ترى الحقيقة المؤلمة والمعاناة الشديدة لأقربائهم ولأهل حيهم. ونتوجه للجنة التنظيم التي لها الدور الكبير في إصدار أوامر سريعة وبدون إجراءات بيروقراطية بإزالة الهوائيات الغير مرخصة الموجودة في الحي وعدم تجديد الرخص والاهتمام بعدم الحصول على رخص جديدة لهوائيات جديدة في أماكن جديدة. أما بالنسبة للشركات الخلوية فمن هنا نوجه دعوتنا لمقاطعة تلك الشركات الملعونة بالتنازل عن الهاتف النقال كما فعل السيد سليم حلمي مدير قسم الصحة في بلدية أم الفحم كخطوة احتجاجية ضد هذه الشركات وتعنتها بالتهرب من إبرام الاتفاقيات التي تخدم مصلحة الجمهور, فبربكم بماذا ستنفعنا الهواتف النقالة عندما تضيع صحتنا ويفارقنا أحبتنا ويتشتت شمل أسرتنا. سحقا لمن يتاجر بأرواحنا الهوائيات جريمة والسكوت عليها جريمة اكبر هناك حلولا علمية بديلة لنصب الهوائيات العشوائية,الحديث يدور عن شبكة هوائيات آمنة ومراقبة,طبقت في العديد من المدن اليهودية تضمن حد أقصى من الاستقبال مع حد أدنى من الإشعاع
باحترام
لجنة صرخه
اللجنة النسائية لمكافحة الهوائيات في عين إبراهيم
srkha@windowslive.com