لجنة اعداد خريطة هيكلية لشفاعمرو تباشر عملها على الأرض
الجمعة 11/10/2013
شفاعمرو- لمراسل خاص- عقد في قاعة الاجتماعات في بلدية شفاعمرو، يوم أمس الخميس، أول لقاء عمل بين "طاقم إعداد الخريطة الهيكلية" لمدينة شفاعمرو (مكتب الهندسة الفائز بالمناقصة عوزي غوردون م.ض. وشركة أفيف للتخطيط) وممثلي بلدية شفاعمرو للبحث الأولي في ملامح الخريطة الهيكلية الجديدة للمدينة التي تقرر وضعها خلال 18 شهرا. وتم تعريف الاجتماع على أنه "جلسة لتحريك المشروع". وحضر من جانب البلدية رئيسها ناهض خازم والقائم بأعماله جريس حنا ونائبه يونس حجيرات ورئيس لجنة المالية عضو البلدية زهير كركبي ورئيس قسم التطويرعضو البلدية فرج خنيفس ومدير عام البلدية عمر الملك ومهندس البلدية أيوب أيوب والمهندسة مها حمودة ومستشار سلطة تطوير الوسط العربي في مكتب رئيس الحكومة رجل الأعمال سامر نخلة. ورحب خازم بالحضور مشيرا إلى أهمية وضع خريطة هيكلية وجديدة للمدينة تلبي تطورها على مختلف الصعد وحقيقة أنه تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على إنجازها خلال 18 شهرا. وقال انه يريد من الخريطة أن تحقق رؤيته لتطوير المدينة في العقود المقبلة وأن تشكل رافعة لهذا التطوير على مختلف المستويات. وأضاف أن مواطني شفاعمرو ينتظرون بفارغ الصبر إعداد خريطة جديدة تحل مشاكل كثيرة يواجهونها. وزاد انه عمل كل ما في وسعه ونجح في الحصول على موافقة الوزارة على وضع خريطة هيكلية جديدة للمدينة خلال عام ونصف العام، مع مرور نحو 20 عاما على الخريطة الحالية، "كل ذلك من أجل وضع شفاعمرو على خريطة السياحة في البلاد وتحويلها إلى لاعب مركزي في الجليل كله والبلاد عموما في التنافس على جذب الاستثمارات في مجالات السياحة والتجارة والتشغيل وغيرها". من جهته أضاف مدير عام البلدية عمر الملك ان الخرائط الهيكلية كانت دائما العائق في تطور البلدات العربية مشيرا إلى أن إتمام الخريطة الجديدة لشفاعمرو سيجعل من المدينة إحدى أهم مدن الشمال الرائدة اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا. وقدم ممثلو مكتب الهندسة عرضا مصورا تضمن خلفية عامة عن المدينة ورؤيتهم لتطويرها طبقا للبرنامج الذي قدموه للجنة العطاءات. وأشاروا إلى أن العمل الأساسي يقع على "لجنة العمل" التي تتشكل من رئيس البلدية (رئيسا) ومهندس البلدية ومخطط اللواء وممثلين آخرين عن جهات مختلفة، كذلك سيتم إشراك الجمهور لدى إعداد الخريطة.