لقد حذرت دراسة بريطانية مؤخرا ان بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر قد تنتهي إلى إعاقتهم بشكل دائم، هذا بالاضافة الى متاعب صحية خاصة ما يعرف بتوتر الأطراف الترددي مثل آلام المفاصل والعظام والرقبة والفقرات. فهل ترى في استخدام الكمبيوتر من قبل الأطفال ضرورة؟ وهل ترى أن التكنولوجيا أضرت بالطفل؟
لم يعد استخدام الكمبيوتر قاصرا على الكبار فقط، بل أصبح الأطفال من بين أكثر الفئات تعاملا مع هذه التكنولوجيا من خلال ممارسة ألعاب الكمبيوتر أو دخول شبكة الإنترنت. وإذا كان للكمبيوتر مزايا عديدة، مثل تنمية الذاكرة وتطوير حس المبادرة والتخطيط السليم عند مواجهة الأزمات. فإن لهذا الاستخدام سلبيات، تكمن طبقا للدراسات في إصابة الأطفال باضطراب وتغير عادات النوم، كما أنها تحرم الأطفال من المشاركة وتبعدهم عن أترابهم.
التكنولوجيا والسلبيات في هذا المجال كبيرة من ناحية نجد في داخله الكثير من برمجيات التواصل كما البريد الالكتروني والماسينجر والفاكس مما يجعله يصبح مكتبا افتراضيا نقالا حل محل جميع النشاطات الجسمانية وبهذه الحالة نعي انحفاظ الطاقة للجزء المرئي لأن الضجيج يهم حاسة السمع وبهذا يتوجب علينا التفاعل بالكتابة ومشاهدة الملمس لكي لا تتأثر العظام...هذا اذا كان الكمبيوتر جيدا, أما ان كانت شاشته متوقفة و قرصه الصلب مشتغلا فالالم يكون أكثر حتى للأمهات والاباء الطاعنين في السن وهدا اضاف ماسي الحوادث والسرطان أيضا
بقلم- يارا فريد عكاوي- الجديده
الصف الثاني عشر