بأجواءٍ حماسيّة، وبحضور المئات من الشّباب والشابّات من أبناء المدينة والمنطقة، أُختتمَ أمس في قاعة مدرسة راهبات مار يوسف الثانويّة مشروع متخبّيش موهبتك، المشروع القطريّ دعمًا للمواهب الشبابيّة العربيّة، الذي نظّمته حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة التّابعة للاتّحاد الأكاديميّ، وتخلّلت الأمسية الفنيّة فقرات فنيّة عديدة، كالغناءِ بمختلف الألوان، والعزفِ على آلات مختلفة، والرّقص بمختلف أطيافه.
وفي حديثٍ مع مركّز حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة خالد وليد أبو أحمد، فقد قال أنّ هذه الأمسية هي اختتاما لمشروع قطريّ، جاب عدّى قرى ومدن عربيّة، كقرية عيلوط، قرية الفريديس، مدينة باقة الغربيّة والمنطقة، مدينة كفر ياسيف والمنطقة، قرية عيلبون والمنطقة.
واستمرّ في حديثه قائلا أنّه في مجتمعنا العربيّ مئات المواهب الشبابيّة المختفية وراء تقاليد مجتمعنا أو الظّروف الماديّة الصّعبة عند البعض، أو عدم الرعاية اللازمة بهم من أجل فتح المجال لتطوير أنفسهم، فاجتمعنا حتّى نكون نحنُ السّند لأبناء بلدنا، حتّى نكون فضاءً حُرًا لكلّ شابٍّ وشابّة حتّى يطرحوا ما في جعبتهم أمام الجمهور الواسع، وليقدّموا فكرتهم وطموحاتهم ومواهبهم بكلّ جرأة وحريّة، فهذه المواهب طاقة لا تُخمَد، ومنهال تجديد لا يكلّ ولا يملّ، وعلينا جميعًا دعم هذه الطّاقة وتوجيهها إيجابيًّا ومساعدتها والعمل على تطويرها.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنّه وبالتّعاون مع شركة مزاج للإنتاج الفنيّ، ستنتج حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة التّابعة للاتّحاد الأكاديميّ عملاً فنيًّا خاصّا لإحدى المواهب المتميّزة، والتي أثبتت جدارتها خلال العروض المختلفة، وقد كانت من نصيب الشابَّة سما شوفاني، طالبة الصفّ العاشر في المدرسة الأكليريكيّة – المطران، والتي قدّمت أغنية بصوتها وهي نفسها من قامت بالعزفِ على الجيثار.