سهيل ذياب: شعرنا كبر حجم جريمة الحكم الجائر بحق سعيد نفاع، وستبقى اسئلة كثيرة مفتوحة سيكشفها التاريخ يوما.... ولربما مخطوطات الموساد والشاباك بعد عشرات الاعوام.
وصلت خلال الاسبوع الفائت تتابعا العديد من وفود التضامن الدعمة لنفاع على خلفية قرار المحكمة العليا المثبت لقرار مركزية الناصرة بسجنه سنة ونصف، على خلفية زيارته لسورية في أيلول 2007 ،وتنظيم ومساعدة آخرين لزيارة لزيارتها والتقائه شخصيات فلسطينيّة.
وكان الوفد الأول برئاسة نيافة المطران عطا الله حنا الذي كتب على صفحته:
"قام سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بزيارة تضامنية الى منزل المناضل سعيد نفاع في قرية بيت جن في الجليل الاعلى يرافقه الاستاذ اليف صباغ، وقد استقبل السيد سعيد نفاع سيادة المطران بكل حفاوة مثمنا زيارته وتضامنه، وعبر سيادة المطران عن تضامنه مع المناضل سعيد نفاع حيث تنوي السلطات الاسرائيلية سجنه بسبب زيارته الى سوريا ولقاءه مع شخصيات فلسطينية وسورية.
وقال سيادته بأن القرار المتخذ بحق السيد سعيد نفاع هو محاولة ابتزاز سياسي وضغط على الشخصيات الوطنية والاعتبارية ، وبأننا لن نتخلى عن انتماءنا العربي ولن نتخلى ايضا عن حقنا في التواصل مع وطننا العربي الذي نحن جزء اساسي من مكوناته.
كما تم التداول في هذا اللقاء في جملة من القضايا الوطنية ، وقد شكر السيد سعيد نفاع سيادة المطران على زيارته "التضامنية وكلماته المعبرة ووقوفه دائما الى جانب الحق.
كذلك جاء متضامنا وفد جمعيّة أطباء الأسنان العرب، وكتب رئيسها الدكتور فخري حسن على صفحته الآتي:
"وفد جمعية أطباء الاسنان العرب في زياره تضامنية الى النائب السابق المحامي سعيد نفاع في بيته في بيت جن. حيث عبر الوفد المكون من د. فخري حسن رئيس الجمعية واعضاء اللجنة التنفيذية د. طارق جوابرة ود. ناصر ناصر عن تضامنه الكامل مع سعيد نفاع ضد الحكم الجائر بحقه لقيامه بتنظيم زيارات التواصل مع الاهل في سوريا."
وأما وفد كتلة الجبهة في نقابة العمال العامة والذي ضمّ الأخوة جميل أبو راس وسهيل ذياب وابراهيم خطيب وماجد أبو يونس، ودخيل حامد نائب رئيس بلدية الناصرة سابقا، وموفق خلايلة رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين. فقد تكلم باسمه جميل أبو راس معبّرا عن تضامن الوفد ودعمه الكامل واستنكار القرار السياسيّ الجائر، وكذلك تكلم سهيل ذياب الذي كتب على صفحته :
"في زيارتنا الاخوية والنضالية للرفيق سعيد نفاع اليوم في بيته بقرية بيت جن الجليلية، شعرنا كبر حجم جريمة الحكم الجائر بحقه، وستبقى اسئلة كثيرة مفتوحة سيكشفها التاريخ يوما.... ولربما مخطوطات الموساد والشاباك بعد عشرات الاعوام."
كذلك زار نفاع وفد من معليا ضمّ رئيس المجلس السيد حاتم عرّاف واندريه بشارة سكرتير الجبهة وعضو المجلس وميلاد ابو عقصة سكرتير فرع الحزب الشيوعي والياس بشارة وروني عبد وجريس مخول.
أيضا زار متضامنا النائب باسل غطاس على رأس وفد عن التجمع الوطني الديموقراطي من المنطقة ومنهم د. عبدالله شاهين وعزت سلامة وعز الدين بدران وقاسم بكري وانطون ليوس وآخرين. وقال غطاس: جئنا نشدّ على يديك، فالقرار لا شك سياسي وملاحقة على موقفك ونحن متأكدون أنك وبتاريخك النضالي ستخرج أقوى.
هذا إضافة للكثير من الوفود الشعبيّة من قرى المنطقة وقرية سعيد نفاع بيت جن.