قال باحثون أميركيون إن الأموال التي تنفق على الأمراض المرتبطة بالبدانة تشكل 10% من إجمالي النفقات الطبية في الولايات المتحدة، أو ما يعادل 147 مليار دولار في العام.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن الأشخاص البُدُن ينفقون على الرعاية الصحية مبالغ أكبر بنسبة 40% -أي ما يساوي 1429 دولارا أميركيا- مما ينفقه من يتمتعون بأوزان عادية.
وطبقا للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة هيلث أفيرز, فإن حجم الإنفاق الكلي على الأمور المتعلقة بالبدانة تضاعف في أقل من عشر سنوات.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمس بمناسبة إعلان نتائج الدراسة, قال د. توماس فريدن –مدير المراكز الأميركية للرقابة والوقاية من الأمراض- إن من الأهمية بمكان اتخاذ خطوات فعالة لاحتواء وتقليل العبء الهائل المترتب على الدولة من البدانة.
وعرض مركز الرقابة والوقاية من الأمراض 24 توصية جديدة حول الكيفية التي يتسنى بها للمجتمعات أن تحارب البدانة في أحيائها السكنية ومدارسها، وذلك بالحض على تناول الأكل الصحي وممارسة التمرينات الرياضية.
ويعتبر أكثر من 26% من الأميركيين من البُدُن, مما يعني أن مؤشر كتلة الجسم لديهم يصل إلى 30 أو أكثر.
وتقاس كتلة الجسم بالوزن بالكيلوغرامات مقسوما على طول القامة بالمتر المربع.
وعليه فإن الشخص الذي يبلغ طوله خمس أقدام وخمس بوصات (أي 165 سم) يعد بدينا إذا وصل وزنه 180 رطلا (82 كيلوغراما) أو أكثر.
المصدر: ديلي تلغراف