هو.. وأنا!!
فرح عيسى
هو.. حبيب عمري..
وأنا.. بالنسبة إليه من أكون؟! أهي تلك الفتاة التي تزوجها عشقاً!! أم أني المرأة التي تكمل له حياته مع طفل ينمو في أحشائها غير مدرك للبيئة التي سيخرج إليها..
وما هو مفهومنا للكرامة الزوجية؟! أهي كتلة تنازلات تقدمها الزوجة خوفاً من الهجر وألسنة الناس والحاجة الدائمة لمعين يحل محل والدها..
أم هي الحاجة للجنس الآخر.. والحاجة لها لتشعر بأنوثتها.. وربما بأمومتها!!
ما الذي نفعله؟!
إن كان ما أعطى الحياة لحياتنا والسبب لبقائنا بات يسلبنا كرامتنا, ويستنزف قوانا, ومشاعرنا.
هو الحب!! الذي تحول مع شرقيتنا ومفهومنا له, والذي يجعل من المرأة عبدة لرجل أحبته ومن الرجل سيداً لمرأة تحبه..
هو الحب الذي بات أشبه بسمّ الأفعى..
كما له القدرة على إعادة الحياة..
له القدرة نفسها على سلبها..