إنطلقت في قرية عرعرة مؤخراً حركة شبابية تطوعية بإسم مبادر وذلك بهدف العمل لرقي البلدة وخدمة أهاليها. وقد أصدرت الحركة بياناً حول أهدافها جاء فيه: “قال تعالى (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) فالتعاون على الخير، والحرص على الإفادة من كل أحد، والحذر من احتقار أي جهد للإصلاح هو من أعظم غاياتنا. لذا قررنا ان نطلق حركة شبابية تطوعية تحت عنوان “مُبادِر” في قرية عرعره/عارة والتي تسعى لسد الثغرات القائمة بين ابناء المجتمع بهدف الارتقاء والسمو لما هو افضل وهذا عن طريق تقديم مساعدات انسانية بشتى اشكالها، فمرادنا رسم البسمة على اوجة من حولنا ,لنشر الخير ولابقاء بلدتنا فخراً ومجداً ومثال يحتذى به. تهدف لزرع روح الانتماء والتطوع والعطاء لبلدتنا الشامخه .. وبسواعدنا نصنع بلدتنا. وما قمنا به اليوم هو أول خطوةٍ لنا وهي التطوع بتقديم حفل لمدرسة المنار في بلدتنا ، لقد بادرنا في هذا العمل وحققنا هدفنا وهو رسم البسمة على وجوه اطفالنا وادخال الفرح على قلوبهم . لقد نذرنا انفسنا لمساعدة الآخرين بطبعهم واختيارهم بهدف خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذا التطوع كعمل خيري هو وسيلة لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس لدينا.وقال تَعَالَى ” وما جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان ” أَيْ لَا لِمَنْ أَحْسَنَ الْعَمَل فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْإِحْسَان إِلَيْهِ فِي الْآخِرَة“. ومن هنا جاء شعار حركتنا ” وما جزاء الاحسان الا الاحسان ” فهدفنا الاول هو الاحسان وهدفنا الثاني هو تعزيز فكرة الاحسان لدى الناس، ونحن نصعد بخطوات نحو التماسك والوحدة وإشاعة الحب بين أفراد المجتمع بما فى ذلك التحلى بالخلق والمحبة