أتجولُ بينٓ أروقةِ حيّنا
تنسابُ من أمامِ عيني روائع رائعة بمناسبة العيد من أقاربنا
تهليلاتٍ وتكبيراتٍ تملئُ مآذن المساجد يُحفرُ صداها بآذاننا
أتعطشُ جداً لأراهم يرتدون حلةٓ العيدِ صغارنا
فتندثرُ ورودُ الحبِ وأقحواناً يفوحُ شذى عبيرَهُ من أمامنا
تُدٓقُ طبولٓ الفرحِ فتدخلٓ ألحانها زوايا بيوتِنا
ها قد جئتٓ يا عيدُ لتذكرنا بزياراتٍ تُدخلُ السكينةٓ وتطبعُ بلسمٓ السعادةِ بفؤادنا
سأفرحُ سأنزعُ الحزنٓ من قلبي لأرى السعادةٓ تغمرُ أصدقائنا
فلا فرحةِ للعيدِ دونٓ فرحةٓ أقاربنا
وأنتٓ يا من نزفتٓ دماً وطني الغالي كلٓ عامٍ وأنتٓ منتصراً وكلٓ أخٍ لنا بجوارنا
كلٓ عامٍ وكلنا بخير ونطبعُ بسمةٓ الأملِ بوجوهنا
ليكونٓ التفاؤُلُ عنوانا
ولننزعٓ سوياً من قلوبنا آهاتنا
كل عامٍ ونحنُ نراكٓ وطني منتصراً لنُشعلٓ شعلةٓ عودتنا