المرأة وواقعها وطموحاتها وما تتمناه في المستقبل، في معرض جمع الفنانات التشكيلياتِ العراقيات في بغداد.
ولد هذا المعرض التشكيلي من رحم المعاناة التي تعيشها بلاد الرافدين. وتحمل اللوحات والأعمال الفنية المعروضة قصصا ومعان كثيرة كانت من نتاج فنانات تشكيليات مزجن الشجن بحنان وصبر المرأة العراقية التي تعاني من قيود فرضتها ظروف الحياة عليها. والجميل والجديد في هذا المعرض هو اقتصار المعروضات على نتاجات الفنانات فقط ليأخذ الفنانون التشكيليون من الرجال ولأول مرة في افتتاح معارض من هذا النوع دور المتفرج على هذه الأعمال وسط ارتياح من الطرفين.
وما تحتاجه المرأة العراقية من حنان وعطف وحرية جسدته أنامل الفنانات ولمساتهن على هذه المعروضات من اللوحات والمنحوتات والخزفيات الجميلة. أعمال فنية مختلفة سيطرت عليها مسحة الألم والشجن و تحدثت عما تكتنزه بلاد الرافدين من تراث عريق فضلا عن دور المرأة في كل العصور.
الأنامل السحرية التي سطرت هذه اللوحات المختلفة لا تعكس قدرة الفنانة العراقية على رسم واقعها وطموحاتها فحسب، بل وتعكس أيضا الإرادة القوية التي تتمتع بها المرأة العراقية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور