أقيم على أرض معرض بغداد الدولي المعرض المتخصص للسيارات والمكائن. واشتملت قاعات المعرض على استيرادات الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة لوزارة التجارة، فضلا عن الشركة العامة لتصنيع السيارات التابعة لوزارة الصناعة، إلى جانب استيرادات وكلاء بعض شركات السيارات اليابانية والكورية في العراق.
ونظرا لاختلاف أنواع السيارات والمناشىء والمواصفات فقد تباينت الأسعار أيضا، لكن السيارات الصينية والإيرانية حظيت باقبال واسع من قبل المواطنين لرخص أثمانها قياسا بالسيارات ذات المناشىء الاخرى.
اقتصرت عملية البيع المباشر على السيارات الصينية فقط، المستوردة من قبل الشركة العامة لتصنيع السيارات التابعة لوزارة الصناعة، أما السيارات من المناشىء الأخرى، فشراؤها يخضع إلى نظام القرعة ومن خلال الشركات العراقية لتجارة السيارات فقط. وهذه عملية معقدة انتقدها المواطن العراقي لما تستهلكه من روتين ووقت طويل.
وتتركز فكرة هذا المعرض على ضرورة تأمين المواصفات الرصينة المعتمدة عالميا في صناعة السيارات ضمن رواجها في السوق من قبل شركات القطاع الخاص. والمعرض الذي هو الأول من نوعه تميز بأنه نظم بكفاءات عراقية ذاتية.