برنامج أعده مجموعة من العلماء الامريكيون وضع نصاً في إطار التعليق على مباراة في البيسبول كان حسب رأي الخبراء أفضل من ذلك الذي أعده صحافي رياضي. والاختلاف كان في طبيعة صياغة الخبر فبرنامج علم السرد (Narrative Science) معد لتهيئة التقارير التلقائية الخاصة بمباريات البيسبول بالاعتماد على التحليل والإحصائيات.
وتم الإعلان عن هذا البرنامج العام الفائت حيث تم البدء بالإعداد لعلوم السرد الرقمي التي يمكنها الحصول على الإحصائيات بلمح البصر من مختلف المصادر وحتى من النظام القضائي.
والمبرمجون لن يقتصروا في تطويرهم للبرنامج على رياضة البيسبول والمعادلات الرياضية اللازمة لإنشاء الملاحظات بل بدأوا بالإعداد لإنشاء تقارير حول الاقتصاد والإسكان، ويعتمدون في ذلك على التقارير الرياضية التي تباع لوسائل الإعلام المختصة بالرياضة، ولكن لم يتم الخوض في تفاصيل وأسعار هذه الخدمة إلا أن العاملين على هذا البرنامج يؤكدون أن المحررين سيوفرون الجهد والوقت للحصول على مقالات تعتمد على الإحصاءات.
وتشير بعض المعطيات أن استبدال الصحافيين بالرجال الآليين وبرامج الحاسب مسألة بدأت عملياً منذ عدة سنوات وتلقى إقبالاً كبيراً في بعض البلدان وتنوه هذه المعطيات بأن رجلاً آلياً صحفياً يعمل بالتحكم عن بعد كان قد غطى العمليات العسكرية في أفغانستان عام 2002 حسب الـ"بي بي سي".
وفي عام 2006 تم إعداد برنامج خاص يسمى أخبار السابعة يقوم بتهيئة مقاطع الفيديو المطلوبة من الإنترنيت بناءً على المعلومات الموضوعة، وفي عام 2010 قام علماء جامعة طوكيو بعرض رجل آلي يستطيع الحصول على المقابلات وأخذ الصور الفوتوغرافية.