ذكرت وكالة أنباء "انترفاكس" ان الجمعية الطبية البريطانية تقف ضد التدخين في جميع السيارات، حيث يقترح الاطباء فرض حظر بهذا الخصوص من أجل حماية الركاب من التدخين السلبي.
ووفقا لنتائج دراسات أجريت في هذا المجال، فان مستوى المواد السامة في الاجواء داخل السيارة يمكن ان يفوق مستوى مادة التكسين في أجواء غرفة مشبعة بدخان السجائر بـ23 ضعفا.
وقد نظمت ويلز البريطانية حملة تهدف الى اطلاع السكان على الضرر الناجم عن التدخين في السيارة. وأعلنت السلطات المحلية انه في حال عدم تحسين الوضع في غضون ثلاث سنوات ستفرض حظرا على التدخين داخل السيارة.
والاطباء مقتنعون بان الحظر المباشر سيكون أفضل أسلوب لحماية صحة الاطفال والركاب غير المدخنين من التدخين السلبي. وتكون أجسام الاطفال والشباب أكثر تعرضا للتأثير السلبي، اذ انها تمتص كميات أكبر من المواد الضارة، فيما لا يتمتع جهاز مناعتهم بقوة كافية للتصدي لهذا التأثير.
هذا وتمنع القوانين السارية المفعول في بعض ولايات ومحافظات كل من كندا والولايات المتحدة واستراليا التدخين في السيارة اذا كان من بين ركابها اطفال.