صدق من قال إن الانطباع الأول يدوم، وإن كان لكل قاعدة استثناء فقد يعطى شخص ما انطباع ما وفيما بعد يبدو أنه مختلف شيئا ما، لكن في مقابلات التقدم للوظيفة لا توجد فرصة لتغيير
انطباع ما، فالمقابلة تكون مره واحدة وبناء عليها يتحدد مصير المتقدم للوظيفة، لذلك يجب الحرص جيدا وإعطاء انطباع جيد في المقابلة الأولى للتقدم للوظيفة.
كيف تعطى انطباع أول جيد ويدوم؟ - قبل الذهاب وفى أثناء مراسلتك للشركة المتقدم للعمل بها وفى أثناء إرسالك لسيرتك الذاتية والاتفاق على تحديد ميعاد للمقابلة لا تتراسل مع الشركة المتقدم للعمل بها من إيميل شركتك الحالية فهذا يعطى انطباع بأنك غير أمين ولكن من خلال إيميلك الشخصي، ويفضل أن يكون إيميلك الشخصي باسمك ahmed. Ali وليس مثلاً إيميل lover. together لأنك تراسل جهة عمل ممثلة في موظف أو إدارة وليس صديق شخصي.
استعد للذهاب إلى المقابلة بالأتي: - الحذاء النظيف - الملابس الأنيقة وليس بالضرورة أن تكون باهظة الثمن وإنما متلائمة ومتناسبة مع بعضها البعض. - الأظافر النظيفة. - الشعر المهذب. - عدم البهرجة في الملابس (وارتداء الحلي والإكسسوارات للبنات والسيدات - كوني بسيطة جدا قدر الإمكان). - تجنب استخدام العطور النفاذة فهي قد تضايق محدثك ولا سيما أن مكان المقابلة في الغالب مكان مغلق. - يمكنك أخذ نسخ إضافية من السيرة الذاتية بالإضافة لصور بعض الشهادات التي حصلت عليها وضعهم في حقيبة عمل أنيقة فقد تحتاجهم . - قبل أن تذهب إلى المقابلة لابد وأن تعرف عن نشاط الشركة أو المؤسسة التي أنت ذاهب للاختبار فيها سواء من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للشركة أو من خلال سؤال أحد المصادر أو الأصدقاء فهذا سيجعلك على دراية وسيمنحك المزيد من الثقة وأنت تتحدث مع مسئول الموارد البشرية بالشركة - معرفة عنوان وأرقام تليفونات المكان الذي يتم فيه إجراء المقابلة. - معرفة أسماء الأشخاص الذي سيتم إجراء المقابلة معهم. - الورق والقلم لتدوين أية ملاحظات هامة. - الحقيبة والأشياء المهمة فقط (عدم حمل أشياء كثيرة). - إذا كانت الوظيفة المتقدم إليها في الحسابات مثلا فلا بأس من قليل من المراجعة على القواعد المحاسبية التي درستها وكذلك إذا كنت تتقدم لشغل وظيفة هندسية أو أي وظيفة أخرى فقليل من المراجعة الأكاديمية السريعة لن يضيرك بشيء حتى وإن كنت تطبقها يوميا في عملك الحالي. - حاول أن تتذكر قبل المقابلة ما هو أكثر شيء قد خططت لتنفيذه في حياتك ونجحت فيه سواء كان في العمل أو في حياتك بصفة عامة لأنك قد تتعرض لمثل هذا السؤال بالإضافة لأكثر مشكلة قد تكون صادفتك أثناء عملك أو أثناء دراستك وكيف نجحت في التغلب عليها. - لا تنسى إغلاق تليفونك المحمول أو وضعه في الوضع الصامت وليس الاهتزاز حتى لا يقطع رنينه سير مقابلتكم القصيرة الوقت ولا يفزعك الاهتزاز فيسبب لك توتراً غير مرغوب به. - الوصول في الميعاد المحدد (من الأفضل أن يكون قبل الميعاد بدقائق). - الابتسامة البسيطة. - النظر إلى عين الشخص الذي يوجد أمامك عند التحدث فلا تهرب من محدثك بعدم النظر في عينه. - المصافحة بالأيدي بقوة ولكن تجنب الضغط بشدة على الأيدي. - التحية بالسؤال "كيف الحال"؟ أو "كيف حالك يا سيد/.. أو يا سيدة/..." - عند تقديمك لنفسك يذكر الاسم ببطء وبوضوح. - ضع في اعتبارك الجلسة السليمة وهى أن تجلس ظهرك مفرود بشكل مستقيم ولكن مريح مع وضعية مريحة للأيدي وغير متشابكة وتجنب وضع ساق على ساق أثناء المقابلة فهذا قد يسبب لك بعض التوتر ولكن ضع قدماك ثابتتان على الأرض فهذا يعطى انطباع براحة وثقة المرشح للوظيفة في نفسه. - تجنب الإساءة لموظفي الشركة الحالية التي تعمل بها أو تكون قد تركت العمل بها حتى وإن كانوا أساءوا لك فهذا يعطى انطباع عند مسئول الشركة الجديدة بأنه ربما يكون في قائمتك عند ذهابك بعد فترة من الزمن لمقابلة مسئولين آخرين في شركة أخرى. - توخى الصراحة والصدق في كلامك وأعلم بأن الله يراقبك قبل محدثك. - لا تنسى أن تشكر الشخص الذي يختبرك في نهاية المقابلة فهو قد خصص جزء من وقته لمقابلتك وستجد إنه سيشكرك بدوره لأنك قد خصصت جزء من وقتك للذهاب لمكان المقابلة وإجراء المقابلة معه - في النهاية تأكد بأن مقابلات التقدم للوظيفة هي متعة جميلة ولا يوجد داعي لأي توتر فيها. مهارات نسيج