عندما أثرنا القضية قبل أيام جاء النفي في اليوم الثاني والآن يعتذرون عن مضمون الخطاب. لقد سبق ونفى الدكتور ياسر خطاب سابق بعد تولي الرئيس مرسي الرئاسة، نأمل ألا يستمر هذا التناقض، الصدق أقصر الطرق إلى الحقيقة. عامر العظم
د. ياسر علي : "تتقدم مؤسسة الرئاسة باعتذارها للشعب المصري على صيغة الخطاب "الحميم" مع العدو الصهيوني، وقد وجه السيد رئيس الجمهورية تعليماته بالتحقيق ومحاسبة المسئول عن هذا الخطأ الفادح ، وعن هذه الصياغة التي تتنافى مع أدبيات وأخلاق وطموحات مصر مابعد الثورة ، ناهيك عن كونها لاتعبر عن التوجه الفكري الذي يمثله رئيس مصر المنتخب ، ويؤكد السيد الرئيس أنه سيراعى عدم تكرار ذلك مستقبلاً ، وأنه سيتم إستدعاء سفير مصر لدى اسرائيل والتحقيق معه في الصور التي نُشرت له وهو يتباهى فيها باحتساء الخمر مع الصهاينة" .