الفصل الخامس تصميم برنامج علاجي معرفي – سلوكي للخفض من حدة الاحتراق النفسي
التعريف بالبرنامج يعتمد البرنامج على مجموعة من المهارات المعرفية السلوكية تتضمن (الاسترخاء-مراقبة الأفكار –تحسين لغة الحوار الداخلي) بهدف زيادة الوعي بالأفكار الذاتية السلبية وتأثيرها على السلوك السلبي ومحاولة استبدال الأفكار الخاطئة بأخرى ايجابية وتدريب العاملين على بعض تقنيات الاسترخاء السريع للتخفيف من حدة الاحتراق النفسي لديهم. أهداف البرنامج الهدف الرئيسي من البرنامج يسعى البرنامج بشكل عام إلى التخفيف من درجة الاحتراق النفسي لدى العاملين وذلك بتدريبهم على بعض المهارات المعرفية السلوكية التي من شأنها أن تخفف من الآثار النفسية والجسدية للاحتراق النفسي. الأهداف الفرعية 1-تزويد العاملين بمعلومات عن الاحتراق النفسي –مصادره-أعراضه 2-تثقيف العاملين بأهمية مهارة الاسترخاء وتدريبهم على بعض طرائق الاسترخاء وتشجيعهم على ممارستها يومياً. 3-مساعدة العاملين على فهم العلاقة بين الأفكار سيئة التكيف والاحتراق النفسي 4-تدريب العاملين على مراقبة الأفكار السلبية التي من شأنها أن تزيد من حدة الاحتراق النفسي. 5-محاولة استبدال الحوار الذاتي السلبي بحوار ايجابي يساعد في مواجهة الاحتراق النفسي. 6-ممارسة المهارات التي تم التدرب عليها خارج الجلسات التدريبية في مواقف حياتية واقعية من خلال وظائف عملية لنقل المهارات المكتسبة من القصدية إلى التلقائية. لتصبح ردود فعل لديهم لما يتعرضون له من عوامل مؤدية للاحتراق. الخلفية النظرية التي يعتمد عليها البرنامج "اعتمد البرنامج على العلاج المعرفي السلوكي وفق منهج ميكنباوم. يعتمد منهج ميكنباوم في الجمع بين المنهجين المعرفي والسلوكي أحسن تمثيل مثل النمذجة والمهام المتدرجة والتمرينات المعينة والتدعيم الذاتي. فقد استنتج ميكنباوم بأن التفكير والإدراك والبناءات المعرفية السلوكية وحديث الفرد الداخلي مع نفسه وكيفية عزوه للأشياء تتدخل كلها في عملية التعلم وهذه بالتالي لها دور في التأثير على سلوك الفرد. وقد ركز ميكنباوم فيما بعد على أهمية الحوار الداخلي عند الإنسان وتأثيرها في العمليات الإدراكية وكيف يمكن تغييره (الحوار) وتغيير التفكير والمشاعر بحيث يتم تعديل السلوك في النهاية واستخدم لذلك أسلوب التوجيه الذاتي: (أن يعطي المتعالجون تعليمات لأنفسهم لكي يغيروا من سلوكهم).ويعتمد ميكنباوم بذلك على الافتراض المتمثل في (إن الأشياء التي يقولها الناس لأنفسهم تحدد الأفعال التي يقومون بها) فسلوك الإنسان يتأثر بالجوانب المختلفة لأنشطته والتي توجه بافتراضات متنوعة، كالاستجابات البدنية وردود الفعل الانفعالية، والمعرفيات، والتفاعلات البينشخصية. ويعتبر الحوار الداخلي الذاتي احد هذه الافتراضات. وهذا هو هدف العلاج عند ميكنباوم حيث يعيد بناء البنية المعرفية للمتعالج من خلال إدراكه للعلاقة بين أحاديثه الذاتية وسلوكياته." (السقا، 2008، 175) عملية العلاج تتألف عملية العلاج عند ميكنباوم من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى:مراقبة الذات:وفيها يعرف المسترشد كيف يتحدث أو يعبر عن سلوكه الذي يزيد من وعيه وان لا يشعر المسترشد بأنه سيكون ضحية للتفكير السلبي ويجب على المتعالج أن يعرف طرائق العزو عند الأفراد وعباراتهم التي يواجهونها نحو ذواتهم. المرحلة الثانية: السلوكيات والأفكار سيئة التكيف (غير المتكافئة): في هذه المرحلة يؤثر الحديث الجديد للمتعالج في البنية المعرفية له فإذا كان المطلوب تغيير سلوك المتعالج فينبغي أن يولد ما يقوله لنفسه سلسلة من سلوكيات جديدة غير متكيفة مع سلوكاته الحالية.وهنا يستطيع المعالج أن يتجنب السلوكيات غير المناسبة ويختار السلوكيات المناسبة وفقاً للأفكار الجديدة. المرحلة الثالثة:المرتبطة بالتغيير وفيها يؤدي المتعالج مهارات تكيفية جديدة خلال حياته اليومية، ليكون التركيز على ما يقوله المتعالج لنفسه حول السلوكيات المتغيرة الجديدة التي تعلمها وعلى نتائجها التي ستبقى وستعمم إلى مواقف أخرى.(السقا، 2008، 176) خطوات تنفيذ العمل التجريبي وإجراءاته: 1-مرحلة القياس القبلي: حيث جرى تطبيق مقاييس سيدمان للاحتراق النفسي قبل البدء بتطبيق البرنامج والهدف هو انتقاء الأفراد الذين يعانون من الاحتراق النفسي بدرجة عالية والمقارنة بين التطبيقين القبلي والبعدي لتحديد مدى فاعلية البرنامج إحصائياً. 2-مرحلة التدريب على البرنامج: جرى تطبيق البرنامج الإرشادي على لمجموعة التجريبية بمعدل جلسة كل يوم ماعدا أيام العطل (الجمعة-السبت) وقد استغرق تطبيق البرنامج مدة ثمانية أيام. 3-أسلوب التدريب والتقنيات المستخدمة: الأسلوب المتبع: لا بد من الإشارة إلى أن البرنامج نفذ بأسلوب الإرشاد الجمعي للأسباب التالية. 1-تشابه المشكلات ومصادر الاحتراق لدى أفراد العينة التجريبية. 2-إن الجماعة تساعد في تحقيق التواصل بين الأفراد خارج جلسات البرنامج. 3-المشاركة في مناقشة المشكلة يعلمهم بأن الآخرين لديهم مشكلات مشابهة. 4-مناقشة المشكلات مع وجود الآخرين يشجعهم على الإفصاح عن أفكارهم ومشاعرهم. (مريم،2006، 148) التقنيات المستخدمة المهارات السلوكية: الاسترخاء:تأتي أهمية الاسترخاء من العلاقة بين الاضطرابات الانفعالية والتوتر العضلي.إذا رأى علماء النفس الفيزيولوجي منذ القرن التاسع عشر بأن جميع الناس يستجيبون للاضطرابات الانفعالية بتغيرات وزيادة في الأنشطة العضلية،يساعد ذلك على إضعاف قدرة الفرد على التوافق والنشاط البناء، لان في حالات التوتر تنهار المقدرة على الاستمرار في النشاط العقلي والجسمي، بسبب عدم توظيف العضلات النوعية المختلفة توظيفاً بناء،ويعني الاسترخاء توقف كامل لكل الانقباضات والتقلصات العضلية المصاحبة للتوتر.(السقا، 2008، 190) ويتم ذلك بتعليم المتعالجين تمرينات الاسترخاء خلال الجلسة العلاجية. المهارات المعرفية: تحديد الأفكار سيئة التكيف: يعني مصطلح سيئة التكيف التفكير الذي يعطل القدرة على التكيف مع خبرات الحياة ويفسد التوافق الداخلي ويولد استجابات انفعالية غير مناسبة. ويطلب من المتعالج في العلاج المعرفي السلوكي التركيز على تلك الأفكار والصور التي تدفعه إلى موقف انهزامي أو تحول بينه وبين تحقيق أهدافه.(السقا، 2008، 180)
الحوار السقراطي: يعد من أكثر تقنيات العلاج المعرفي استخداماً.ليس هناك شكل أو برتوكول خاص بهذا الأسلوب، إنما يجب على المعالج أن يعتمد على خبرته وإبداعه في صوغ الأسئلة التي سوف تساعد المتعالج على: 1-إقرار تعلم جديد: وهو كالبحث العلمي يتم التركيز من خلاله على تحديد المشكلة كما يعبر عنها المتعالج بلغته هو. 2-التعرف إلى الأفكار الذهنية أو المحتوى المعرفي الذي يكمن وراء المشكلة. 3-تقويم معنى المواقف والأفكار من خلال الحوار: أي حقيقة ما يحدث للمتعالج. 4-تقويم نتائج بقاء الأفكار والمعتقدات أو السلوكيات سيئة التكيف. 5-اكتشاف أسلوب جديد من خلال الحوار يتيح له استنتاج أن ما يتمسك به من أفكار ومعتقدات هو أسلوب خاطئ اعتاد عليه.(السقا،2005، 121). (مثال:موظف يشكو من أن الإدارة توجه اللوم له على ظهور أي مشكلات بالعمل (جلسة تحديد الأفكار السلبية)) المعالجة: عندما توجه الإدارة اللوم لك ما هي استجابتك. المتعالج:انه شي لا احتمله أكاد اجن.أشعر بأنني أكاد اختنق. المعالجة: أقدر ذلك، ولكن أريد منك أن تخبرني عن كل الأفكار التي مرت في عقلك لحظة انتقادك. المعالج:فكرت لحظتها أنني لن أحظى برضا الإدارة على الإطلاق مهما فعلت وإنني لا أصلح لهذا العمل أو لأي عمل أخر. المعالجة: ماذا تقصد بمهما فعلت.أود أن تحدد لي أكثر المواقف التي تلام عليها. المتعالج:كل ما افعله لا يلقى إعجابهم أبداً المعالجة: سأفترض معك أن كل ما تفعله لا يلقى إعجابهم، وهذا يسبب لك الإزعاج، ولكن دعنا نتوقف لنرى إن كان هناك احتمالات أخرى.حاول أن تفكر بموضوع فعلته ونال رضا الإدارة. المعالج:عندما لا تواجهني مشكلات طارئة في عملي وأقوم بأداء العمل بدون أي أخطاء وبالوقت المحدد اشعر أنهم راضون عني. المعالجة: إذا هناك اختلاف في مشاعرك اعتمادا على ما تفعل. هل هذا صحيح؟ المتعالج: ربما المعالج: إذن دعنا نحاول معرفة ماذا تفكر عندما لا تقوم بالعمل المطلوب منك بشكل صحيح وضمن الوقت المحدد. المتعالج:تدور في رأسي كلمات مديري في العمل ولومه لي فيضيع مني الوقت دون أن اعمل شي. يتضمن المنهج السقراطي سلسلة من الأسئلة التي من المحتمل أن تكشف عن أنماط الأفكار المختلة وظيفياً(السقا، 2005،123) مناقشة الحوار الداخلي: هذه التقنية مأخوذة عن أسلوب ميكنباوم في العلاج المعرفي فقد ركز ميكنباوم على أهمية الحوار الداخلي عند الإنسان وتغيير التفكير والمشاعر بحيث يتم تعديل السلوك في النهاية. وذلك ما ذكره في علاجه: أن يتدرب المتعالج على التحدث إلى ذاته بطريقة بناءة. ويتم ذلك من خلال تدريب المتعالج على مراقبة الأفكار السلبية التي تراود ذهنه وتدوينها(الملحق 1)على المسترشد تدوين الأفكار التي سببت له هذا الانفعال والتي ومضت في عقله قبل الانفعال.(السقا، 2005، 128). فيما يلي جدول يبين كيفية استخدام التقنيات والهدف منها:
التقنية كيفية الاستخدام-الأسئلة الهدف الحوار السقراطي ما الأشياء لتي تبدو لك أنها تحدث لك الاحتراق النفسي التعرف على الأفكار التلقائية مراقبة الأفكار ما هي الأفكار التي تراودك عندما تشعر بالانزعاج؟ألا تلاحظ معي أن انفعالاتك تنشأ من الطريقة التي تنظر فيه إلى الأشياء؟ التمييز بين أفكاره الخاصة والأحداث الفعلية.فهم العلاقة بين الانفعال والتفكير والسلوك الحوار الداخلي انك تفسر الأحداث بسلسلة من الأفكار التي تتدفق داخل عقلك (هذا ما يسمى بالحوار الداخلي).اطلب إليك أن تتوقف عن توجيه العبارات السلبية لذاتك. تحسين لفة الحوار الداخلي الواجب المنزلي ما الأفكار التي تخطر ببالكما هو شعورك بعد تطبيق تمرين الاسترخاء. المساعدة على إبطال انشغال المتعالج بالأفكار السلبية.التخفيف من حدة التوتر . الاسترخاء أود منك القيام بالتدريب اليومي على تمرين الاسترخاء ثم سجل شعورك بعد قيامك بهذا التدريب. الإقلال من التوتر والقلق المصاحبين للاحتراق النفسي المحاضرة ما هي معلوماتك عن الاحتراق النفسي تقديم المعلومات والأساس النظري لزيادة الوعي بظاهرة الاحتراق النفسي وأعراضه ومصادره.
(السقا، 2005، 147) عرض للجلسات الإرشادية: فيما يلي مخطط يبين سير الجلسات الإرشادية وأهدافها:
رقم الجلسة وتاريخها عنوان الجلسة موضوع الجلسة
الأولى -13/11/2008 التعريف بالبرنامج التعريف بالبرنامج وأهدافهالاتفاق على قواعد الجلساتتعريف الاحتراق النفس مصادره–أعراضه- أثاره
الثانية -16/11/2008 الاسترخاء التعريف بمفهوم الاسترخاء وفوائدهتدريب أفراد المجموعة على تقنية الاسترخاء السريع والتشجيع على ممارستها يومياً كواجب منزلي
الاثنين-17/11/2008 الأفكار الذاتية(الحوار الذاتي) التعريف بدور العبارات الذاتية السلبية في ظهور الاحتراق النفسيمحاولة تحديد الأفكار السلبية الذاتية كتدريب خلال الجلسةالطلب من المجموعة القيام بواجب منزلي يتضمن تحديد الأفكار السلبية
الثلاثاء-18/11/2008 التدريب على الحوار الايجابي مناقشة الأفكار الذاتية السلبيةمحاولة تدريب أفراد المجموعة على استبدالها بعبارات ذاتية ايجابية-مترافق مع تمرين الاسترخاء
الخميس-19/11/2008 التقويم وإنهاء البرنامج مناقشة أفراد المجموعة بالبرنامج ومدى فاعليته والتعرف إلى ملاحظاتهم حول البرنامج.تطبيق القياس البعدي.
المراجع -الخرابشة، عمر محمد عبد الله(2005):الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرفة المصادر،مجلة أم القرى للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية،جامعة مؤته،المجلد السابع عشر،العدد الثاني. -الخطيب، محمد جواد (2007): الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا لدى المعلمين الفلسطينيين بمحافظات غزة،بحث مقدم للمؤتمر التربوي الثالث الجودة في التعليم الفلسطيني،غزة، جامعة الأزهر،كلية التربية. -السقا، صباح (2008):العلاج النفسي،جامعة دمشق، كلية التربية -السقا،صباح (2005) :فاعلية برنامج علاجي معرفي –سلوكي في خفض حدة أعراض الاكتئاب، رسالة دكتوراه،جامعة دمشق،كلية التربية . -دردير، نشوة كرم عمار أبو بكر (2007 ):الاحتراق النفسي للمعلمين ذوي النمط (أ-ب ) وعلاقته بأساليب مواجهة المشكلات،رسالة ماجستير، جامعة الفيوم، كلية التربية. -عسكر، علي (1987): السلوك التنظيمي في المجال التربوي، الطبعة الأولى،الكويت،دار القلم . -مريم، رجاء (2006):فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارة إدارة الضغوط النفسية المهنية لدى العاملات في مهنة التمريض، رسالة دكتوراه، جامعة دمشق، كلية التربية. -يوسف، سيد جمعة(2004):إدارة ضغوط العمل،الطبعة الأولى،القاهرة.
الاستمارة: زملائي الأعزاء: أشكر تعاونكم. أود لفت انتباهكم أن النتائج التي سيتم الحصول عليها هي لأغراض البحث العلمي. وأنه سيتم التعامل بسرية تامة مع أي معلومات مذكورة من قبلكم. الاسم: الجنس: العمر: العمل: الرجاء وضع علامة (/)أمام كل عبارة فيما يلي حسبما يعبر عن وجهة نظركم:
تنطبق تماماً تنطبق بدرجة كبيرة تنطبق إلى حد ما لا تنطبق بدرجة كبيرة لا تنطبق
أتطلع إلى أن استمر في مهنتي مستقبلاً. 1
أشعر بالإحباط بسبب ما مررت به من خبرات في مهنتي 2
أحصل على الثناء الملائم من الإدارة عندما أحسن القيام بعملي 3
يبدو اليوم الذي أعمل به وكأنه يمتلئ بالكثير والكثير من الضيق 4
أنا سعيد باختياري هذه المهنة 5
يتصرف الزبائن بأسلوب لا يليق بالبشر 6
أعتقد بأن الضغوط التي تواجهني في عملي سبب ما أعانيه من أمراض جسدية 7
أشعر بأن المشرف المباشر يرغب بمساعدتي على حل المشكلات التي تواجهني في عملي فور ظهورها 8
أشعر بأنه من الصعب أن أهدأ وأحس بالاسترخاء بعد الانتهاء من يوم عمل 9
أرى بأن مهنتي أكثر إرضاء لي مما كنت أتوقع 10
أعتقد بأن ما ابذله من جهد في العمل لا ينال التقدير من قبل المشرف المباشر 11
أذا كنت سأختار من جديد فلن اختار هذه المهنة 12
أشعر بأنه باستطاعتي أن أقدم ما هو أفضل في عملي إذا لم تكن المشكلات التي تواجهني بهذا الكم. 13
الضغوط التي تواجهني في عملي تفوق ما يمكنني تحمله 14
ينتقدني المسئولون في عملي أكثر مما يثنون علي 15
معظم الزبائن مهذبين 16
معظم الزبائن مستعدون للتفاعل الايجابي 17
أشعر بأن المسئول المباشر عني لن يقدم لي المساعدة للتغلب على الصعوبات التي تواجهني في عملي 18
أتطلع بشغف إلى كل يوم عمل 19
توجه الإدارة اللوم لي على ظهور أي مشكلات في العمل 20
معظم الزبائن لديهم اتجاهات خاطئة ومزعجة عن ما أقوم به من عمل 21
*- هذه الدراسة محفوظة الحقوق للمؤلفين ومصدر النشر. - هي جزء من العملية التدريسية، وهي لا تخضع لمعايير الأبحاث المحكّمة. - منشورة للاستفادة العامة. - الرجاء عدم استخدامها لأغراض تجارية، والإشارة إليها عند النقل والاقتباس. - المعلومات الواردة في هذه الدراسة هي لأغراض البحث العلمي، وقد لا تكون ملائمة للتطبيق في الحياة الشخصية، ولا تغني عن مراجعة المختص.
جامعة دمشق، كلية التربية، الإرشاد النفسي حلقة بحث إعداد: صفاء ديوب إشراف: أ.محمد ربيع الصياح
صفاء ديوب، (فاعلية برنامج علاجي معرفي- سلوكي في خفض أعراض الاحتراق النفسي) خاص: نساء سورية