عرض مسرحي شهدته العاصمة العراقية يحكي على الخشبة عن انسان تحدى حلمه جميع الصعاب، وعاش ليحقق هذا الحلم.
هذه المسرحية الدرامية اخذ عنوانها ونصها من قصيدة وتريات للشاعر العراقي الكبير مظفر النواب وهي تحمل فلسفة جديدة وفرضيات عديدة ناقشت كيفية القضاء على الفساد الروحي ليتحول الانسان الى مصدر للعطاء لا ينضب .
يعكس هذا العمل الدرامي معاناة الذات الانسانية بشكل عام والفرد العراقي على وجه الخصوص. وتتمحور الفكرة الاساسية حول موضوعة التخلص من الازدواجية الموجودة في النفس البشرية والتي يعيشها الانسان منذ نعومه اظافره .