أكدت مصر دعمها المطلق لترشيح وزير ثقافتها فاروق حسني لمنصب رئيس منظمة يونسكو، محذرة الجماعات اليهودية من تحويل الانتخابات المنتظرة لهذا المنصب إلى مواجهة أو صراع بين الأديان.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أعرب فيها عن تطلع القاهرة إلى ألا ترتكب الجماعات اليهودية خطأ تاريخيا بتحويل ترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسني لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، إلى ما يشبه المواجهة بين الأديان.
ونقل عن السفير زكي قوله إنه يتعين على تلك الجماعات مراجعة مواقفها وعدم المغالاة في مخاصمة أقوى المرشحين لهذا المنصب، مشيرا إلى أن الموقف بات واضحا للجميع بعد المقال الذي نشره الوزير فاروق حسني مؤخرا فى جريدة لوموند الفرنسية.
وأكد زكي أن وزارة الخارجية تكثف حاليا من اتصالاتها وتعمل بمنتهى الاجتهاد من أجل دعم مرشحها للفوز بالمنصب الدولي، وتعزيز فرص نجاحه في مواجهة كل الظروف التى تحيط بالترشيح، معترفا بأنه من هذه الظروف ما هو غير مواتٍ.
واستطرد قائلا "لكن وزارة الخارجية تستخدم آلتها الدبلوماسية كي تؤمن الدعم الذي يمكن المرشح المصري من الفوز بالمنصب".
وأضاف أن وزارة الخارجية المصرية تعلم أن بعض الدول تسعى لعرقلة ترشيح الوزير حسني، وأن هناك أفرادا كثيرين لديهم طموحات مماثلة من بينهم المرشحة النمساوية بنيتا فيريرو التي تشغل حاليا منصب مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
المصدر: يو بي آي