بيان بلدية الناصرة : " الاعتداء هو جبان ومدبّر ومن قبل مجموعة معروفة لدينا وتهدف فرض نمط تعامل مرفوض لأهل المدينة ومن يعتدي على موظفات وموظفين وجمهور مراجعين داخل البلدية عليه دفع الثمن ، وعلى الشرطة ان تأخذ دورها".
قامت مجموعة باعتداء غير مسبوق استهدف الموظفين والموظفات وجمهور المراجعين ومكاتب البلدية ضمت عشرات الأشخاص من الأسماء المعروفه . وقامت بتكسير مكاتب البلدية وأبوابها والاعتداء على عدد من الموظفات والموظفين وجمهور المراجعين . وعلى التو أعلنت ادارة بلديّه الناصرة عن اعلانها الاضراب لمدة ثلاثة ايام وعدم تقديم خدمات للجمهور (حتى يوم الاربعاء القادم) احتجاجاً على هذا الاعتداء الجبان .
وجاء في بيان البلدية :"ان هذا الاعتداء الجبان هو مدبّر ومن قبل مجموعة معروفه لدينا وتهدف هذه المجموعة فرض نمط تعامل مرفوض على أهل المدينة ، والأمر لم يكن على ارضية مراقبة السير والنقاش مع مواطن في المدينة ، وانما هو اعتداء مدبر ومقصود" وجاء في بيان البلدية ان من يعتدي على موظفات وموظفين وجمهور مراجعين في البلدية عليه دفع الثمن وعلى الشرطة ان تأخذ دورها دون تهاون ". هذا وقد تمت الدعوة لاجتماع طارىء للمجلس البلدي اليوم الجمعة الساعة الرابعة بعد الظهر في دارالبلدية.
الجبهة: لا للتهاون مع المعتدين على بلدية أهالي الناصرة أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا عبرت فيه عن غضبها الشديد وإصرارها على عدم التهاون مع المعتدين على بلدية أهالي الناصرة.
وجاء في البيان أن هناك نفرا يحاول فرض أنماط سلوكية عنيفة على أهالي المدينة وبلديتها، والجواب على ذلك هو ليس فقط عدم الرضوخ وإنما الرد القوي والمواجه والرادع بحسم.
وطالبت الجبهة الشرطة باتخاذ أقسى العقوبات بحق المعتدين، وليس كما عودتنا في تعاملها، وإذا تقاعست الشرطة، كعادتها، فهذا يكشف الخيوط المتشابكة والتي تجتمع منذ ما يقارب الـ35 سنة لضرب هذه البلدية الوطنية التي يختارها أهالي الناصرة دورة بعد أخرى.
وحيت الجبهة بلدية الناصرة واهالي الناصرة الذين يتعاملون مع الموضوع بمنتهى المسؤولية والحسم والإصرار على ردع المعتدين.