عزف منفرد هل أحببتك يوما ..! إنه سري.. هل كرهتك يوما ..! هو سر التشكل.. هل عشقت جسدك كما أعشق البحر..! كلاكما مساحاتي التي أعزف عليها عزفي المنفرد.. واحد كما يطيرني والآخر يغرقني..! لكنني في النهاية المايسترو.. فرخ إله يلعب في الفضاء .. يلمه ويفرده على هواه.. يجمع الغيم ويمطره على هواه.. يرسم أشكاله المتعددة في القطرات.. مبللا نفسه بالأزرق تارة والأبيض تارة أخرى.. تاركا الخلق والمصائر.. لاهيا ساهيا.. فالحياة فرصة للغرور.. ومضة للرقص.. عزف منفرد آت من بعيد.. من شباك – قلب عاشق محترق.. حيث لا مسافة إلا خط النهاية.. لا مكان إلا انكماش الذاكرة.. هل أحببتني يوما..! هو ليس سرك.. عريتني.. كسرت صلصالي بعزفك المنفرد جدا.. تركت ألواني تنساح.. الأحمر القاني.. الأزرق السماوي.. الأبيض المطلق.. ألست الذي أومأت مرة، أن التماثيل صمت ووحشة .. وأن اللوحات سجون وأسرى.. وأني تشكيلة زهور برية.. توحد مغرور.. لوحة مفتوحة على السماء.. وأجبت أنك.. أنت سري..! سري للغاية..!
ردينة حيدر- خاص : نساء سوريه