في الوقت الذي رشح فيه الدكتور بسام الخوري قصيدتين غزليتين بدل الواحدة أحداهما للاخطل الصغير والثانية لشاعر مجهول اكتفى جواد الشوفي بقصيدة محمود درويش (درس من كاماسوترا) والقصيدة المنشورة اليوم مع رده ليس فيها الايروتيكا الفاقعة الموجودة في ذلك الكتاب الشهير ومع هاتين المساهمتين في اختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية أختارت منى زكي - لا اظن انها الممثلة - قصيدة جورج جرداق هذه ليلتي التي تغنيها ام كلثوم وكا نعلي رضا قد اختار قصيدة قولي أحبك لنزار قباني لتكون بين أجمل مئة قصيدة حب عربية ويهديها لكل من ينبض قلبه بالحب وهو ليس وحده في هذا الأختيار فقد أختار سبعة آخرون القصيدة ذاتها ومنهم ليلى أبزك التي تهديها لكل العشاق السعداء لتزيد وسامتهم وسعادتهم كما قالت في رسالتها في ما أختار ثلاثة قصيدة الأطلال التي تغنيها أم كلثوم بينهم نجوى محرز من طنطا بجمهورية مصر العربية التي تهديها للحب الذي كان والذي خرب حياتها كما قالت رسالة الترشيح . والملاحظ أن معظم الاختيارات حتى هذا التاريخ تركز على قصائد غناها مطربون معاصرون او مطربات فالدكتور يحيى المرسي وهو أندلسي يقيم في تلمسان كما عرف عن نفسه يختار موشحة جادك الغيث بصوت فيروز ويهديها الى بلد اجداده مرسيه أما حمدي فتوح وهو مصري مقيم بالسعودية فيحن الى نجد ويختار مما تغنيه فيروز ايضا قصيدة الصمة القشيري حننت الى ريا وهو الترشيح الثاني لهذه القصيدة التي أتى ترشيحها من جاسر الجاسر من السعودية وسوف نقوم قريبا بنشر القصائد التي تحصل على أعلى نسبة من الترشيحات حتى نصل الى الهدف الذي حددناه وهو اشراك الذائقة الجماعية في اختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية .
أنها فرصتك لا لتشارك في أختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية فحسب بل لتشاهدها منشورة مع اسم من اختارها ولك أيضا أن تهديها لمن تحب وان كنت من أصحاب الذائقة التشكيلية فلامانع من اختيار الصورة التي تعتقد أنها تناسب الحالة الرومانسية التي جعلتك تفضل هذه القصيدة على غيرها صحيفة الهدهد الدولية لا تريدك أن تقف عند حكاية بلقيس وسليمان وما قيل حول حبهما وزواجهما من شعر منحول فقط انما تفتح الباب لمسابقة تهدف الى تغيير الذائقة الرومانسية العربية وتدعو المتصفحين مهما كانت خلفياتهم الثقافية الى المساهمة في أختيار اجمل مئة قصيدة حب في الشعر العربي على مختلف عصوره الامر الذي يعني انك تستطيع ان تقفز من نزار قباني الى عمر بن ابي ربيعة ومن جميل بثينة الى ابراهيم ناجي ومن ليلى الأخيلية الى فدوى طوقان دون أية حواجز زمنية فالحب لا يعترف بالزمن . كل ما نطلبه منك ان تبرر اختيارك في عدة أسطر أو عدة جمل، ولماذا تحب هذه القصيدة اكثر من غيرها؟ وان كانت مرتبطة بتجربة عاطفية عندك فلا بأس ان تشرك قراء الهدهد بها باستثناء ما تريده ان يظل سرا . أما لماذا هذه المسابقة فلأن مختارات الشعر العربي في عصوره جميعها كانت مختارات أفراد ونحن نعد لاصدار مختارات تنتقيها الذائقة الجماعية فبذا نقرأ ونستمتع ونفهم الحياة العاطفية للعرب بشكل أفضل . ترسل المختارات الى المحرر الثقافي - ركن رواق العشاق على : alhdhod@gmail.com وستنشر القصائد المتفق فنيا على تميزها تباعا مع اسم صاحب الاختيار والشخص أو الأشخاص الذين يود ان يهديهم قصيدته ويشركهم في اختياره