وباء انفلونزا الخنازير وأمراض الشتاء وازدحام أطفالنا في المدارس تسبب القلق لدى إدارة مجلس عرابه التي بدورها تعمل جاهدة لأعداد البيئة الصحية المناسبة لمنع تفشي الوباء
بمبادرة من رئيس لجنة الصحة في المجلس، المحامي جميل نعامنه، تم عقد اجتماع تشاوري شارك به رئيس المجلس السيد عمر واكد نصار، قسمي الصحة والمعارف في المجلس، مدراء المدارس والمهن الصحية في القرية لدراسة وإعداد المدارس للوقاية والحد من تفشي الوباء وعلاج انفلونزا الخنازير. أكد السيد عمر نصار أن المجلس المحلي قد وضع إستراتيجية لاستقبال العام الدراسي الجديد وان لا تأجيل إطلاقا لموعد انطلاق العام الدراسي، موضحا أن المجلس جاهز للتعامل مع أي مستجدات أو تطورات قد تظهر. وأسهم المحامي نعامنه على أهمية خطة التوعية للطلاب والأهالي للتعرف على المرض وطرق الوقاية منه، ويشمل تأهيل وتدريب الكوادر الطبية للتعامل مع كافة الحالات الطارئة. أكد الحضور على أن الوباء في وضعه اليوم يمكن السيطرة عليه وغير فتاك ولكن علينا الاستعداد لتطورات مستقبلية سلبية في تصرفات الفيروس وخاصة مع انتشار الرشح في الشتاء وزيادة الإصابة بالرشح الموسمي مما سيسبب البلبلة في التشخيص والعلاج. على الأهل التأكد من صحة أولادهم وعدم إرسالهم للمدرسة في حال تشخيص درجة حرارة فوق 38 مع أعراض الرشح، ويتوجب على مدير المدرسة إعادتهم حال حضورهم للمدرسة مع هذه الأعراض. يعود الطالب لدوامه بعد 24 ساعة من شفائه التام وبشهادة طبية بذلك. بعد التداول والنقاش، تم اتخاذ القرارات التالية: 1. تعيين الممرض قاسم بدارنه، مدير جمعية التاج، مركزا لموضوع انفلونزا الخنازير في القرية ومنسق بين جميع المؤسسات المحلية (المجلس المحلي، المدارس، صناديق المرضى، الأهالي وغيرهم) والقطرية (وزارتي الصحة والمعارف، المؤسسات الصحية ووسائل الإعلام). 2. تعمل المدارس حسب توجيهات مدير عام وزارة المعارف الذي نشر يوم 16.8.09 أو الإرشادات المستقبلية حسب تطور الوضع. 3. فحص وتجهيز المرافق المدرسية من مراحيض ومطابخ إعداد الطعام. 4. إعداد نشرة موجزة عن سبل الوقاية من انفلونزا الخنازير توزع للطلاب والأهالي. 5. إعداد يوم دراسي للهيئات التدريسية حول سبل الوقاية من الوباء وطرق العلاج. 6. إجراء حملات توعية للأهالي من خلال المحاضرات والنشرات.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك وافتتاح السنة الدراسية الجديدة، تمنى الحضور صوماً مقبولاً وإفطاراً شهياً للعالم الإسلامي وأن يتحلى الجميع (طلاب وأهالي) بالصحة والعافية.