بيان للصحافة
في أعقاب هدم بيت السيد إبراهيم أبو عليان والمكون من ثلاث طوابق في مصمص وعلى اثر تصعيد تنفيذ الهدم في القرى والبلدات العربية " كفر قاسم الطيرة الطيبة قلنسوة كفر قرع عرعرة أم الفحم مصمص مشيرفة الطيبة الزعبية عرابة وغيرها " ، وغدا لا علم لنا أين سيكون الهدم المقبل .تدعوا اللجنة الشعبية للمشاركة في الاجتماع الطارئ الذي سيعقد يوم غد الاثنين في تمام الساعة السابعة مساءا في منتزه البرج في وادي عارة من اجل التدارس في الخطوات الاحتجاجية الآنية والمستقبلية التي يتوجب علينا جميعا اتخاذها من اجل صد هذه الهجمة المقززة من قبل السلطات الرسمية والدفاع عن سلامة المساكن والمباني الخاصة بالمواطنين العرب والدفاع عما تبقى لنا من ارض .معلوم للجميع ان الحجج الزائفة التي تدعيها السلطات والمؤسسات الرسمية بان المباني بنيت بدون تراخيص ما هي الا ذرائع رخيصة ومرفوضة من حيث المبدأ ، كون هذه السلطات هي نفسها التي ترفض اقرار الخرائط الهيكلية وتوسيع مناطق نفوذ السلطات المحلية التي تتقدم بها من اجل المصادقة عليها ، وقد تنتظر هذه الطلبات الى ما يقارب ال 20 عاما في اغلب الاحيان مما يضطر المواطنين من اتخاذ خطوة جرئية قد تكون مصيرية كون ان عامل الزمن والحاجة لذلك هم اللذان يدفعانه لبناء مسكنه – هذه هي حقيقة الامر . علينا ان نعلم كذلك ان الاحصائية التي قامت باجرائها مؤسسة ميزان في 2007 تشير بان اكثر من 58% من اجمالي الاسر والعائلات ستحتاج الى بناء مسكن واحد على الاقل لغاية 2017 علما ان 43% منهم لم تتوفر لديهم قسيمة لبناء المسكن .نتوجه بذلك الى كل من لجنة المتابعة الموقرة بكامل هيئاتها احزابا وحركات ومنظمات أهلية والى اللجنة القطرية للسلطات المحلية لحضور هذا الاجتماع الذي نرجوا من خلاله عرض هذه الأزمة بحجمها الكارثي والتدارس في السبل التي تضمن اولا الدفاع عن هذه المساكن والعمل على إنقاذها ثانيا التدارس في الخطوات الاحتجاجية الرافضة لهذه السياسة العنصرية التي باتت تهدد امن وسلامة آلاف المساكن من جنوب البلاد حتى شمالها وتقلق الاف الاسر والعائلات التي قد تجد نفسها بين عشية وضحاها قد افترشت الأرض والتحفت السماء ، كما نهيب بالجمهور الكريم حضور هذا الاجتماع طالبين منهم الالتفاف حول القرارات التي ستتخذها هذه الهيئات .كما ونتوجه لهم مذكرين بان الواجب والضرورة يقتضيان منا الالتزام بجميع التعليمات الصادرة من خلال الهيئات الفاعلة في المجتمع وعلى راسها لجنة المتابعة الغليا – اللجنة القطرية – والسلطات المحلية ، من اجل الضغط والتأثير على متخذي الفرارات التي تمس بحقوقنا ومتطلباتنا وهذه هي اللبنة الاساسية التي من شأنها ان تساهم في صد هذا النهج العنصري المتمثل بهدم البيوت وتضييق مناطق نفوذ البلدات العربية ومن ثم سلب ما تبقى من ارض .في هذا الوقت تحديدا لابد من توجيه كلمة الى السلطات الحكومية الرسمية مشيرين لهم ان سياستكم الفاشلة والعنصرية لم ولن تحيلنا عن بناء بيوتنا ولن تستطيعوا من خلالها سلب ما تبقى لنا من ارض ، وكل سياسة عنصرية لابد لها ان تفشل ،آجلا ام عاجلا.من هنا نطالبهم بما يلي: أولا : تجميد جميع أوامر الهدم فورا . ثانيا : توسيع نفوذ البلدات العربية ثالثا : المصادقة على الخرائط الهيكلية كما ترتئيها السلطات المحلية حسب الاحتياجات السكانية مع الاخذ بعين الاعتبار نسبة التكاثر الطبيعي .نرجوا مشاركة جميع اللجان المحلية في القرى والبلدات العربية لاسماع كلمتهم امام الحضور . للتذكير:سيعقد الاجتماع في متنزه البرج في وادي عارة يوم الاثنين الموافق 21.12.09 تمام الساعة السابعة مساءا .04.6354133