التعصب العائلي والبلدي في طلعة عارة ظاهرة مضرة اجتماعيا وسياسيا . لن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ما دام التعصب العائلي والفئوي وابناء الاباهات والزعامات القديمة والدكتاتورية القبلية تسيطر على تنظيم الحياة الاجتماعية فوحدة العائلة منظومة شهدناها في الانتخابات الماضية . اما وحدة العائلة مندمجة باطار جديدي ممكيج يسمى وحدة البلد هذا اختراج رجعي تخلفي ستكون له مضاعفات على الساحة السياسية والاجتماعية من سيطرة منظومة غير مؤهلة لادارة شؤون محلية بنجاح وخدمة المجتمع دون تفرقة ومحو الفساد والانتهازية مما قد يتيح للسلطة استغلال اي منفذ لاعادة لجنة معينة لثمانية سنوات اخرى ستكون ماساة جديدة لقرانا .التحدث عن الديمقراطية والانتخابات النزيهة في طلعة عارة ما هي الى طمس للحقائق والواقع الاجتماعي المرير .
بهجت جبارين