نص مقترح اتفاق السلام السوري 2013 الموقع من الحكومة السورية ومعارضة الداخل
الجمعة 15/2/2013
حيفا – مكتب الاتحاد ووكالات - نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر امس نص مقترح اتفاق السلام السوري 2013 الذي حصلت عليه، وهو موقع من الحكومة السورية ومعارضة الداخل. وينص الاتفاق على أن سورية "وطن سيد حر مستقل، وطن واحد لجميع أبنائه، أرضا وشعبا ومؤسسات، في حدوده المعترف بها دوليا"، وأنها "جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد". ولتجاوز الأزمة الراهنة ينص الاتفاق على تشكيل طاولة الحوار (مجلس الشيوخ) من 140 عضوا يجري انتخاب 102 منهم، ويعين بالتزكية 38 عضوا من قبل النظام والمعارضة والمرجعيات الدينية. ويرأس مجلس الشيوخ نائب رئيس الجمهورية، ولا يحق له التصويت إلا في حال تعادل الأصوات. ويتألف مجلس الشيوخ من عشر مجموعات، كل مجموعة تضم 14 شيخا، بواقع شيخ عن كل محافظة. وتمثل هذه المجموعات العشر القوات المسلحة، والمدرسين وأساتذة الجامعات، والأطباء وعمال الصحة، والقضاة والمحامين، والمثقفين والإعلاميين والمبدعين، والمهندسين وعمال البناء، والمزارعين والفلاحين، والاقتصاديين وعمال الصناعة والتجار، ورجال الدين، ومجموعة المغتربين. وينص الاتفاق أيضا على الوقف الفوري لإطلاق النار والبدء بسحب القوات من المناطق المدنية والإطلاق الفوري لسراح جميع السجناء الذين لم يحملوا السلاح. هذا ونقل مراسل "روسيا اليوم" بدمشق عن المعارض السوري منذر خدام القيادي البارز في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة تأكيده أن مقاتلي المعارضة في بلدة "الطبقة" بمدينة الرقة شرقي البلاد، اعتقلوا ابن أخيه مجد خدام وهو ضابط فني جوي في الجيش السوري برتبة ملازم أول وأن المقاتلين طلبوا فدية من والد الضابط قيمتها ثلاثة ملايين ليرة سورية (حوالي 35 ألف دولار أمريكي). وكتب منذر خدام على صفحته الشخصية على الفيس بوك: "بعد سيطرة الجيش الحر على مدينة الطبقة اعتقل من بين من اعتقلوا ابن أخي مجد زبير خدام وهو ضابط فني جوي برتبة ملازم أول... هذا وقد طالب محتجزوه من والده في اتصال هاتفي أنهم يريدون فدية تقدر بثلاث ملايين ليرة سورية لكي يتم إخلاء سبيله" وأوضح منذر خدام أن شقيقه (والد الضابط المعتقل لدى مسلحي المعارضة) قال للمسلحين أنه لا يملك من هذا المبلغ شيئاً وأخبرهم أن الضابط من عائلة معارضة وأن عم الضابط هو المعارض منذر خدام، فأجابه المسلحون الذين كانوا يحدثونه عبر الهاتف بأنهم يعلمون ذلك...وأنهم سيمهلونه مدة اسبوع لتأمين المبلغ. وسيطر مسلحو المعارضة على بلدة الطبقة بمحافظة الرقة شرقي سورية بالكامل وأسروا عدداً من عناصر الجيش السوري وعناصر من الأمن.