عقد نادي نسوي صوريف، اليوم، السبت، لقاء جماهيرياً بحضور ممثلين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لمطالبة الوكالة بفتح فرع لعياداتها في بلدة صوريف، قرب الخليل، ضمن حملة ضغط ومناصرة تقوم بها الجمعية للحد من معاناة ألاف اللاجئين المتواجدين في البلدة والقرى المجاورة، تحت شعار نعم لبلدة صوريف متطورة صحياً، بدعم من مؤسستي الأكشن إيد (Action Aid)، ومعهد الشراكة المجتمعية – جامعة بيت لحم.
وحضر اللقاء الذي عقد في قاعة بلدية صوريف ممثلين عن وكالة الغوث، إضافة إلى بلدية صوريف، ومجموعة من مؤسسات البلدة، والعشرات من أهالي البلدة خصوصاً المتضررين من بُعد العيادة الحالية عن أماكن سكناهم. وكان اللقاء قد افتتح بكلمة ترحيبية من آمنة النجار، أمينة سر النادي النسوي القائم على الحملة، فأعطت لمحة عن النادي، وأهدافه، تلاها كلمة منسقة حملة الضغط والمناصرة نادية الحيح التي عرفت الحضور على الحملة وطبيعة مطالب الجمعية، المتمثلة بفتح عيادة طبية أو إيجاد عيادة متنقلة تابعة للوكالة في بلدة صوريف، ثم تلاها عرض فيلم قصير يشرح معاناة اللاجئين في الوصول إلى مقر العيادة الحالي الكائن في مخيم العروب. وبعد انتهاء الفيلم ناقش الأهالي مع ممثلي الوكالة أحمد الهور ومحمد ابو فارة، إمكانية فتح عيادة صحية تابعة للوكالة في البلدة، أو إيجاد عيادة متنقلة تساعد أهالي البلدة والقرى المجاورة، وأعرب ممثلي الوكالة عن استعدادهم للعمل من أجل إيجاد حل يساعد في التخفيف من معاناة اللاجئين في صوريف والقرى المجاورة. هذا ورحب رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات بخطوة نادي نسوي صوريف، وشجع ممثلي وكالة الغوث على العمل على فتح عيادة في البلدة، متعهداً بتقديم مقر للعيادة.
وفي النهاية أعيد فتح النقاش مع ممثلي وكالة الغوث للخروج بالتوصيات، فتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مكونة من شخصيات تمثل أهالي ومؤسسات صوريف، مهمتها جمع تواقيع المستفيدين من العيادة، لتقديمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)، من أجل الاستمرار في متابعة القضية وتحقيق أمنيات المرضى وذويهم.