مبدعون: في ظلال العدوان.. العبء الأكبر على المثقف النبيل المنتمي لهويته وترابه الوطني
الدستور - عمر ابوالهيجاء
23 تموز 2014
«المثقف لم يتخلّ عن دوره، بل ما يزال هو صانع الأمل وهو من يعطي الحياة معناها وقيمتها الحقيقية وهو من يصوغ أحلام شعبه»، و»المثقف العربي يعيش، في الراهن، ارتباكا لافتا إلا الذي يقيض على جمرة الصدق المتوهجة مع نفسه ومع ما يجري من حوله، بسبب ما يجابهه من ماكنات إعلامية مؤدلجة»، وهو «أكثر من يعاني، فذو العقل يشقى في النعيم بعقله..»، تلك كانت بعض الرؤى لعدد من المثقفين، الذي التقتهم «الدستور»، وطرحت عليهم الأسئلة التالية: كيف ينظر المثقف العربي لما يجري في غزة؟، وما المطلوب منه؟، ولماذا يتخلى عن دوره القيادي في المجتمع؟ وفيما يلي المزيد من تلك الرؤى:
................................
أ. د. فاروق مواسي:
المثقف الحقيقي يتمزق وهو يشاهد ما يجري ويسمع. أحيانًا يتهرب من مناظر الدم والهدم والدمار في هذه النشرة أو تلك. ومع ذلك فعليه أن يتقبل الصفعات دون أن يستطيع مجابهة الواقع، فلا حول له ولا طول، والأمور تجري في أعنتها شاء أم أبى. المثقف أكثر من يعاني، فذو العقل يشقى في النعيم بعقله، ولكن ما عساه يفعل حتى يغير.
يبقى الأمر متاحًا للمثقف الحقيقي الذي لا يدير ظهره كالثور لمصائب تترى، وبنسب مختلفة في دول عربية كثيرة، كيف يقول؟ ومتى، وأين؟ . إنها دول عربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر- وليست دولة واحدة، فهذا المثقف متهم، وذاك منبوذ، هذا لا يمالئ، وذاك يجب تأديبه
- تعرفت مؤخرًا إلى الكاتب نواف أبو الهيجا ابن عين حوض الذي هُجّـر سنة النكبة، فإذا به لا يملك أي كتاب من رواياته الاثنتي عشرة ولا من مجموعاته القصصية الخمس، ولا من مسرحياته. سألته: ماذا. ولماذا؟ فلم يحر جوابًا، بل قال لي فيما بعد إنه طلب من ابنه الذي بقي في العراق: احرق ما تبقى من كتب! هل استوعبتم؟ ماذا أقول؟
المثقف في العالم العربي يراوح بين الحرية الشخصية وبين عدم إغضاب الأحذية العسكرية. هل قلت شططًا؟
قلت مرة في قصيدة لي عن كفر قاسم
: كل يوم أطـرَحُ * من وريدي أُذبــح
فأرجو أولاً ألا يلحقنا الدور، وعندها سنسأل: أين دور الشعب؟! وهكذا حالنا، والكل ينظر ويتألم.
...............................
رأيي أعلاه لم ينشر كله، للاطلاع على ما نشر منه وعلى آراء مشاركين آخرين انظر الرابط:
http://www.addustour.com/17285/%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86%3A+%D9%81%D9%8A+%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86..+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1++%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%82%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%85%D9%8A+%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87+%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A.html