عريضة واعتصام في رام الله السبت للمطالبة باستنفاد التحقيق في قتل جوليانو مير- خميس وحماية مسرح "الحرية" أطلق عدد من الفنانين والمثقفين الفلسطينيين مبادرة عاجلة في أعقاب اغتيال شهيد الحرية جوليانو مير-خميس في مخيم جنين الاثنين الماضي، تسعى إلى حثّ السلطة الفلسطينية على استنفاذ التحقيق والكشف عن القتلة ومحاكمتهم. وسيجري الاعتصام المخطط يوم السبت القادم، 16 نيسان الجاري، الساعة 12:00 ظهرًا أمام مبنى المقاطعة. وقد بدأ المبادرون الاتصالات لترتيب لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء انعقاد الاعتصام وتسليمه المطالب. كما أطلق المبادرون عريضة لجمع التواقيع على مطالب عينية تتلخص في الآتي: • استنفاذ التحقيق في مقتل جوليانو وتقديم القتلة إلى المحاكمة؛ • منح الحماية وتوفيرها لمسرح "الحرية" في مخيم جنين الذي لا يزال يتعرض للتهديدات هو وطاقمه وطلابه؛ • مطالبة وزارة الثقافة الفلسطينية بتخليد موروث جوليانو وما مثّله من الناحية الحضارية والثقافية والاجتماعية في فلسطين؛ وأضاف المبادرون في العريضة: "نحن نرى في هذه المطالب أهمية كبرى لحفظ سلامة ومستقبل الحركة الفنية في فلسطين، ونسعى جميعنا كفلسطينيين في جميع أماكن تواجدنا إلى حماية موروثنا الفني وإبداعاتنا ومبدعينا في جميع أماكن تواجدهم في فلسطين التاريخية، وسنتابع هذه المطالب بشكل حثيث ومتواصل". ودعا المبادرون المؤسسات والأفراد في جميع أرجاء فلسطين والشتات إلى ضمّ تواقيعهم على هذه العريضة، لتثبيت موروث جوليانو الثقافي والحضاري ولضمان حرية الرأي والضمير والاحتلاف في المجتمع الفلسطيني. كما دعوا جمهور المسرحيين والفنانين بشكل خاص إلى الانضمام إلى الاعتصام المخطط في رام الله. وسيخرج باص من مسرح "الميدان" في حيفا يوم السبت الساعة 9:00 صباحًا. للتنسيق يُرجى الاتصال بمسرح الميدان: 046841871. يمكن ضم التواقيع عبر إرسال الاسم ومكان الإقامة والمهنة إلى البريد الإلكتروني التالي: juliano@qadita.net
للتفاصيل التقنية والمتابعة وترتيب اللقاءات الصحافية مع المبادرين:
علاء حليحل 0508714001
عريضة: فلتكُن درب جوليانو خضراء نعم للكشف عن قتلة جوليانو مير-خميس؛ نعم للمضيّ قدمًا في مشروعه ورسالته
إلى رئيس السلطة الفلسطينية؛ السيد محمود عباس، إلى رئيس الحكومة الفلسطينية؛ السيد سلام فياض،
لا زال اغتيال شهيد الحرية الفنان جوليانو مير- خميس يهزّ أعماقنا وأعماق كلّ من يرى في الثقافة والفنون حاضرَ وماضيَ ومستقبلَ كلّ شعب، وخصوصًا الشعوب التي تناضل من أجل حرّيتها. الفنون إكسير الحياة وهي المجسّ الحيّ وحامية نبضها. نحن نرى في مسرح "الحرية" في مخيم جنين بيتًا للحرية والفنون والإبداع، وطريقًا شقّها جوليانو بيديه وأسنانه، كي يُتاح للفلسطيني في صموده البطولي في وجه الاحتلال، أن يبحث عن إنسانيته وطفولته وأحلامه وحريته خارج سياق المواجهة الدائمة، ممّا سيعود بالفائدة بالتأكيد على هذه المواجهة والمقاومة. الفنون ضميرنا وحريتنا وبحثنا عن حقيقتنا، وهي ليست "رجسًا" ولا "بدعة" ولا "إفسادًا في الأرض". المفسدون في الأرض لا يمنحون بيتًا للأطفال والشبيبة كي ينموا ويزدهروا؛ المفسدون في الأرض لا يحوّلون قصص البطولة والصمود إلى مسرحيات وأفلام تحمل الفلسطينيّ على أجنحتها المحلّقة هنا وفي العالم؛ المفسدون في الأرض لا يتركون بيوتهم وراحتهم ونجوميّات براقة، كي يُفنوا أعمارهم في سبيل فلسطين وأبنائها. نحن؛ مؤسسات وفنانين مسرحيين وسينمائيين وأدباء، نعلن عن تمسّكنا غير المشروط وغير المُهادن بموروث جوليانو مير- خميس، بدربه ونضاله ومقاومته للاحتلال بالكلمة واللحن والأداء. نحن نرى في جوليانو قدوة تُقتدى؛ كلنا جوليانو، ومن قتل هذا المناضل الفنان، عليه أن يعرف أنه يواجه الكثيرين من مُحبي الحياة والفنون وفلسطين. بعد الجريمة البشعة أصدر رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، بيانًا استنكر فيه الجريمة بشدة، وأكد أنه أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية للعمل الحثيث وعلى مدار الساعة من أجل إلقاء القبض على الجاني ومحاكمته. نحن نبارك هذا التوجه وندعو السلطة الفلسطينية إلى استنفاذ جميع الاجراءات التحقيقية والتوصّل على جناح السّرعة إلى القتلة (المنفذ والمُدبّرين) وتقديمهم للمحاكمة. كما نتوجه مطالبين بمنح الحماية والدعم الفورييْن لمسرح "الحرية" في مخيم جنين، بالإضافة إلى إزالة العقبات عن استكمال مبنى المسرح الجديد في مركز المدينة. العمل في هذا المبنى متوقف منذ شهور بسبب عقبات إدارية من طرف المحافظة والبلدية، واستكمال المبنى وافتتاحه هما الطريقة الأمثل لتكريس الحياة والإبداع، بدلاً من الظلامية والقتل. كما نطالب بتوفير الحماية لموظفي وعمال ومتطوعي وطلاب وممثلي وجمهور المسرح بشكل فعليّ وملموس، كي تُتاح لهم ممارسة العمل في المسرح من دون مخاوف أو تعرض للأخطار. وإلى جانب دعوتنا للسلطة الفلسطينية لاتخاذ هذه التدابير، فإننا نرى فيها المسؤولة الأولى بحكم وجودها ونفوذها عن سلامة الفنانين وصروحهم الثقافية. نحن نرى في هذه المطالب أهمية كبرى لحفظ سلامة ومستقبل الحركة الفنية في فلسطين، ونسعى جميعنا كفلسطينيين في جميع أماكن تواجدنا إلى حماية موروثنا الفني وإبداعاتنا ومبدعينا في جميع أماكن تواجدهم في فلسطين التاريخية، وسنتابع هذه المطالب بشكل حثيث ومتواصل. نحن ندعو جمهور الفنانين ومُحبي الفن والثقافة إلى اعتصام إحتجاجيّ أمام مبنى المقاطعة في رام الله، وذلك يوم السبت، 16 نيسان الجاري، الساعة الثانية عشرة ظهرًا. نحن نطلق هذا البيان ليكون بداية العمل وبداية المضيّ في الطريق التي أرادها جوليانو، وندعو كل من يعزّ عليه هذا المشروع ومن يؤمن به أن ينضمّ ويساعد في هذا الوقت الصعب. وفي هذا السّياق، نتوجّه إلى وزارة الثقافة تحديدًا في السلطة الفلسطينية، بالعمل على النشر والترويج لأهمية مشروع جوليانو الرّيادي والثقافي في مسرح "الحرية"، كي يشكل صوتًا عاليًا مقابل الأصوات التي تحاول كبت كلّ حرية اجتماعية وفكرية. فلتكن درب جوليانو مير- خميس خضراء للأبد!
- لتنسيق السفر إلى رام الله في الباص الذي سينطلق من مسرح "الميدان" في حيفا يوم السبت الساعة 9:00 صباحًا، يُرجى الاتصال بمسرح الميدان: 046841871.
- يمكن ضمّ التواقيع عبر إرسال الاسم ومكان الإقامة والمهنة إلى البريد الإلكتروني التالي: juliano@qadita.net
اللجنة المبادِرة: 1. رياض مصاروة، مخرج مسرحيّ 2. نبيل الراعي، مخرج (مسرح "الحرية") 3. محمد بكري، ممثل ومخرج 4. مكرم خوري، ممثل ومخرج 5. يوسف أبو وردة، ممثل 6. سليم ضو، ممثل ومخرج 7. حسن خضر، كاتب 8. عامر حليحل، ممثل ومخرج 9. أشرف حنا، مصمم سينوغرافيا 10. هشام نفّاع، صحافي وكاتب 11. علاء حليحل، صحافي وكاتب
تواقيع الداعمين للعريضة