وصل عشرات من ركاب أسطول الحرية الى الأراضي الأردنية بعد أن أفرجت عنهم السلطات الاسرائيلية صباح يوم الأربعاء 2 يونيو/حزيران.
ودخل هؤلاء المفرج عنهم الى الاردن عبر جسر الملك حسين.
وسبق أن اعلنت الحكومة الاسرائيلية انها سترحل الى الاردن 124 من ناشطي سفن أسطول الحرية الذين لا تربط بلادهم علاقات دبلوماسية بإسرائيل، فيما أبقت المئات رهن الاعتقال.
وهؤلاء المفرج عنهم من جنسيات مختلفة اغلبها عربية، مثل الجزائر والمغرب وموريتانيا والكويت وماليزيا.
اسرائيل تقرر ترحيل جميع الأجانب من أسطول الحرية
أعلن ناطق باسم الحكومة الاسرائيلية مساء الثلاثاء في أعقاب اجتماع الحكومة الاسرائية المصغرة أن تل أبيب ستفرج عن جميع الرعايا الأجانب الذي كانو على متن سفن الحرية، وهذا على الرغم من تصريحات سابقة أكدت أن اسرائيل ستحاكم هؤلاء المسؤولين على أعمال العنف التي وقعت على متن سفينة "مرمرة" التركية خلال الهجوم الاسرائيلي عليها.
وقال نير هيفيتس الناطق باسم الحكومة في تصريح له ان "جميع الرعايا الاجانب الذين كانوا على متن الأسطول وتم اعتقالهم سيتم ترحيلهم اعتبارا من مساء الثلاثاء".
وحسب الإذاعة العسكرية الاسرائيلية، فان عمليات الترحيل ستنتهي الخميس. والقسم الاكبر من ركاب الأسطول الـ682 شخصا من رعايا تركيا.