أقام متحف المقتنيات الفنية والتراثية في جامعة "بيرزيت" معرضين فنيين للمرأة الفلسطينية جمع مزيجا جميلا من الحداثة والاصالة،أحدهما عرض فن التصوير المركب تحت عنوان "روايات حميمة" للتعبير عن موقف المرأة الفلسطينية من مختلف القضايا السياسية والاجتماعية، فيما عبر الآخر والذي حمل اسم "من صنع يديها" عن أصالة المرأة الفلسطينية من خلال منتوجاتها التراثية كالملابس الشعبية القديمة والتحف الفخارية.
المعرض المركب امتداد لمشروع مسارات، المشروع الثقافي الفلسطيني الذي أقيم في بلجيكا وآثرت ادارة المشروع نقل المعرض الى رام الله ليتمتع الزوار الفلسطينيون،والنساء منهم تحديدا بأجمل ما قدمت المرأة الفلسطينية من الفن المعاصر والتراث في آن واحد.
وبالاضافة الى قيمته الفنية يعتبر هذا المعرض توثيقا لمراحلَ مهمة من حياة المرأة الفلسطينية كفنانة وربة منزل وعاملة.