منذ ان رحل الياسر بقلم:منصور السعدي

يصادف 11-11 الذكرى السنويه التاسعه لاستشهاد الرئيس الخالد فينا ياسر عرفات وتاتي هذه الذكرى لهذا العام وهي تضع محبيه امام مسؤلياتهم التي لا يمكن تجاوزها بعد ان انكشفت كامل الحقيقه حول مقتله بالسم بعد ان بات الشعب الفلسطين متالما جدا لتاخر ابنائه وتلاميذه من كشف حقيقه من دس السم لياسر عرفات --لم يكن القائد يوما الا ابا للجميع كان ابا للفقراء وكان ابنا لابناء الشهداء وكان ابا لابناء الاسرى -- هو وحده فقط من يمارس دوره باحساس القائد هو وحده فقط من يعلم ماذا ؟ وكيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ انه الياسر الذي كان يملك كل الاجوبه على اسئلتنا جميعا --منذ ان تمكن القتله من جسده غابت الوحده الوطنيه وبات الوطن اوطان ومجموعه من الثيران تتناطح حول مكاسب مجبوله بدماء الثوار --منذ ان غاب الياسر سقط معه كل الشرفاء منذ ان غاب شاهدنا دموع القدس تبكي على حيفا ودموع غزه تبكي على الضفه --منذ ان غاب الياسر اعتلى العرش شخوصا لا نعرفهم لا يشبهوننا ولا يرددون كما كان يردد ليعلمنا ونردد خلفه على القدس رايحين شهداء في الملاين منذ ان غاب الياسر ما عاد احد يذكرنا بالشهيد فارس عوده منذ ان رحل الياسر ما عدنا نسمع في الخطاب السياسي ايات من القران الكريم منذ ان رحل الياسر اختفى الامل بان احد اشبال فلسطين او زهرات فلسطين سيرفع العلم فوق اسوار القدس نعم رحل الياسر ولكن روحه لم ترحل فهو الحي فينا وكلنا اموات انه الشهيد البطل ابو عمار انه المدرسه الثوريه لكل احرار وثوار العالم -قائد بحجم ياسر عرفات بكت عليه كل زوجات الاسرى وكل زوجات الشهداء --قائد كياسر عرفات بكى عليه كل ثوار العالم من جنوب افريقيا ومن بيروت ومن عدن وصنعاء ومن سوريا والعراق ومن تونس والمغرب ومن مصر والاردن وفي امريكا اللاتينيه يقام له نصب تذكاري وفي شوارع فنزويلا تحمل اسمه تخليدا لذكراه --نعم قتل ياسر عرفات ولكننا لن نلين او نستكين الا بكشف اللثمام عن خفافيش الليل من الادوات الملوثه والنجسه التي دست السم الى جسده الطاهر-فنم قرير العين سيدي فان غابت عداله الارض فان عداله السماء قاضيها هو الله وشهودها هم الملائكه -فلك جنات الخلد ولهم الخزي والعار منصور السعدي --فتح جنين الصين الشعبيه ت