ما يعقب الإشباع الجسدي بعد الإنتهاء من اللقاء الجنسي، تبدأ القوى والإنفعالات الجنسية في الهبوط تدريجيآ ، فإذا كان الزوجان متحابان حقآ فإنهما يشعران في أثناء هذا الهبوط التدريجي بسيل من الحب الروحي ويمكن أن نعتبره هو المتعة القصوى الحقيقية ، فالمتعة لا تنتهي بإشباع الجسد، بل يعقبها متعة روحيــــة.
ولذلك فإن الزوجين اللذان يبتعدان عن بعضهما البعض فور إنتهاء اللقاء الجنسي ويدير كل منهما ظهره للآخر، فإنهما حقيقة لا يعرفان معنى الحب، وهذا ينتج عنه شعور بالعداوة فهذه ليست متعة بل تخمة.
فالزوجان المحبان يشعران بعدم رغبتهما في التباعد بمجرد إنتهاء الجماع، بل يرغب كل منهما أن يبقى فترة في أحضان الآخرحتى تتحول هذه المشاعر الجياشة إلى الرقة والعذوبة والحنان.
خلاصة الموضوع: من الجميل جدآ أن يعقب مرحلة الإشباع الجسدي إشباع روحي.