نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) - 12-06-2012 نبهت دراسة صدرت مؤخرا من المخاطر الصحية والنفسية العديدة التي سيعاني منها الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل زوجين متماثلان جنسيا سواء من الإناث أو من الذكور. وبينت الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية، الشقيقة لـ CNN أن الأطفال ممن تم تربيتهم في بيئات حيث كلا الزوجين من الجنس ذاته سيؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية بالدرجة الأولى عند الأطفال وخصوصا مع تقدم العمر والإطلاع على العالم المحيط بهم. وأشارت الدراسة إلى احتمال تعرض هؤلاء الأطفال لأمراض مثل القلق والإحباط ومشاكل في تكوين العلاقات والصداقة تتجاوز ضعف احتمال الإصابة عند الأطفال الذين تم تربيتهم في بيئات طبيعية ومن قبل أزواج طبيعيين مختلفين جنسيا. وجاء في الدراسة أن الأرقام الإحصائية تشير إلى أن الأطفال الذين تربوا في بيوت مثلية الجنس، تبلورت لديهم مشاكل مثل خيانة أزواجهم وتعاطي المخدرات وخصوصا تدخين نبتة القنب "الحشيش،" بالإضافة إلى أن 23 في المائة منهم أكدوا على تعرضهم إلى الاعتداءات الجنسية سواء من قبل أحد الأبوين، في حين تنخفض النسبة إلى نحو 2 في المائة عند الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أبوين ليسا من الجنس ذاته. وقال مقدم الدراسة، البروفيسور بالعلوم الاجتماعية بجامعة تكساس، مارك ريغنيروس "لابد من وقف الإدعاءات القائمة على فكرة عدم وجود فرق بين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مثليي الجنس وبين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مختلفي الجنس."