اعداد: ساهر حبيب الله
مركز المدارس الخاصة - سرقي القدس
الكتابة:
1.الكتابة هي مهارة لغوية تكتسب بعد تطور الكلام والقراءة، الكتابة هي خليط من مراحل لغوية (לשוניים) نفس حركية وبيو كيميائية التي تطور في عملية التعليم، هذه العملية تتأثر بتطور الطفل وخبراته في فعاليات سابقة مثل ، الاصغاء، الكلام، القراءه.
القدرة على الكتابة هي نتاج لتطور التفكير وتطور العضلات الرفيعة ومتعلقة بقدرة الملائمة ونقل وسائل بين بين أجهزة الأعصاب الى الأجهزة الحركية في الجسم، (عضلات) كذلك اكتساب مهارة الكتابة تتطلب وقت مستمر وتدريب طويل.
عملية القراءة والكتابة تتشابه بدرجة كبيرة في كل العمليات يتم نقل مغزى بالرغم من الكتابة هي أيضاً عملية جسمية: يجب على الشخص أن يكتب بيده بواسطة أداة كتابة مثل القلم أو الحاسوب. ويبعد عن افكاره في الكتابة، عملياً الكاتب يخلق شيء من لا شيء هو يلخص، يعمم أو يستنتج استنتاجات بمساعدة معرفة سابقة ويظهر كل ذلك في الكتابة.
وفي عملية الكتابة تتدخل القراءة أيضاً، حيث أنه خلال عملية الكتابة وأيضاً بعد انتهائها يقرأ الفرد ما كتبه ويصحح الأخطاء ويعيد كتابة بعض الأشياء (היומן, 2000).
2.الكتابة هي خليط من قدرات استيعابية، حواسية، حركية، نفسية واجتماعية. بولسطة جهاز الرموز البصرية هذا يقوم الانسان بتوصيل أفكار مشاعر لغيره، الكتابة تعبر عن تأقلم الانسان للعالم الذي يحيط ويجب أن تكون دقيقة ، سريعة، صحيحة ومقروءة، مفيدة وغير متعبة وتتطلب جهد. (עינת, 1992).
صعوبات الكتابة:
تعريف صعوبات الكتابة 1:
هي عبارة عن خلل وظيفي بسيط في المخ حيث يكون الطفل غير قادر على تذكر التسلسل لكتابة الحروف والكلمات ، فالطفل يعرف الكلمة التي يرغب في كتابتها ويستطيع نطقها وتحديدها عند مشاهدته لها ولكنه مع ذلك غير قادر على تنظيم وانتاج الانشطة المركبة اللازمة لنسخ أو كتابة الكلمة من الذاكرة.
ان تعلم الكتابة يتطلب من الطفل أن يفرق ويميز بصرياً بين الأشكال والحروف والكلمات والأعداد، فالأطفال الذين يعانون من عدم تمييز الحروف والكلمات بصرياً يعانون أيضاً من صعوبات في اعادة انتاجها أو نسخها بدقة.
وهناك تعريف آخر ل "هارسون" حيث يقول، أن الاضطرابات التي تظهر لدى الأطفال ذوي صعوبات الكتابة يمكن تصنيفها الى:
مشكلات في الادراك البصري (معرفة الأشكال والصور)، التمييز البصري.
مشكلات في ادراك العلاقات المكانية البصرية، تتضمن اضطرابات ادراك الوضع بالفراغ.
اضطراب القدرة الحركية البصرية، وهي القدرة على معالجة العلاقات المكانية.
اضطراب التناسق الحركي البصري، مثل – رسم أو اعادة انتاج ما تم معرفته وادراكه.
(كامل، 1996)
تعريف صعوبات الكتابة 2:
اذاً عملية الكتابة هي خليط من استراتيجيات ذهينة وحركية، لذلك الطلاب ذوي صعوبات التعلم الذين لديهم ضعف في هذه المجالات يكون لديهم أيضاً ضعف في التعبير الكتابي، وكتباتهم غير مرتبة ومليئة بأخطاء املائيه وأخطاء ترقيم.
صعوبات تقنية ممكن أن تنبع من صعوبات ذهنية مثل خلل وظيفي للذاكرة البصرية أو القدرة في التواجد بالمكان، أو في معرفة الاتجاهات، أو من صعوبات حركية مثل سيطرة غير كافية للعضلات الدقيقة في اليد، أو في الملائمة بين اليد والعين، وصعوبات في التعبير الكتابي تنبع من الضعف والفقر في القاموس اللغوي من لغة ضعيفة أو من مقدرة ضعيفة في تأليف جملة انشائية صحيحة.
لفهم الناحية الذهنية للكتابة يجب التفريق بين التوجه الذي يرى بالكتابة كانتاج والتوجه الذي يعتبره عملية.
التوجه الأول يعتبر الكتابة انتاج حيث يقوم الطالب بانتاجه وخلقه لوحده.
يقوم الطالب بفحص الكلمات اذا كان الاملاء صحيح والكتابة مقروءة والجملة مركبة ومبنية حسب قواعد الانشاء والترقيم، وغالباً المعلم يقوم بتصليح الانتاج ويتوقع أن يقوم الطالب بالتعلم من أخطائه.
التوجه المقبول اليوم على التربويين والمعالجين تظهر: أهمية عملية التفكير أثناء الكتابة ومراحل الكتابة، حسب هذا التوجه يمكن أن نطور في الطالب قدرات لغوية وتزويده باستراتيجيات تساعده بالتعامل مع صعوبة الكتابة (היומן, 2000).
تعريف صعوبات الكتابة 3:
الاصطلاح الذي يطلق على صعوبات التعلم في الكتابة هو ديسغرافيا، ويعرفون الديسغرافيا كصعوبة في النقل من المجال البصري الى المجال الحركي.
وهنالك الذين يعرفون الديسغرافيا كعدم المقدرة على الكتابة الذي سببه تقريباً دائماً من خلل دماغي وليس بالضرورة يؤدي الى تخلف في مجال آخر، أولاد كهؤلاء يجب أن يكونوا مثقفين وأذكياء (עינת, 1992).
· صعوبات الكتابة في اليد:
ديسغرافيا معناها عدم المقدرة على خط شكل الحرف أو الرمز كما يجب، تتميز الديسغرافيا في كتابة يد مصابة، وفي كتابة أحرف تصميمها خاطئ. أو أحرف غير مقروءة التي تشد فوق أو تحت السطر، اتجاه أحرف معكوس بخطوط ضعيفة أو متقطعه، خلل في نسخ الأشكال كتابه غير منظمة، فراغ غير ثابت بين الأحرف أو الكلمات أو الأسطر، وايضاً استعمال الممحاه بشكل كبير العودة على نفس الخطأ أكثر من مرة.
في حالات الديسغرافيا يمكن رؤية الضغط الكبير أو الضعيف، الذي يضغطه الكاتب على القلم.
الكتابة تخلط بين مهارات حركية ومهارات نظرية ومتعلق بالقدرة على الملائمة بينها مثل ملائمة عين يد، السيطرة على الذراع على اليد وعلى عضلات الأصابع، ادراك صحيح للأشكال والاشارات وذاكرة حركية (זיכרון תנועתי) للأحرف والكلمات.
· صعوبات في التهجئة:
في التهجئة يوجد أما صح وإما خطأ.
وخطأ متكرر في الكتابة يمكن أن يوفر المقدرة على التعبير كتابياً وأن يحد من المقدرة على التعبير شفهياً.
عملية التهجئة تتطور في عدة مراحل:
في الطفولة المبكرة يتعرف الطفل على صورة معينة ويحاول نسخ صورة أو اشارة أو حرف ويكتب اسمه.
في جيل خمس سنوات يبدأ في تطوير القدرة على الكتابة الصوتية (أي تهجئة مقاطع سمعياً وليس حسب قوانين).
في جيل ست سنوات يبدأ في تكوين كلمات متشابهه ، وفي بداية جيل عشر سنوات من المفروض أن يقوم بتهجئة الكلمات بشكل دقيق ويفتش عن كلمات مركبة في القاموس كي يقوم بتهجئتها كما يجب.
وطلاب ذوي صعوبات تعلم يستصعبون التهجئة لعدة أسباب:
صعوبات لغوية وصعوبات في الوعي الصوتي هذه الصعوبات يمكن أن تؤدي الى تشويش عملية تحليل مبنى الكلمة.
نقص في الادراك البصري والذاكرة البصرية: كي تتم عملية التهجئة بشكل صحيح يجب استعمال الذاكرة البصرية واستراتيجيات بصرية ترمز الى طريقة التهجئة مثلاً: تذكر جذر الكلمة، وتذكر شكل الحرف في بداية الكلمة وفي وسطها ونهايتها.
نقص في الادراك السمعي والذاكرة السمعية:- مثلاً صعوبة في تذكر أصوات الحوف، في تحليل الأصوات مثلاً بو= ب+و وفي بناء كلمات من مقاطع.
مشاكل في الملائمة بين الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية بسبب صعوبات في القراءة وصعوبة اعطاء شكل الحرف صوته المناسب.
صعوبة في الذاكرة الحركية.
(היומן, 2000)
مؤشرات صعوبات الكتابة 1. كتابة بطيئة جداً، حيث تكون مشوشة من ناحية شكل الحرف واتجاهه، والمكان بالورقة والسطر.
نقص بتتابع كلمات مطبوعة وتصميم الأحرف وتنظيمها مما تظهر قراءة مشوشة للكلمات.
تهجئة مشوشة وغريبة وذات مستوى منخفض لقراءة الطفل.
البلبة في استخدام اليد المفضلة للكتابة.
صعوبة كتابة الأحرف عند الذي لديه وظائف جيدة ومتميزة بنشاطات التي تتطلب العضلات الدقيقة والغليظة مثل الرياضة وبناء المكعبات.
اصطدام الأسطر ببعضها البعض (لا يوجد فراغات بين كل سطر وسطر).
الورقة غير نظيفة ومرتبة.
فروقات واضحة بالكتابة بين قطعة نسخت عن اللوح وبين قطعة كتبت من كتاب وضعت بجانب الطالب.
يستخدم الممحاة كثيراً.
الاجابات الكتابية لديه قصيرة جداً مقارنة مع الاجابات الشفهية.
فرق كبير في الخط بين قطعة قام الطالب بنسخها وبين اجابات قام الطالب بكتابتها دون نسخ.
يكتب كلمات ناقصة.
(וינגורד, 1998)
وضع اليد والذراع والجسم تجاه الورقة المستخدمة للكتابة عليها.
شكل الحرف الذي يكتبه أما صغيراً أو كبيراً.
التناسق بين شكل الأحرف وبعضها والكلمات وبعضها غير جيد.
جودة التخطيط بالقلم ثقيلة جداً أو خفيفة جداً أو متغيرة.
ميل الأحرف اما أن تكون شديدة أو أن الأحرف غير منتظمة.
الفراغات بين الأحرف والكلمات متنافرة أو ضعيفة جداً.
سرعة الأطفال بالكتابة، تكون سريعة جداً أو بطيئة جداً.
كتابة الكلمة بعكس اتجاهها الصحيح.
(كامل، 1996)
- رموز خطية سائدة، حيث أن معظم الطلاب الذين يعانون من صعوبة الكتابة يستعملون حرف سائد يمثل نغمة معينة مثال:
(طالب معين لديه حرف الطاء سائد فعندما يسمع كلمات فيها نغمات لأحرف معينة مثل "تاء" فإنه يقوم بكتابة الكلمة بحرف "طاء" مثال توت – طوط).
(אנגל, 1999)
جهد كبير يبذله الطالب أثناء الكتابة. (עינת, 1992)
اسباب صعوبات الكتابة
هل صعوبات الكتابة تتسبب بفضل نقص نفس حركي ومن خلل في العملية الحركية العصبية أو من تأخر في التطور، من فشل في اكتساب مهارات الكتابة ومن خلل في عملية التخطيط والتنظيم؟
في أبحاث مختلفة وجد لدى الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الكتابة خلل في الجهاز العصبي الحركي وهذا الخلل يصعب عليهم ترجمة معلومه نظرية الى حركات دقيقة ويشوش عملية الادراك والتواجد بالمكان.
ولم يجد الباحثون أساس للادعاء الذي يدعي أن صعوبات الكتابة هي خلل تطوري ولا يعتقدون أنه بمساعدة التمارين يمكن لهؤلاء الطلاب أن يقلصوا بدرحة ملحوظة الفجوات في السيطرة على مهارات الكتابة بينهم وبين أبناء جيلهم (היומן, 2000).
- اصابة بالمخ والتي تكون مع ولادة الطفل، حيث معظم الناس الجزء اليساري من المخ مسؤول عن الوظائف والأنشطة اللغوية، كالكتابة، حيث توزع على طول ووسع الجزء الأيسر من المخ وفي كل حالة يوجد فيها اعاقة أو ضرر فإنه حتماً سيؤدي الى اعاقة بالكتابة.
الوراثة: حيث يرث الطفل هذه الصعوبة نتيجة أن أحد ابناء العائلة يعاني من ذلك. اعاقات أو أمراض اصيب بها الانسان نتيجة لحادث معين أدت الى هذه الصعوبة. (אנגל, 1999)
صعوبة في الاصغاء والادراك والتركيز والاستيعاب والقدرة العضلية، اذا كانت واحدة من هذه الأشياء فيها خلل أو اعاقة سيترجم الى صعوبة في الكتابة لأن الكتابة تتم عن طريق التمييز السمعي والبصري والحركي. (שלומי, 1997)
مشاكل في مراحل النمو الحركي، أن كل طفل عليه أن يمر بمراحل معينة لنموه، كرفع رأسه، الجلوس، رفع يده، الحبي، الوقوف، المشي. فإذا مر الطفل عن واحدة وانتقل لأخرى تظهر لديه مشكلة في الكتابة. (קושניר, 1998)
ذاكرة بصرية مصابة (الطالب يمكن أن ينسخ تتابع الأحرف لكنه لا يستطيع أن يتذكر كيفية تصميم الأحرف أثناء الكتابة الحرة. الطلاب الذين يعانون من خلل بصري من هذا النوع بشكل عام مصابون أيضاً بقراءتهم.
خلل أو ضعف في الملائمة البصرية الحركية، ملائمة يد عين أي يمكنه تمييز الصورة المرسومة (الحرف) لكنه لا يستطيع أن يلائم حركة اليد الصحيحة ليتمكن من نسخها. مشاكل بالتواجد في المكان والتناظم بالحيز التي تؤدي بشكل عام الى نقص في المسافات أو مسافات غير ثابته بين الأحرف والكلمات. ويؤدي الى كتابة أحرف بشكل عكسي، أو عدم التقيد بالسطر. عدم السيطرة الكافي لعضلات اليد الدقيقة والتي تظهر برجفه ضعيفة أثناء الكتابة. الصعوبات النابعة من هذه الأسباب:
ª أحرف غير مقروءة
ª عدم وجود مسافة بين الكلمات.
ª كتابة فوق وتحت السطر.
ª عكس اتجاه كتابة الأحرف.
ª ضغط شديد على القلم الذي يؤدي الى كتابة خطوط ثخينة وغير مقروءة.
ª في وضع يكون شد العضلات خفيف يمسك الطالب القلم بصورة خفيفة، حركاته ضعيفة ويستصعب التوقف عن الكتابة.
ª التنظيم والاستيعاب في المكان: يستصعبون المحافظة على المسافة بين كلمة وكلمة وبين سطر وسطر، صعوبة بالحفاظ على الاتجاه وعلى حدود الأسطر وعلى حجم واحد للأحرف.
ª صعوبة بالنقل بين الحواس والمللائمة بينها.
ª عدم الملائمة بين فيض الأفكار وفيض الكتابة.
ª خطأ في الكتابة، كلمات تكتب كأنها بمرآة مثل שעון – بدل שמעון أو ןועש تهجئة غير صحيحة حسب السمع مثلاً סעורה – بدل שעורה
(עינת, 1992)
اسباب ثانوية:
- عوامل بيئية: وتتمثل في عدم وجود فرصة للعب، والتي تعتمد على تنمية العضلات اليدوية الدقيقة، ويعود ذلك الى عدم وجود معرفة صحيحة لاختيار اللعبة المناسبة لعمر الطفل وهذا بالتالي يعود بالسلب في استخدام الطفل للعضلات الدقيقة بشكل سليم مما يحدث عنده صعوبة في مسكة القلم والتحكم بأي شيء يحتاج الى عضلات دقيقة.
(الروسان، 1996)
مشاكل في البصر: مشاكل في تركيز البصر عن بعد أو قرب.
توتر عضلي ضعيف: الذي يؤدي الى ارهاق حقيقي أثناء الكتابة.
خلل في التلائم البصري: (حكم بصري ضعيف).
عوامل عاطفية (عوامل تعود للطالب): وهو خوف الطالب من الكتابة، عدم الثقة بنفسه فيما يكتب، يعود الى عدم القدرة في تمييز الأصوات المتقاربة في مخارجها كما أنه يمكن أن يعود الى عدم القدرة على التذكر، التشتت الدائم مع قلة في التركيز.
صعوبات في تخطيط الحركي أو العضلات الدقيقة.
صعوبات في ادراك الاتجاه: (يسار أو يمين) أو بتطور اليد المفضلة.
لفظ خاطئ: محاول تذكر صوت الأحرف وأشكالها بطريقة خاطئة يؤدي الى كتابة خاطئة (الطالب يكتب ما يسمع لنفسه بلغته الداخلية).
وضعية جسم خاطئة أثناء الكتابة.
وضع الدفتر بزاوية غير صحيحة، غير مريحة لطريقة كتابة الطالب.
مسك القلم بطريقة خاطئة أو استخدام القوة بشكل مبالغ فيه، أو الكتابة بطريقة ضعيفة جداً.
طاولة ومقعد غير ملائمين للطالب من حيث الارتفاع والبعد.
(וינגורד, 1998)
- رد فعل لمشكلة نفسية: والصعوبات في هذا المجال تدل على صعوبة في التأقلم لرفض الطفل على التعاطي مع بيئته ولعدم رغبته في خلق علاقات ذات معنى معها.
(עינת, 1992)
شعور الأطفال:
معظم الأولاد الذيم يحبون الكتابة عند سؤالهم لماذا تحب الكتابة يجيبون لأني مجتهد، لأني تلميذ شاطر، ولأني خطي جميل.
أما الأولاد الذين لا يحبون الكتابة قالوا: لأن الكتابة تؤلم يدي، لأنها متعبة، لأنها تثير أعصابي.
معظم الأولاد يكتبون بهدف לבצע כתיבה وليس لهدف كتابة شيء ما (أو للتعبير) وكما أنهم يرون أن الكتابة متعبة وهدفها ارضاء المعلمة. ولإثبات بانه شاطر مجتهد، اذ أنه في المدرسة (الأبتدائية) يكثرون من قطع النسخ بينما لا يشددون على الكتابة الحرة والابداع في الكتابة الذي ممكن أن يحفزهم على حب الكتابة