يعكف قسم الهندسة في مجلس جسر الزرقاء المحلي بادارة المهندس يعقوب جربان في هذه الايام على احضار المناقصات لمشروع ترميم تصليح وشق الشوارع والطرقات والارصفة والبنى التحتية في انحاء القريه ومدخلها الرئيسي من شارع رقم 4, بما فيه البنية التحتية من شبكة مجاري وصرف المياه, حيث استطاع رئيس المجلس عز الدين عماش من تجنيد ميزانيات لتنفيذ هذا المشروع الضخم تقدر بحوالي 16 مليون شيقل , هذا اضافة الى المشروع الضخم لازاحة الاوتسترادا عن القرية وربطها به بواسطة مفرق بتكلفة 80 مليون شيقل.
"منذ ان عدت الى المجلس قبل حوالي 3 سنوات عملت جاهدا من اجل تجنيد الميزانيات اللازمة لتنفيذ مشروع تحسين البنية التحتية" وبحديث مع رئيس المجلس قال : " منذ ان عدت الى المجلس قبل حوالي 3 سنوات عملت جاهدا من اجل تجنيد الميزانيات اللازمه لتنفيذ مشروع تحسين البنية التحتية , وبالفعل وبالرغم من كل الصعوبات التي تواجه رؤساء السلطات المحلية العربية , تمكنا خلال العامين الاخيرين من تجنيد الميزانيات اللازمة من عدة وزارات هي الداخلية, الاسكان ووزارة المواصلات,ومشروع المجاري القطري تصل بمجملها الى حوالي 16 مليون شيقل , من ميزانية سنة 2009, 2010 و 2011 , ولكن وبسبب الازمة السياسية التي عصفت بالمجلس, تاخرنا في تنفيذ المشاريع التي عارضها غالبية اعضاء المجلس في عده جلسات لاسباب شخصية ضيقة , مما اثر سلبا على تطوير البلد وتقديم الخدمات للسكان على حد السواء" . واضاف عماش : " ان اللجنة المعينة التي جاءت خلفا لاعضاء المجلس الذين تم فصلهم من قبل وزارة الداخلية لعدم مصادقتهم على الميزانيات, والتي بدات اعمالها مؤخرا, اقرت في اولى جلساتها ميزانيات التطوير والتي كان تهديد لابطالها نهائيا لعدم استغلالها من قبل المجلس". عماش ذكر :"انه من بين الشوارع التي يتضمنها المشروع هي : مدخل القرية من بيت حنانيا, شارع البحر من المركز حتى المجلس, الشارع من الجامع المركزي شمالا, الشارع من بيت صلاح ابو حاتم حتى دكان المرحوم رسلان محمد,الشوارع في الحي الغربي بالقرب من بيوت ابناء نعيم ذيب,الشارع الجنوبي من بيت احمد محمد حتى المدرسة ب,هذا اضافة لتعبيد وترميم جميع الازقة والطرقات الداخلية في انحاء البلد". واكد عماش :"انه سيعمل جادا وبكل ما بوسعه من اجل تقديم الخدمة وتطوير القرية لصالح جميع المواطنين في جميع المجالات , موجها بالنداء الى ابناء جسر الزرقاء التوجه الى قسم الجباية وترتيب امر الديون المستحقة عليهم من ارنونا واثمان مياه, والتي ستعود حتما بالمنفعة على الجميع دون استثناء".