توصل علماء بالسويد إلى علاج تجريبي قد يعمل على تقليل العلامات الحيوية لمرض الزهايمر في النخاع الشوكي للمرضى في مراحل المرض الأولى والمتوسطة. لكن ليس من المؤكد بعد، ما إذا كان العقار الجديد الذي يعرف بـ bapineuzumab، سيكون له توصل علماء بالسويد إلى علاج تجريبي قد يعمل على تقليل العلامات الحيوية لمرض الزهايمر في النخاع الشوكي للمرضى في مراحل المرض الأولى والمتوسطة. لكن ليس من المؤكد بعد، ما إذا كان العقار الجديد الذي يعرف بـ bapineuzumab، سيكون له تأثير مفيد على إبطاء أو إيقاف تدهور المرض.
وفي هذا السياق أكد وليام ثيس، نائب رئيس الشؤون الطبية والعلمية في جمعية الزهايمر أن هذه المعلومات شيقة، لكنها تحصر في مجموعة صغيرة من عينة البحث، ولا أحد يستطيع استخلاص نتائج عند هذه النقطة. ويتساءل ثيس عما إذا كانت هذه التغيرات في النخاع الشوكي ترتبط بفائدة صحية ما للمرضى. أما الباحثون فيردون بأن هذه المسألة لا تزال موضع بحوث إضافية على العقار.
وفي هذه الدراسة, التي نشرت مؤخراً في أرشيف طب الأعصاب, قام فريق بحثي دولي بقيادة د.كيج بيلنو من جامعة جوثنبرج بالسويد بتحليل تجربتين بحثيتين تضمنتا 46 مريضاً بالزهايمر في مرحلة ضعيفة ومعتدلة من المرض.
يذكر أن التجربة شملت علاج 27 مريضاً بعقار bapineuzumab، بينما تناول الـ19 مريضا الآخرين عقارا وهميا بديلا. وقد تابع الباحثون تأثير العقار على عدد من العلامات الحيوية المرتبطة بالمرض. ووجد الباحثون أنه بالمقارنة بالمجموعة التي تناولت العقار الوهمي، فإن عقار bapineuzumab قد ساعد على تقليل مستويات phosphorylated tau في السائل الشوكي، مما يعني إمكانية انخفاض مستواه كذلك في المخ، مما قد يعني تخفيض التشوش.
ويرتبط الزهايمر وهو مرض عصبي انتكاسي، بتراكم بروتين البقع النشوية وتشابكات الألياف في المخ وبروتين tau في السائل الشوكي.