الصين والكويت توقعان اتفاقيات للتعاون الاقتصادي
وقعت الكويت والصين عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون بينهما في قطاعات النفط والغاز والبيئة أثناء زيارة يقوم بها حاليا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى بكين.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا بأن الشيخ صباح والرئيس الصيني هو جينتاو حضرا التوقيع على الاتفاقيات بعد مباحثات أجرياها في العاصمة الصينية.
وقال الرئيس الصيني إن الاتفاقيات سوف تعزز مستوى العلاقات بين البلدين.
ولم تورد الوكالة الصينية تفصيلات عن الاتفاقيات التي وقعت في قطاعي النفط والغاز لكنها ذكرت أن من بين الاتفاقيات واحدة تتضمن تمويل الكويت مشروعا لتنظيف بحيرة بوستين في إقليم شينغيانغ الصيني.
وكان الجانبان وقعا اتفاقية عام 2005 لبناء مصفاة للنفط في إقليم غوانغدونغ في جنوبي الصين وصفتها وسائل الإعلام الصينية بأنها الأكبر بالبلاد. وقالت صحيفة كويت تايمز إن المشروع سيتكلف تسعة مليارات دولار وسوف يستكمل عام 2013.
ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الجانبين بشأن المشروع الذي ستشرف على إدارته كل من شركة الصين للنفط والكيمياويات المعروفة باسم سينوبك ومؤسسة النفط الكويتية.
وقالت الكويت الشهر الماضي إنها منحت عقدا بقيمة 403 ملايين دولار لسينوبك لبناء أربع منصات للنفط والغاز بالكويت للمساعدة في رفع طاقتها الإنتاجية من النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول العام
2020.
وتعد الكويت حاليا ثامن أكبر دولة مزودة للصين بالنفط ولكن الصادرات يتوقع أن تزيد هذا العام لتتماشى مع هدف الوصول إلى خمسمائة ألف برميل يوميا بحلول عام 2015.
وكان أمير الكويت وصل في وقت سابق الأحد إلى بكين في زيارة تستغرق أربعة أيام وقال في مستهل مباحثاته مع الرئيس الصيني إن بلاده تعلق أهمية كبيرة على دعم التعاون مع الصين في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
وتعد هذه خامس زيارة للشيخ صباح الأحمد للصين منذ عام 1977 وزيارته الأولى منذ توليه منصبه.
المصدر: وكالات