مكتبإعلام جامعة ابن رشد في هولندا
تم إنجاز طباعة الأعدادالخمسة الأولى من مجلة ابن رشد، وهي الدورية العلمية المحكَّمة التي تصدرها جامعةابن رشد في هولندا. كانت المجلة قد صدرت بطبعتها الألكترونية في السنتينالماضيتين، وها هي تفي بوعدها بالتحول إلى مطبوعة ورقية معتمدة.
يُذكر أنّ رئاسة الجامعةقد أوعزت بالاتفاق مع الجهة الداعمة التي طبعت تلك الأعداد، لتوزيع مائة نسخة علىالمكتبات العامة ومكتبات الجامعات الكوردستانية. كما باتت الأعداد الخمسة الآن فيأسواق الكتب في العراق، يمكنكم السؤال عنها لدى الباعة مباشرة.
وتستعد الجامعة لاستكمالجهودها بإيصال نسخ من المجلة إلى عدد من المكتبات الجامعية في دول المنطقة بمايوسّع من ميادين مَن يستفيد من البحوث العلمية المتضمنة في أعداد المجلة. ونحن علىاستعداد لتلبية اشتراكات الأفراد والمؤسسات بالمجلة بوصفها مطبوعة ورقية فضلا عنوجودها الألكتروني..
وحتى اليوم استقبلت هيأةتحرير المجلة وإدارة الجامعة عددا من الطلبات لإدخال المجلة في المكتبةالألكترونية لمشروعات توثيق الأعمال العلمية التخصصية ونحن بصدد استكمال إنجاز تلكالاتفاقات بما يلبي أفضل فرص وصول مطبوعتنا العلمية المحكمة إلى الباحثين وطلبةالعلم...
نجدد من جهتنا، شكرناوتقديرنا لكل من ساهم في تلك الأعداد من باحثين ومبدعين وخبراء واستشاريين.وبمناسبة صدور مجلتنا مطبوعة ورقية، نود أنْ نخصَّ هنا شكرنا للمعهد الكورديللدراسات والبحوث بشخص الزميل المهندسالاستشاري الأستاذ نهاد القاضي رئيس المعهد. كما نقدم شكرنا وتقديرنا للأعزاء في إدارةمجلة "كه وانه" الكوردستانية التي قدمت دعمها المادي الملموس وغيرالمشروط لإنجاز طباعة الأعداد معالتسهيلات الخاصة بتوزيع نسخ من أعدادالمجلة على جامعات البلاد.
ونحيطكم علما بما اكتنفمسيرتنا من العقبات الكأداء التي جابهتنا وتجابهنا، سواء منها المادية أم التقنيةالفنية أم العلمية الأكاديمية؛ ولكننا نعدكم في جامعة ابن رشد، أن نواصل العملللارتقاء بالجهود البحثية ومنجزها الذي يخدم مسيرة علمية متقدمة ومميزة ترقى لمصافما يُنجز اليوم من بحوث علمية في الجامعات الأولى عالميا.. وإننا نتطلع لتفاعلاتكم ومساهماتكم العلمية وغيرهاتمكينا لجامعتنا من أداء الرسالة الأكاديمية على وجهها الأمثل..
نعم، ننتظر من زميلاتناوزملائنا في هيأة التحرير وفي الهيأة الاستشارية لمضاعفة الجهد أمام الزخم الكبيرلما يردنا من بحوث تنتظر المراجعة والفرز والتحكيم وهو ما يحتاج أيضا لخبراءيساعدوننا في تقويم البحوث ومراجعتها مع الالتزام بالتوقيتات المناسبة والأسقفالزمنية كي نستطيع ضبط الإجراءات التقليدية في المراسلات وفي الإنجاز.. ونحن لديناالثقة التامة بتلك الأنشطة الفاعلة التي نتطلع إليها من جهود مميزة كبيرة..
وهذه تحية متجددةللزميلات والزملاء في هيآت التحرير والاستشارة وإدارة الأعمال والأنشطة المتنوعة..معتذرين عما ربما حدث من هفوات ونواقص نتعهد بتجاوزها في المراحل التالية وفي جهودناالقابلة.. والتزامنا يؤكد أنّ المجلة ستكون كما هي اليوم مؤسسة تحتفظ باستقلاليةجهودها علميا مع تمسك مطلق بالشروط العلمية وبالانتساب للجامعة التي عبرت وتعبرعنها.
إنّ كون البحث العلمي جزءرئيس يحتل الأولوية في جامعتنا، يتجسد اليوم لا في مراكز بحثية على أهمية وجودهاوجهودها بل في وثيقة تحتضن المنجز العلمي وتضعه في أدوات نشره عبر الأنترنت من جهةواليوم عبر الطباعة الورقية.
مبارك لكل منتسباتومنتسبي جامعة ابن رشد في هولندا على منجزهم المهم هذا، مبارك للطالبات والطلبةبخاصة منهم في مرحلة الترشح للدكتوراه في التخصصات المختلفة، وللإدارات العلميةالأكاديمية وللزميلات والزملاء أعضاء هيأة التدريس بمختلف الأقسام العلمية.. مباركلكل الزميلات والزملاء من الباحثين الذين ساهموا معنا في إنجاز المسيرة من جامعاتالهند وأواسط آسيا وروسيا مرورا ببلدان الشرقين الأوس