صدر عن “منشورات الجمل”، بغداد-بيروت عام ٢٠١٢: أبو الحسن يهودا بن صموئيل اللاوي، الكتاب الخَزَري، كتاب الردّ والدليل في الدين الذليل، نقله إلى الحرف العربي وعارضه وهذّبه وعلّق عليه وحرّره نبيه بشير ونظر فيه عبد السلام موسى. يضم هذا الإصدار ٧٢٧ صفحة موزّعة كالتالي: مدخل عام ص. ٥-٧١؛ بحث لإيهود كرينيس بعنوان “المشارب العربية للكتاب الخزري ص. ٧٣-١٤٧؛ نص الكتاب الخزري ذي المقالات الخمس ص. ١٥١-٥٦٩؛ وأخيرا قائمة الاصطلاحات، ثلاثة عشر أصلا لتفسير التوراة فملاحق فثبت المراجع المختلفة، قرابة الـ ٣٤٠ (ص. ٦٠١-٦٤٠) فالفهارس المختلفة، ص. ٥٧١-٧٢٧. استغرق إعداد هذا الكتاب الهامّ، ولا أرى مسوغا لاستبدال “في” بـ”الباء” في العنوان (أنظر ص. ٥١-٥٥)، كتابة المدخل وإعداد الفهارس والشرح وتحويل النص الأصلي العربي المكتوب بالحروف العبرية إلى الرسم العربي ستّ سنوات. جدير بالتنويه أن نسخة من كتاب الخزري بالرسم العربي كان د. محمد عبد الصمد زعيمة، أستاذ في قسم اللغات الشرقية وآدابها بجامعة القاهرة، قد أعدّها قبل نهاية القرن العشرين إلا أنها بقيت مخطوطة قابعة في الجارور ولم تر النور. اعتمد السيد بشير في إصداره هذا على طبعة بانيت وبن شماي ، عام ١٩٧٧ (وهناك تسع نسخ، أنظر ص. ٦٢-٦٣) وصوّب بعض الزلات فيها وترجم ما ورد بالعبرية والآرامية إلى العربية. يضيف بشير في الموضع ذاته أنه حاول، إلى حدّ بعيد، المحافظة على خصائص العربية اليهودية، وأحسن صنعاً فوصف المقصود بهذا (ص. ٥٥-٥٩، ٦٣-٦٦). بالرغم من اعتراف المحقق، السيد بشير، أن إصداره هذا لم يطمح أن يكون دراسة، إلا أنه يشمل، في تقديري، على عناصرَ هامّة، تفسير عبارات مبهمة وإحالة القارىء إلى مصادر بالإنجليزية فقط لعدم معرفة جلّ العرب العبرية (ص. ٦٠-٦١) والإتيان بأكثرَ من تفسير والفهم الصائب القائل بأن عربية اليهود في القرون الوسطى لها سمات مختلفة وفق المكان والزمان (ص. ٦١). قد يتساءل المرء لماذا جاء المحقق بالترجمة العربية المسيحية الحديثة، فاندايك -البستاني، (يمكن تنزيلها مجانا على الرابط: http://www.baytallah.com/bible/) ولم يورد مثلا تفسير اليهودي، أبي سعيد الفيومي (רס‘‘ג ٨٨٢-٩٤٢م, ص. ٦٤-٦٥). من الأبجديات، أن معظم علماء اليهود في القرون الوسطى، لا سيما في فردوس العرب المفقود، الأندلس، كتبوا مؤلفاتِهم في شتّى ميادين العلم والمعرفة باللغة العربية ولكن بالحروف العبرية، إذ أن العربية كانت لغة الكلام والكتابة لدى كافة شرائح المجتمع الأندلسي. تدعى تلك الحقبة العربية في الأندلس بـ “العصر الذهبي” (תור הזהב، Golden Age)، إذ بلغ التطور العلمي والمعرفي والتلاقح الثقافي أوجَه آنذاك، فكان مثلا حسداي بن شفروط وزيرا في قرطبة لدى عبد الرحمن الثالث، وابن النغريلة، شموئيل هنچيد، كان وزيرا أيضا في مملكة غرناطة. على أرض الأندلس وتحت كنف الحضارة العربية الإسلامية، وُلد ونما وتطوّر وتبلور الفكر اليهودي المتجدد، وساهم اليهود في نقل الكثير من الكتب العربية إلى اللغة اللاتينية. كانت العربية في تلك الحقبة بمثابة لِنچوا فرانْكا، أي اللغة المشتركة في حوض البحر المتوسط. تُسمّى عربية اليهود المكتوبة هذه، في الأوساط العلمية المعاصرة، باسم “العربية اليهودية” (ערבית יהודית، Judaeo Arabic)، لأن المؤلفين بها يهود يكتبون عن المواضيع اليهودية خاصّة ويطعّمونها بكلمات وتعابيرَ عبرية وآرامية من المصادر الدينية اليهودية، العهد القديم والمشناة والتلمود والمدراشيم، ومن الصعوبة بمكان لغير اليهودي فهم كامل لهذه النصوص. هذا بإيجاز شديد، ما قيل حول إطلاق هذه التسمية وتبريرها، مثلا عند الباحث يهوشوع بلاو (ص. ٦٧)، وهي لا ترتكز على أسس واعتبارات لغوية صرفة. نعم تحتوي عربية اليهود على كلمات ذات دلالات خاصة غير تلك السائدة في العربية مثل “القرآن” بمعنى “التوراة”؛ “الإمام” أي “الكاهن”؛ “البقرة الصفراء” أي “البقرة الحمراء” و“رت” الذي يعني “الخنزير البري” في لغة الضاد استعمل لدى غير العرب مثل السامريين بمعنى “عجل” (أنظر: Haseeb Shehadeh, رت = פר A Non-Moslem Arabic Word. Studia Orientalia 55: 17 (Helsinki 1984) pp. 341—355). معيار الفهم المذكور غير كاف، فمثلا أغلبية اليهود الساحقة، إن لم نقل جميعهم تقريبا، لا يفهمون إلا قسما ضئيلا مما ترجمه آل تيبون وقمحي وغيرهم في القرون الوسطى من العربية للعبرية. أيجوز لنا تسمية تلك العبرية بأسماء مثل “عبرية العرب” أو “عربية قحطانية” أو حتى “عبرية عربية”، على منوال “عربية يهودية”؟ صعوبة فهم تلك النصوص العبرية المترجمة في القرون الوسطى أوجبت إعداد ترجمات بالعبرية الحديثة وجهود الراب اليمني يوسف قافَح (١٩١٧-٢٠٠٠) في هذا المضمار معروفة لجميع المهتمين بهذا المجال. يبدو واضحا أن تاريخ الشعب اليهودي وتشتته في أصقاع كثيرة في المعمور جعله يتعلم لغة المجتمع الذي يعيش فيه أو بجانبه ويُضفي على لغته تلك ظلالا معينة خاصة به من جراء تراثه العبري والآرامي الديني ولذلك نجد ما يطلق عليه اليوم بـ “لغات اليهود” (Jewish Languages, לשונות היהודים) مثل الإيدش، اللادينو، العربية اليهودية، الإيطالية اليهودية، الإنجليزية اليهودية، الآرامية الحديثة اليهودية، الهولندية اليهودية، الروسية اليهودية، الفارسية اليهودية إلخ. (مصادر حول هذا الموضوع: http://www.jewish-languages.org/bibliography.html). ألَّف الكتّاب اليهود في الأندلس وفي غيرها من الأقطار في حوض البحر الأبيض المتوسط، التي كانت تحت الحكم العربي الإسلامي في الشرق، باللغة العربية لسببين أساسيين وجيهين: كانت العربية لغة الجميع وهي واسعة وفصيحة وتصلُح للكتابة في كافّة المواضيع الفلسفية واللغوية والتفاسير والفلك والعلوم الخ.، في حين أن العبرية لم يعرفها الا قلّة قليلة لأنها كانت شِبه ميتة حديثا ومعجمُها كان محدودا جدا، مقتصرا على الجانب الديني. كتب العرب في مثل هذه المواضيع بالعربية التي كانت سائدة آنذاك ولكنهم قرضوا الشعر بالعربية الفصيحة وهكذا قلّدهم اليهود، كتبوا بالعربية الوسطى (Middle Arabic) كل شيء وخصّصوا العبرية المقرائية (عبرية العهد القديم) للصلوات والشعر وكان الشعر وفق أوزان العروض العربية. بهذه الأوزان نظم اللاوي شعره حتى مماته بالرغم من ندائه الشديد للتحرر من تلك القيود كما سماها (المقالة الثانية، الفقرة ٧٨). كان المترجم والنحوي والمفسِّر، موشه الكاهن بن شموئيل ابن جيقاطيله، الذي عاش في مدينة سرقسطة في منتصف القرن الحادي عشر، قد تطرّق إلى ثراء العربية وفصاحتها ورواجها في حين أن العبرية المقرائية كانت ضحلة وغامضة بالنسبة للسواد الأعظم من اليهود. حول أوجه الشبه بين العربية والعبرية آنذاك، يُنظر مثلا في كتاب النحوي والمفسّر رابي يهودا ابن قريش، منتصف القرن العاشر، في رسالته ليهود فاس. آراء شبيهة حول سعة العربية وأهميتها في فهم حالات كثيرة غامضة في عبرية العهد القديم مثلا، لا سيما في موضوع الكلمات الفردة (מלים יחידאיות, מלים שאין להן אח ורע, hapaxlegomena)، نجدها مبثوثة هنا وهنا في آثار كتّاب يهود آخرين مثل رابي يهودا ابن بلعام، النصف الثاني من القرن الحادي عشر ورابي أبراهام ابن عزرا (ت. ١١٦٤). كذلك تطرّق إلى الموضوع ذاته رابي يهودا بن شاؤول ابن تيبون، “أبو المترجمين”، (אבי המעתיקים, ١١٢٠-١١٩١) في مقدّمته لترجمة كِتاب الواعظ الديّان، بَحْيَاي بن يوسف بن باقودا/پاقودا، (١٠٥٠-١١٢٠ بالتقريب) “ الهداية الى فرائض القلوب والتنبيه الى لوازم الضمائر” إلى العبرية. كتب هناك ما ترجمته: “إن كل الشعب اليهودي كان يفهم اللغة العربية، زد إلى ذلك أنها لغة واسعة ومفعمة بكل معنى وفق الحاجة لكل متحدث ومؤلِّف والبلاغة فيها جاهزة وجلية وتفي بالمعنى المطلوب تماما أكثر مما قد يتيسّر في اللغة العبرية التي لم يتبق منها لدى اليهود سوى المحفوظ في أسفار العهد القديم، وهذا لا يكفي ولا يلبّي حاجة المتكلم. أضف إلى ذلك، أن المؤلِّفين نووا أن يُفيدوا بكتاباتهم العامّةَ التي لا معرفة جيدة لديها باللغة المقدسة”. يكرر يهودا ابن تيبون هذين السببين في مقدّمته لترجمة كتاب اللمع (ספר הרקמה) لابن جناح. ثمة سببان أساسيان ּأيضاً لاستخدام الكتّاب اليهود في العصور الوسطى الحرف العبري في كتابة الكثير من المؤلفات. السبب الأوّل بغية تسهيل القراءة، لا سيما لدى النساء والشبيبة، فبالنسبة لهذه الشريحة المجتمعية، كانت الأبجدية العبرية شيئا مفروغا منه. أما السبب الثاني فكان نيّة المؤلفين اليهود عدم إتاحة ما يكتبون للقارىء العربي، الذي قد لا يرى بعين القَبول والرضا ما يعرضون من أفكار وتفاسيرَ لا تتمشى مع قناعاته الدينية (قارن ص. ٦٧، ٦٨). بهذه اللغة الوسطى، القريبة من لغة العرب المسلمين، كتب المسيحيون والقراؤون والسامريون في تلك الفترة ودوّنت مؤلَّفات هامة كثيرة في الفكر اليهودي، الفلسفة واللغة العبرية والتفاسير والهالاخاه إلخ. تعود بداية الكتابة بهذا النمط اللغوي العربي، العربية الوسطى، لدى اليهود إلى القرن الثامن منذ كتاب المصوتات لموشه بن آشر. من هذه الآثار يمكن في هذه العُجالة التعريج على هذه العينة: كتاب الأمانات والاعتقادات، ترجمة العهد القديم إلى العربية المعروفة بـ”تفسير”، تفاسير السيدّور (كتاب الصلوات)؛ تفسير كتاب المبادي؛ كتُب اللغة؛ كتاب أصول الشعر العبراني (האגרון) لأبي سعيد الفيومي المعروف بسعاديا غاؤون (רס‘‘ג, ٨٨٢-٩٤٢)؛ شلومو ابن چبيرول، أبو أيوب سليمان بن يحيى بن چبيرول (١٠٢١-١٠٥٨) كتب بالعربية: إصلاح الأخلاق، ينبوع الحياة (لم يصلنا بأصله العربي بل بالترجمة اللاتينية Fons Vitae، ومنها إلى العبرية מקור חיים)، مختار الجواهر؛ كتاب الهداية إلى فرائض القلوب المذكور أعلاه لبحياي بن يوسف بن باقودة (١٠٥٠-١١٢٠)؛ أبو عمران موسى بن ميمون بن عبد الله القرطبي الإسرائيلي المعروف بالاختصار רמב‘‘ם (רבי משה בן מימון، Maimonides ١١٣٥-١٢٠٤) والملقب بـ “النسر الكبير”، كتب كل ما ألّفه من كتب وصلتنا بالعربية باستثناء משנה תורה (ليس “تثنية المشناه”، كما ورد عند السيد نبيه بشير، ص. ٦٨)، منها: دلالة الحايرين (أصدره بالحرف العربي الدكتور حسين آتاي في أنقرة عام ١٩٧٢، إلا أنه يفتقر في أماكن كثيرة إلى الدقة)، فصول الآباء، المقدّمات الخمس والعشرون في اثبات وجود الله، الرسالة اليمنية، مقالة في صناعة المنطق (صدرت بالحرف العربي وبترجمة تركية بقلم د. مباهات تورك أر عام ١٩٦٠)، ּمقالة عن البعث، كتاب السراج أي تفسير المشناه، كتاب الفرائض، أحد عشر كتابا في الطبّ؛ النحوي ربّي يهودا أبو زكريا يحيى ابن داؤود الملقّب بحيّوج (٩٤٥-١٠١٢) الفاسيّ المولد، ألّف أربعة كتب لغوية على الأقل وهي: كتاب التنقيط، كتاب الأفعال ذوات حروف اللين، كتاب الأفعال ذوات المثْليْن، كتاب النُّتَف (أنظر الآن الطبعة العلمية لثلاثة كتب حيوج التي أعدّها مؤخرا علي وتد ودانييل سيڤان، ٢٠١٢: שלושה חיבורי הדקדוק של ר‘ יהודה חיוג‘ במקורם הערבי ובתרגומם לעברית חדשה, מהדורה ביקורתית)؛ أبو الوليد أو مروان بن جناح القرطبي المعروف بربّي يونه إبن جناح, ריב‘‘ג (٩٩٣-١٠٥٠ بالتقريب) ألّف كُتبا ورسائل: كتاب المستلحِق، رسالة التنبيه، رسالة التقريب والتسهيل ، كتاب التسوية (http://khizana.blogspot.fi/2009/05/2-50-1875-1908-1844.html)؛ كتاب التنقيح أي: كتاب اللمع (قواعد عبرية المقرا) وكتاب الأصول (معجم المقرا). مثل هذا النتاج الغزير والهام المكتوب بالعربية الوسطى ولكن بالحروف العبرية، هو في حقيقة الأمر، يجب أن يُعتبر جزءً لا يتجزأ من التراث العربي، فالمؤلفون عاشوا في مجتمعات عربية وتشربوا اللغة والثقافة العربية الإسلامية حتى النخاع (قارن ما يقوله بشير في ص. ٢٦-٢٧ وكرينيس ص. ١٤٧). وعليه لا بدّ من العمل الجاد والمنظّم من قبل المؤسسات التربوية الحكومية في الدول العربية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بغية جعل هذا النتاج الوفير مُتاحا لكل عربي يرغب في الإطلاع عليه. هذا يعني بكل بساطة، نشر هذه الأعمال بالحرف العربي في طبعات علمية مشفوعة بالشروح المطلوبة ونقل العنصر العبري إلى العربية. هذا ما فعله مشكوراً السيد نبيه بشير في إعداده الكتاب الخزري قيد العرض والمراجعة. ما زلت أذكر جيدا في خلال تدريسي في الجامعة العبرية مدى الصعوبة التي كان الطلاب العرب يواجهونها عند قراءة نصوص عربية مدوّنة بالحرف العبري ومطعّمة بكلمات وتعابيرَ وآيات بالعبرية والآرامية. من الواضح أن الهدف الأساسي للمؤلِّف الشاعر والطبيب، الحبر أبي الحسن اللاوي، ١٠٨٥ بالتقريب-١١٤١، ריה‘‘ל (רבי יהודה הלוי) هو الردّ على الديانتين السماويتين الأخريين، المسيحية والإسلام من جهة، وعلى القرائين، الخوارج/متخالفون (الخزري: المقالة الأولى، الفقرة الأولى؛ المقالة الثالثة الفقرة ٣٨) الذين كتبوا عادة مؤلفاتِهم بالعربية وبحروف عربية من جهة ثانية. يشير السيد بشير إلى أنه لم يعثر على أية معلومة عن اللاوي هذا في المصادر العربية، لأن كتابه هذا قيد المراجعة، لم يطلع عليه العرب لكونه مدوّنا بالحرف العبري (ص. ٨). إذ أنه من المحتمل البعيد إن لم يكن من المستحيل ألا يردّ العرب على أبي الحسن اللاوي الشعوبي الذي لم يدرجهم في عداد الشعوب التي انتقل عبرهم التراث العلمي عبر العصور (المقالة الأولى، الفقرة ٦٣؛ المقالة الثانية، الفقرة ٦٦). اعتمد بشير في إعداد هذا الكتاب الخزري على نسخة تعود إلى عام ١٤٦٣، أي بعد الانتهاء من تأليفه بثلاثة قرون ونيّف. أمضى أبو الحسن اللاوي (ריה‘‘ל) قرابة عشرين عاما في تأليف كتابه هذا المعتمِد كثيرا على أسلوب المقابسة والمناظرة وفلسفة كل من الفارابي (ت. ٩٥٠ م.) وابن سينا (ت. ١٠٣٧م.)، ما بين ١١٢٠ و ١١٤٠، وفي البداية نُشرت مقتطفات منه كرسائل. كما وتأثر اللاوي بأفكار الكاتب أبراهام بار حيّا لا سيما في كتابه مچلات همچليه. يحتلّ الكتاب الخزري مكانة مرموقة جدا في الفكر اليهودي عامة والديني والصهيوني خاصة (أنظر ص. ٥٥) وقد صدرت منه عشرات الطبعات لشتى الأغراض التعليمية وقلِ الأمر ذاتَه بصدد التفاسير والترجمات. نذكر هنا أولا الترجمات العبرية: ترجمة يهودا ابن تيبون تمّت في ستينات القرن الثاني عشر ونشرت للمرة الأولى عام ١٥٠٦ ثم ترجمة يهودا بن إسحق قردينيل في مستهل القرن الثالث عشر ثم ترجمة يهودا ابن شموئيل قوفمان عام ١٩٧٤ فترجمة الراب يوسف بن داڤيد قافح (١٩١٧-٢٠٠٠) عام ١٩٨٤ وأخيرا ترجمة الراب إسحق شيلات عام ٢٠١٠. بالطبع، هنالك أيضا ترجمات للغات أوروبية عديدة كاللاتينية منذ عام ١٦٦٠ والإسبانية والألمانية والإنجليزية واللادينو والفرنسية والهولندية والإيطالية والروسية والنهغارية (أنظر نبيه بشير ص. ٤٤-٥١). ثيمة الكتاب المحورية تحوم، كما أشرنا سابقا، حول حوار افتراضي فلسفي ثنائى بين ملك الخزر، يوسف بن أهرون بولان، الذي يبحث عن عقيدة ما وبين كل من فيلسوف (يمثل ابن باجة المتوفي عام ١١٣٩ في “تدبير المتوّحد”) ومسيحي ومسلم ويهودي هو الراب اسحق سنچري أو النچري ، وفي آخر المطاف يتخلّى الملك الخزري عن مسيحيته ويتهوّد. واللاوي يهاجم فلسفة اليونان ويقول إن العقل عاجز عن الوصول للحقيقة كما وربط أبو الحسن بين الله والشعب والأرض واللغة. يلاحظ القارىء أن اليهود أمّة خاصة، ذوي طبيعة إلهية وعليه فهم فوق قوانين الطبيعة والتاريخ (أنظر ص. ١٠٠، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٧، ١٤٣، ). تتجلى هذه الصفة المميزة لليهود في المقالة الثانية من الكتاب الخزري. من نافلة القول أن الخزر يلعبون دورا ذا بال في التاريخ اليهودي وهنالك عدة فرضيات بصدد أصلهم منها أنهم يتحدّرون من أصول تركية في منطقة نهر الڤولغا والقوقاز أو من سلالة سبط شمعون أو من أبناء توچرامه بن يفت بن نوح، وكانت نهايتهم على يد جنكيزخان المنغولي (١١٦٥-١٢٢٧) في القرن الثالث عشر. من الطبيعي أن يجد القارىء المتأني في مثل هذا الكتاب الضخم مآخذ وهفوات متنوعة من حيث اللغة والأسلوب ومن حيث المضمون والأمانة العلمية مثل: نقل السيد بشير لنصّ الكتاب الخزري من الرسم العبري (طبعة دافيد تسفي بنعط, القدس١٩٧٧) إلى الرسم العربي ليس دقيقا وأمينا من حيث التشكيل بشكل خاص. أضاف بشير في حالات كثيرة جدا حركات لا وجود لها عند بنعط كما يظهر من مقارنة عشوائية خاطفة. هذا يعني مما يعني الاحتراز من الاعتماد على نصه في الجانب اللغوي. لاحظ ما يقوله السيد بشير “يعتمد الإصدار الحالي الذي بين أيدينا بالكليّة على تحقيق بانيت وبن شمّاي مع تصويب بعض الأخطاء الطفيفة التي وقعت سهواً، … ولكننا حاولنا الحفاظ إلى حدّ بعيد على خصائص العربية اليهودية” (ص. ٥٥).
عينة لمثل هذه المآخذ والهفوات:
اللذان بدلا من اللذين ص. ٦؛ غياب ذكر مصادر بصدد “لعن” من ينقل كتاب الخزري إلى الحرف العربي، ص. ٨؛ ص. ٩ س. ٢؛ ص. ١٢ س. ٧؛ حبذا بعض التفصيل بخصوص نسخة الأستاذ محمد عبد الصمد زعيمة، ص. ١٢ في الملحوظة الهامشية؛ العقد الثامن لا التاسع، ص. ١٤ س. ٤؛ ص. ١٥ س. ١-٢؛ ص. ١٦ س. ٩؛ ص. ١٨ غياب المصادر حول وصول اللاوي إلى الإسكندرية والقدس؛ ص. ١٩ ملحوظة ١، يشيران لا يشيرون؛ ص. ٢ س. ٣ تشكيل، “النسخة الأصل”، أين المصادر؛ ص. ٢٤ و٢٥ أين المصادر؛ ص. ٢٦ تجمل الإشارة إلى مجهود زعيمة، “ومعاني” لا معان؛ ص. ٢٦، ٢٧، ٢٨، ٢٩ إلخ.؛ ص. ٢٨ غياب مصدر حول “العبقري”؛ ص. ٣٧ التقرب إلى الله؛ ص. ٣٨ ملحوظة ٤، ١٣٣ مرة لا مرتان؛ ص. ٤١ س. ٣-٤؛ ص. ٤٢ س. ٤؛ ص. ٤٣ س. ٩؛ ص. ٤٤ “استخدم” أم “اعتمد”؟ ص. ٤٥ س. ٦، ٨؛ ص. ٥٦ س. ١؛ ص. ٦٠ عشرة أجزاء لا عشر؛ ص. ٦٨ س. ٣؛ ص. ٦٩ س. ١٥؛ ص. ٧٠ هل “الجملة التجاورية” مفهومة للفارىء أم أنه من الأفضل استخدام المصطلح المألوف “جملة صفة وصلة”، في الصفحة ذاتها، “إفراط في التصحيح” بدلا من “تصويبات مخطوءة”؛ من ترجم مقالة إيهود كرينيس الطويلة ص. ٧٣-١٤٧ وهل هي ضرورية كلها لإدراجها في هذا الكتاب أم أنه كان من الأنسب تلخيصها ببضع صفحات؛ ص. ٧٥ في الأسفل؛ ص. ٧٦ س. ٢؛ يبدو لي أن “القرن” هي الشائعة أكثر من “المائة/المئتين” المتحدرة من العبرية مثلا ص. ٧٣، ٧٦، ٨٢، ٩١ ملحوظة ١، ٩٤، ٩٥، ١١٠، ١١٥، ١١٩، ١٢٢، ١٢٤، ١٣٠، ١٣١، ١٣٣، ١٤٠، ٢٣٩، ٢٥٥، ٢٦٦، ٢٦٧، ص. ٣٠٥ ملحوظة ١، ص. ٣٥٣ ملحوظة ٣، ؛ ص. ٧٨ س. ٤؛ الفرض والافتراض مثلا ص. ٨٢؛ ص. ٨٦ س. ٩؛ ص. ٨٨ ملحوظة ٣؛ ص. ٨٩ خالفوا عن الصراط؛ ص. ٩٢ تأميل، مزيّة، التقرب إلى وكذلك في ص. ٩٣؛ أسلوب معبرن ص. ٩٣: “يسأل في هذا السياق سؤال”؛ ص. ١٠٨ “تعمّقنا الأمر”؟؛ ص. ١١٤ س. ٦-٧؛ ص. ١١٧ “لمصاير”؛ ص. ١١٨ هل “نام” يقابل dynamic؟؛ ص. ١١٩ أبو لا أبا وأبو لا وأبا “بالتساوي بدلا من “على التساوي” ؛ ص. ١٢١ “نتعرف دعاوى”؟؛ ص. ١٢٢ س. ٣ مثنى لا جمع، “ألبتة”؟؛ ص. ١٢٣ ١٤٥، “في مقابلة ذلك” أعبرنة”؛ ص. ١٣٤ “شديدة”؟؛ ص. ١٤٠ “انطباعا”؛ ص. ١٤١ فقرة أخيرة؛ ص. ١٤٣ “خيط ثان”، عبرنة؟؛ ص. ١٤٤ ملحوظة ١؛ ص. ١٤٧ “ناشب” أم “ناشىء”، “كتابا كتابا”؟؛ ص. ١٥١ ملحوظة ١ لا حاجة للفظة “مين”؛ ص. ١٥٦ ملحوظة ٤؛ ص. ١٥٨ س. ٣؛ ص. ١٦٣ س. ٦؛ ص. ١٦٩ س. ٥؛ ص. ١٧٢ “بما” ز “بماذا”؟؛ ١٧٣، “عندهم ذلك” أم “عندهم”؟؛ ص. ١٧٦ س. ٣؛ ص. ١٧٨ “أليس” أم “أليسك؟؛ ص. ١٧٩ يفت لا يافت في الأصل؛ ص. ١٨١ مثلا استبدال ”هاؤلاء” بـ “ّهؤلاء”؛ ص. ١٨٩ س. ٤؛ ص. ١٩٠ س. ١ من الأسفل؛ ص. ١٩٦ “يكون” أم “يقوم”؟؛ ص. ١٩٧ “وواقفا” لا “ووقفا”؛ ص. ١٩٧ ملحوظة ٣ “ثلاثةمرات”!؛ ص. ١٩٨ “هذا هو الأمر” لا “هذا الأمر”؛ ما مدى شيوع ظاهرة “أكلوني البراغيث” في الكتاب الخزري؟ “فيقفون بنو إسرائيل” ص. ٢١١؛ ص. ٢١٢ “يغيرو”، ٢٩٩؛ ص. ٢١٣ “زعموا أنهم” أم “أنها”؟، ص. ٣٥١ س. ٢، ص. ٣٦٧ س. ١، ص. ٣٩١ س. ٥-٦، ؛ ص. ٢٢٢ “بقاؤكم” أم “بقاءكم”؟؛ ص. ٢٣١ “ورتبتها” أم “ورتبها”؟؛ ص. ٢٥٩ ملحوظة ١؛ ص. ٢٦٨ س. ٥؛ ص. ٢٧٣ س. ٢؛ ص. ٢٧٩ “الرسالة اليمنية” اسم الأصل بالعربية وليس “رسالة اليمن” كما في الترجمة العبرية؛ ص. ٣١٨ الملحوظة ٤ خطأ في التشكيل العبري؛ ص. ٣٣٨ ملحوظة ٢، أحد حواشي؛ ص. ٣٤٢ ملحوظة ٤ “متفاول” تعني في العامية عكس “المتفائل” الفصيحة؛ ص. ٣٤٣ تتمة ملحوظة ٥ في الصفحة السابقة أراد “صوت” لا “صور”؛ ص. ٣٤٩ في الملحوظة ٢ تكرار “واحدة لليد”؛ ص. ٣٦٧ س. ٧، ملحوظة ٣ التسبيحات لا التسابيحات؛ ص. ٣٦٩ س. ١٠؛ ص. ٣٧٢ ملحوظة ١؛ ص. ٣٧٣ ملحوظة ٣؛ ص. ٣٨٣ ملحوظة ٢؛ ص. ٣٨٧ ملحوظة ٤؛ ص. ٣٩٣ س. ٣؛ ص. ٣٩٦ س. ٨؛ ص. ٣٩٧ س. ٣؛ ص. ٣٩٨ ملحوظة ٢؛ ص. ٤١٥ ملحوظة ١ وص. ٤١٧ ملحوظة ١، عبرنة؛ ص. ٤٢٥ ملحوظة ١، من من القدماء؟؛ “كدوش” ص. ٤٤١، ص. ٤٦٤ س. ٢ من الأسفل؛ ص. ٤٦٥ ملحوظة ١، “القصد إلى” أعبرنة؟؛ ص. ٤٦٥ س. ٥ من الأسفل؛ ص. ٤٦٦ س. ٢ من الأسفل؛ ص. ٤٦٧ س. ٣ من الأسفل؛ ص. ٤٦٨ ملحوظة ٣؛ ص. ٤٧٠ ملحوظة ١ وملحوظة ٣؛ ص. ٤٧٢ ملحوظة ٤؛ ص. ٤٧٤ ملحوظة ٥، ٦؛ ص. ٤٧٨ ملحوظة ٢؛ ص. ٤٨٠ تتمة ملحوظة ٥؛ ص. ٤٨١ تتمة ملحوظة ٢ في الصفحة السابقة؛ ص. ٤٨٤ ملحوظة ٧، لا أظنّ؛ ص. ٤٨٦ ملحوظة ١؛ ص. ٥٠٣ ملحوظة ١؛ ص. ٥٠٨ س. ١٢؛ ص. ٥٠٩ س. ٣؛ ص. ٥١١؛ بعض الألفاظ لم تفسر في الحواشي مثل “الاستقصات” ص. ٥١٢، ٥١٥؛ ص. ٥١٧ ملحوظة ٣؛ ص. ٥٣٣ س. ٤؛ ص. ٥٣٨ س. ٤؛ ص. ٥٣٩ س. ١٢؛ ص. ٥٤١ س. أول في الحاشية؛ ص. ٥٥١ س. ٤ من الأسفل؛ ص. ٥٥٨ ملحوظة ١؛ ص. ٥٧١ ملحوظة ١، ما رقم المخطوط؟؛ ص. ٥٧٤ س. ١، ٢؛ ص. ٥٧٦ س. ٢ من أسفل الملحوظة ١؛ ص. ٥٨٤ س. ٧؛ص. ٥٨٥ س. ٥، ١١، ٢٠؛ ص. ٥٩٤ ملحوظة ٢ س. ٢ من الأسفل؛ ص. ٥٩٥ س. ٢ ما محنى “جحته”؟؛ ص. ٥٩٦ ملحوظة ١؛ ص. ٦٠٢ نقص في المعلومات عن المصادر؛ ص. ٦٠٣ خلل في ترتيب المصادر ثم تنحوم لا تنجوم وهداسه لا هداس؛ ص. ٦٠٥، ٦٠٦ خلل في الترتيب الأبجدي؛ ص. ٦٠٨ ابن كمونة هنا؟؛ ص. ٦١٠ خلل في الترتيب الأبجدي؛ ص. ٦١٢ مرة الفارابي ومرة أبو نصر؛ ص. ٦١٣ ، ٦١٤ خلل في الترتيب الأبجدي؛ ص. ٦١٧ س. ٣ من الأسفل؛ ص. ٦١٨ خلل في الترتيب الأبجدي؛ ص. ٦٢٠ الشعراء المعاصرون لا المعاصرين؛ ص. ٦٤٣ إلخ. أين الترتيب الأبجدي؟؛ ٦٨٤ اللاويون لا اللاويين؛ ص. ٧٢٢ ما الحاجة لهذه الصفحة هنا؟ص. ٧٢٣ كان من الأفضل استخدام “كتاب” بدلا من مؤلّف”.
عينة لعربية اللاوي:
أثبت بشير قائمة صغيرة بمفردات عربية يهودية، ٢٠ لفظة في ص. ٧١٩ وفيما يلي عينة أخرى مرتبة أبجديا:
أثينيا أي أثينا، ص. ٥٣٩.
آخرا أي أخيرا، ص. ١٥٣.
الآفات بمعنى الضربات، ١٩٧ وأنظر ص. ٢٣٨.
بهائم/حيوانات أهلية أي بهائم داجنة مقابل صحراوية أي برية، ص. ٥١٧، ٥٢٠.
بالبتات أي قطعا، ٤٦٦.
بستاني وبري أي أرض محروثة مفلوحة بعكس البور، ٢٥٠.
مبلغ بمعنى مجموع، ٢١٤.
تلف، تلاف أي فقد وهلك، ٤١٠، ٤١٢، ٤٩٢، ٥٠٤.
تمامه أي آخره، نهايته، ١٨٧.
ونسمع جعجعة وكلمات هائلة، ص. ٥٤٢.
جلى بمعنى أجلى، ص. ٤٨٠.
الجلوت أي المنفى، ٣٩٢، ٥٦٥.
إجمام الأرض تبويرها في السنة السابعة، ٢٩٢، ٢٩٧، ٣٠٦، ٣٤٢، ٣٦٤.
يتجوهر أي يأخذ جوهرا، ٣٧٤.
حذر أي حظر، ٢٩١.
حرب الشطرنج، ص. ٥٦٠.
بالحَرَى بمعنى من الصعب، ١٦٥، ١٦٨.
حاشى أي “إلا” أو “أيضا”، ١٩٥، ١٩٧، ٢٣٥، ٢٨٢، ٢٩٥، ٢٩٨، ٣٤٣، ٣٤٤، ٣٨٣، ٤١٢، ٤٢٢، ٤٦٤، ٤٦٦، ٤٦٩، ٥١٥، ٥٢٢.
حضر أي عايش، أدرك، ٤٢٠.
التحفّظ بـ أي الحفاظ على، ٢٩٣.
احتماء أي سخونة، ص. ٥١٣.
يتحيّز بمكان أي يتحدد أو يأخذ مكانا، ص. ٥٣٦، ٥٤٥
التحييل والتخييل، ١٦٨.
التيه أي الصحراء، ١٩٩.
خسر وربح (كيف لفظت الكلمة الأولى؟)، ٣٥٥.
وهناك يتخلّق الجنين أي يتكون، يولد، ص. ٤٩٠.
تنخلق الملائكة الروحانيون، ص.٤٩٣.
خلقة العالم أي خلق العالم، ١٩٩.
دبّر بمعنى حضّر، ١٩٥.
درّاك أي مدرك، ٥٢٨.
فدعا بعالم من علماء النصارى، ١٦٠.
لا مدفع في، ١٦٥، ١٦٨، ١٧٧، ١٩٠، ١٩٩، ٢٠٢.
دون بمعنى بدون، بلا، ١٩٧، ٤١١.
ذالك أي ذلك، ص. ٥٩٩.
التذكير والتأنيث: أتاهما النبوة، ١٩٧؛ ماء فاترة لمدة يوم كامل، ص. ٥٠٧؛ الحرب مذكرة، ص. ٤٩٣؛ أصابع يديه العشرة، ص. ٥٠٠
الذي غير منصرفة مثل إللي في العامية، ٢٤٤، ٣٦٣، ٤٢٢.
أريد أن تعرض عليّ ذوقاً من علوم “الفقهاء” المطابقة للطبيعة أي عينة، ص. ٥٠٠.
ركوضا ورجوعا، أي : ذهابا وإيابا؟ ص. ٤٩٩.
روازن جمع روزنة، ٤٧١.
الاسترهاب من قربها، ٤٠٠.
لا زايد ولا ناقص، ص. ٤٨٥.
يسبت أي يقضي السبت، ٢٣٣.
أسبات/سبوتات جمع سبت، ٣٦٤، ٣٩٥.
السحراء جمع ساحر، ص. ٥١١.
أسداد جمع سدّ أي سدود، ٥١٩
مدينة السكينة أي القدس، ٣٧٠.
السلب بمعنى النفي والإبعاد، ٢٣٧.
عيد السهام، الفور، المساخر، ٣٩١.
ماء شروب أي ماء صالح للشرب، ص. ٥٣٤.
شرب بمعنى سقي: كالغرس الذي زايل أرضه وفقد شربه، ص. ٥٨٦.
الشريانات أي الشرايين، ٢٧٢.
الشعنينة، ٣٤٤.
شاقل، ٣٩٤.
المشكنة أي المسكن، الهيكل، بيت القدس، ٣٩٤، ٤٠٦.
شهر عنهم أي اشتهر عنهم، ص. ٤٧٤.
الشيخان الإلهيان موسى وهرون، ١٩٧.
شيعة بمعنى أتباع، تلامذة مثل: شيعة أرسطوطاليس، ص. ٥٣٩، ٥٥٣.
صادر بمعنى توجه، ذهب، ص. ٥٦٦.
صدّيق أو زنديق، ٤٦٤.
قرابين الصعيدة، ٢٧٤.
طريان من الفعل طرأ، ص. ٥٤٤
الطور أي جبل سيناء، ١٦٨، ٢٠٠, ٢١٢، ٢١٧، ٢٣٨، ٢٤١.
طول بمعنى في خلال، مدّة، ١٦٨، ١٩٩.
مما يطول ذكره فكيف شرحه، ص. ٥٠٩.
لا يعدّ ولا يُحدّ، ٣٧٧.
عرض بمعنى عارض، ٣٧٥.
فيعتذر عليه أي فيتعذّر عليه، ص. ٥٦٠، ٥٦٢.
الأعراض أي العروض، ص. ٥٩٦.
لم يعزب عليك إدراكها أي لم يخف أو يبعد عليك إدراجها، ص. ٥٤٩.
عشعش أي عشّش، ٥٢٠.
أعلم من نفسي، ١٥٨.
التعاليم بمعنى المسورت والمسوراه، ٣٧٩.
عاد بمعنى صار، أصبح، ١٧٦.
غاذية بمعنى مغذية، ٣٧٥، ٥٢٦.
تغريق بمعنى إغراق، ١٦٨.
أغلوطات، ص. ٥١٢.
مما يغمض عن أذهاننا أي مما لا تطوله أذهاننا ويبقى غامضا، ص. ٥١٠.
استفتاح البلاد أي فتحها، ٢٣٤.
فراد أي فرد، ٢٨٨، ٣٦٢، ٣٦٣.
فليس فرس أقل فرسية من آخر، ص. ٥١٦.
ينفرع العلمان أي يتفرع العلمان، ٢٧٨.
فرّق على أي وزّع على، ١٩٥.
فسوق، أُفسوق، فواسق وفواسيق، آية، عبارة، ٣٧٧، ٤٢٦، ٤٢٧، ٤٢٨.
حجارة مفلعة، ص. ٤٩٥.
لا فائد في ذلك أي لا فائدة، ص. ٥٤٠
يستقذر أي يشعر بالقذر، ٢٨٣.
يوم قرّ أي يوم بارد، ٢. ٥٥٠
وتقرّب إلى الله، ١٥٨.
قرابة بمعنى أقارب، أقرباء، ١٨٣.
قرصة الشمس، ٤٠٣.
الأقوام أي غير اليهود، الأغيار، ٢٦٤، ٣٨٢، ٣٨٤.
الكتاب المقدس، ص. ٥٦١.
تكثّرت الصفات والذات واحدة، أي: كثرت، ٤٤٤، ٤٩٦.
العشر كلمات أي الوصايا العشر، ١٨٤، ٢٠٠، ٢٤٢، ٢٧٨.
وفي كم من المدة، أي في أية مدة، ١٩٦.
ويُعترض بكم وجوه أي بعدة وجوه، ص. ٤٩٧.
بعد أن كان لا يوجد إلا في أفراد، ٢٠٩.
يكون عنه بمعنى يولد منه، ٣٧٦.
لصوقات على القلب وعلى سطوحه أي مواد ملتصقة به، ص. ٥٠٥.
لِما بدلا من لِمَ، ص. ٥٦٥.
ليس + فعل مضارع مثل، “وليس يمكن”، ص. ١٦٦، ٢٢٢، ٤٧٦، ٥١٢ ، ٥٥٥.
ما بمعنى مَن، ص. ٥٠٤.
ممليّ من أي مملوء بـ، ١٦٨.
التنتيج أي الانتاج، ٣٧٤.
نحو: تسع ماية عاما، ٢٦٩، ٣٠٠؛ تمّت الأمران أي تمّ الأمران، ٣٧٤؛ الغير مؤيد، ٣٨٠؛ لم أر ولا سمعتُ، ٣٨٦؛ “لحم حيوان مريض” الذي هو مباح، ٤٠٢؛ كيف لنا نتصوّر شيئا، ص.٥١٢؛ أريد الآن تلوّح لي، ص. ٤٨٢؛ عدّة أفعال متتالية: وصوّر ونحت وجمع وأنتج وبحث وتفكّر ونجح وتجلّى، ص. ٥٠٠؛ منذ آلاف أعوام، ص. ٥٠٢؛ حيوان حيوان أي لكل حيوان، تكرار اللفظة يعني “كل” وهذا الأسلوب شائع مثلا عند الفارابي، ص. ٥٢٣، ٥٦٤” حذف الفاء في جواب أمّا مثل: وأمّا أناحكيم بحكمة إنسانية، ص. ٥٣٩، ٥٦٧؛ والتقرّب إلى الله تعالى، ص. ٥٤٢؛ جزء من اثنا عشر، ص. ٥٤٣؛ تتأثر لعظة الواعظ أي بعظة، ص. ٥٦٠؛
النصارى، ٢٦٩
نقطة من بحر، ٤٢٥.
على نيّة أي من أجل، ٢١٢.
هاذا أي هذا، ص. ٥٩٦.
التهوّد والتنصّر، ٢٩٠.
إيطان بمعنى توطين، ٢٦٥.
من وقته بمعنى فوراً، حالاً، ٢١٨.
يروشلم/يروشليم، بيت المقدس، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٨٠، ٣٦٦، ٤٣٠، ٤٣١، ٥٦٩.
فلاسفة يونان، ص. ٤٩٧.