ما تزال قصيدة نزار قباني (الى تلميذة ) الأولى في قائمة الترشيحات لاختيار أجمل 100 قصيدة حب في الادب العربي قديمه وحديثه والملاحظ أن أغلب ترشيحات العشاق الشباب تنصب على قصائد الشعراء المعاصرين فالقصيدة الثانية في عدد الترشيحات هي قصيدة ( خالقة ) لبدوي الجبل أما الترشيحات من قصائد الشعر القديمة فما تزال تنصب على عمر بن ابي ربيعة وجميل بثينة وسوف تنشر صحيفة الهدهد الدولية تباعا القصائد التي تنال اكبر عدد من الترشيحات وفي ما يلي قصيدة الى تلميذة لنزار قباني التي ما تزال في المقدمة و من الذين اختاروها فؤاد زوينة منذر قصار ندى شربل لؤي ناصر عبدالسلام عبيكات نهلة قفاص محمد عاشور احمد عبد الرحيم فاطمة بارودي مصدق عيسى سهير الفضالي مفلح الدويسان هشام زعاترة وعبدالله رشيد
قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعما ً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلة
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيء تافه
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعما ً
وتسيل منه جداول وظلال
إني أحبك .. من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمز قني .. وليس يقال