العدد الثاني من مجلة جسد اللبنانية يرفع ورقة التين

صدر مؤخرا العدد الثاني من مجلة "جسد" الثقافية الفصلية، المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه، و ذلك بعد ان خلق العدد الأول لغطاً الأوساط الصحافية و الأعلامية و أثار جدلاً حول جواز طرح قضايا الجسد بهذا الشكل العلني و الصريح يتضمن العدد الثاني ملفاً مسهباً عن القضيب (حضوره في الفنون والآداب والتاريخ والاجتماع الخ...)، ومحوراً عن العنف الزوجي من وجهتي النظر الانتي استيتيكية والسوسيولوجية. أما أبرز عناوينه فـ"القضيب بين الـ هو والـ هي"، "تسلل الى ما تحت ورقة التين"، "للمرأة قضيبها أيضاً"، "سأحدّثكم عن عضوي الذكري"، "مدخل الى ثقافة العنف بين الشريكين"، "قراءة في جماليات الكدمة"، "حكاية آنّا التي تضرب زوجها"، "قليل من الصخب، كثير من العنف"، "فنانو البين أب صيّادو الشبق"، "أجساد بينا باوش"، "فرنسين كريخ تقرأ ماضي الرغبة"، "عشب العانة البحري"، "الجسد على الخشبة، "هل تريد أن تنام معي؟"، "نظرة الى تجربة ذي ايروتيك ريفيو"، "النساء في فكر المتصوفة"، "لذّة الكاماسوترا التي لا تحتمل"، "الطموح العاري"، "القضيب بطلاً من أبطال الشاشة"، "في الرحم الدافئة لشارع سان دوني"، "ألف باء نتف الشعر"؛ الى جانب قراءات في كلٍّ من الكتب الآتية: "رغبات العرب"، "الجنس والسلطة، "جسدي الوحيد"، و"سيكسيراما"، فضلاً عن المحطات الثابتة على غرار "رادار الجسد" و"المرّة الأولى" و"جسد دوت كوم" و"إيروس في المطبخ" و"للراشدين فقط"، وحوار مطوّل أجراه المعطي قبال مع الفيلسوف الابيقوري الفرنسي ميشال أونفري، وترجمات من أعمال النمسوية الحائزة جائزة نوبل للآداب الفريده يلينيك ("شبق" و"شره") وهي نصوص تصدر للمرة الأولى بالعربية للمترجم سمير جريس. و قد تزينت صفحات المجلة بأعمال مجموعة كبيرة من الفنانين اللبنانيين والعالميين. أما الغلاف فللثنائي المكوّن من الرسامة ياسمينة علاوي (المغرب) والمصوّر ماركو غيرا (تشيلي) يذكر أن "جسد" حصلت أخيراً من منشورات "سوي" على حقوق ترجمة ونشر كتاب كاترين مييه، "حياة كاترين م. الجنسية"، الذي يصدر بالعربية في الخريف المقبل ويتم إطلاقه خلال معرض بيروت للكتاب، هذا و يرأس تحرير المجلة الشاعرة والصحافية اللبنانية جمانة حداد.