حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم 7 مايو/أيار من عواقب وقوع هجمات جديدة على الأراضي الأمريكية تم تدبيرها في باكستان، مؤكدة أن واشنطن تتوقع من إسلام اباد مزيدا من التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقالت كلينتون في لقاء مع قناة CBS الإخبارية الأمريكية نشرت مقتطفات منه يوم الجمعة: "لقد أوضحنا بشكل جلي تماما أنه لو نجح مثل هذا الهجوم الذي اقتفينا أثره لكانت عواقبه وخيمة".
وأشارت كلينتون إلى أن باكستان بذلت جهودا كبيرة في محاربة المتطرفين خلال العام الماضي، لكنها شددت على أن هذه الجهود يمكن تعزيزها.
وأضافت كلينتون: "حصلنا على مزيد من التعاون، ما رأيناه كان تغييرا حقيقيا في الالتزام من الحكومة الباكستانية. إننا نريد المزيد ونتوقع المزيد".
وتأتي تصريحات كلينتون بعد المحاولة الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير" بوسط نيويورك، حيث اعتقلت السلطت الأمريكية مواطنا من أصل باكستاني اعترف باه اشترى السيارة ووضع القنبلة فيها وتركها في الساحة. كما اعترف المشتبه به بانه تلقى تدريبا على صنع المتفجرات في باكستان خلال زيارته الأخيرة الى هناك.