لجنة المبادرة العربية الدرزية تطلق صرخة التحذير من مشروع الحكومة التفتيتي والفتن

لجنة المبادرة العربية الدرزية تطلق صرخة التحذير من مشروع الحكومة التفتيتي والفتنوي محمد نفاع : " لتخرس الأصوات المنادية بإقامة دويلة درزية والمتعاونة مع فلول مرتزقة سعد حداد وإسرائيل". غالب سيف : " واجب الساعة التوحد حول الموقف الداعي لوحدة سوريا وتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها". على خلفية التطورات الأخيرة والمثيرة على الساحة السورية, وخاصة الانتصارات الساحقة والهامة جدا للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية على إرهابيي جبهة النصرة وداعش وباقي المجرورات في القلمون, ومحاولة هذه التنظيمات وأسيادها الأمريكان والغرب عامة من وراء البحار, وإسرائيل ودول الخليج وتركيا والأردن في الجوار, بأن يعملوا التهويل المطلوب لهم , لكي يقنعوا بأن جبل العرب العصي عليهم وعلى مخططاتهم موجود في دائرة خطرهم, لقلب واقعهم المر.. وأن منقذته الوحيدة هي إسرائيل !!؟, والتحركات والتجاذب داخل العشيرة المعروفية هنا حول هذا الشأن, عقدت لجنة المبادرة العربية الدرزية اجتماعا لها يوم أمس 19.6.2015 في مقرها في يركا, لتقييم الأوضاع الساخنة والملتهبة والوجودية هذه. ترأس الاجتماع وأداره رئيس اللجنة الرفيق غالب سيف, وشاركوا في النقاش : محمد نفاع, جهاد سعد, عماد فلاح, د. محمد جمال زيدان, المحامي نكد نكد, محمد عامر والنائب الدكتور عبدالله ابومعروف. لخص الاجتماع رئيس اللجنة واتخذت القرارات التالية :
تحذر اللجنة من المخطط الاستعماري-الصهيوني المعتق, والهادف الى زيادة التفتيت في العالم العربي , وخاصة في سوريا, وعن طريق اقامة كيانات طائفية أو مذهبية هزيلة وذليلة ومجرورة لهم ولمشاريعهم , ومنها محاولة تمرير هذا المخطط في جبل العرب العصي والصامد وصاحب الباع الطويل والرصيد الحافل بالوطنية والذود عن الوطن. وتدين اللجنة كل صوت يرتفع, خاصة الآن وفي هذا الظرف المصيري الوجودي الداعم لهذا المخطط. تدين اللجنة وتدعو لإدانة دعم إسرائيل المثبت محليا وإقليميا ودوليا, للمجموعات الإرهابية التكفيرية ومجروراتها , وعلى رأسهم جبهة النصرة وداعش , والمطالبة بوقف فوري لهذا الدعم بكل أشكاله, خاصة وقف قصفها الجوي وغيره للمقاومين في منطقة الجولان , الأمر الذي أقرته الأمم المتحدة وتتطلبه المواثيق والعدالة والأهم مصلحة وحدة سوريا عامة وأمن واستقرار ومصير جبل العرب خاصة. توجه اللجنة التحية للرئاسة الروحية في جبل العرب على موقفها الوطني المُشرّف , وعلى رأسها سماحة الشيخ حكمت الهجري , ولكل الرموز الوطنية والقومية الأخرى الداعية للمقاومة والتمسك بوحدة الشعب والوطن السوري وتماسك مكوناته, أمثال المير طلال أرسلان والوزير وئام وهاب وكل الوطنيين الغيورون في كل مكان. توجيه دعوة لكل الأطر الوطنية والدينية الشريفة في القرى المعروفية في البلاد, لتوحيد الصفوف والعمل على التلاحم مع جمهور قرانا الثائر بحق, في الثبات على الموقف الذي يحافظ ويرعى الوطن السوري ووحدة جيشه وشعبه وقيادته, وعدم السماح لحرف هذا الموقف الصحيح لصالح دعم التكفيريين وداعميهم وخاصة الحكومة الإسرائيلية. تعرب اللجنة عن امتعاضها الشديد وتنديدها بمحاولات قيادات دينية وسياسية متنفذة, الدفاع عن الموقف الإسرائيلي الداعم للتنظيمات الإرهابية التكفيرية, والمُضِر بالوطن السوري عامة ولجبل العرب خاصة, وفي السياق تستنكر ما تقوم به هذه القيادات من الاستعانة بفلول مرتزقة سعد حداد العميلة, وكأن هذه الفلول قادرة أو مستعدة أن تخرج عن طاعة أسيادها الصهاينة وعن خدمة مشاريعهم المُريعة. تدين اللجنة تصريحات وزيرة الثقافة الاسرائيلية ضد المبدعين والمسرحيين والمسارح المناهضين للاحتلال الاسرائيلي, وتعلن تضامنها معهم وخاصة مع مسرح الميدان الحيفاوي. تستنكر اللجنة سياسة هدم البيوت العربية وتدعو لوقفها , خاصة هدم بيت عائلة الخطيب في كفركنا. تدين اللجنة وتستنكر بشدة حرق كنيسة الطابغة , وتعتبرها جريمة نكراء يندى لها الجبين, وهي مؤشر لمدى استفحال العنصرية في البلاد , والتي تترعرع تحت كنف الأجواء العنصرية التي تقوم برعايتها السلطة الحاكمة, وتدعو للكشف عن الجناة المجرمين وإنزال أشد العقوبات بحقهم. كما واتخذت قرارات أخرى سيجري تنفيذها في الأيام المصيرية القادمة وفي صلبها توحيد كل القوى في سبيل دعم سوريا وجبل العرب, وعدم الانجرار لا وراء الفتنة ولا وراء مشاريع التفتيت. للتعقيب :غالب سيف – خليوي 0532707820.