يتوزّع السامريون اليوم، قرابة ٧٧٠ شخصا، على خمس عائلات وهي: أولا: عائلة الكهنة وهي من سلالة هارون شقيق النبي موسى عليه السلام من سبط لاوي، تتولّى مهمّة القيام بالطقوس الدينية للطائفة، ومنها يكون الكاهن الأكبر/الأعظم، الذي يتوارث منصبه الأكبر سناً في هذه العائلة. ثانيا: عائلة الطيف من سبط افرايم بن يوسف عليه السلام. ثالثا: عائلة السراوي من سبط افرايم بن يوسف عليه السلام. رابعا: عائلة المفرجي، مفرج ويوشع من سبط افرايم بن يوسف عليه السلام. خامسا: عائلة صدقة من سبط منسي بن يوسف عليه السلام. إضافة إلى هذه العائلات الخمس، كانت هنالك أيضا عائلة المطري التي تعود بأصولها إلى سبط بنياميم إلا أنها انقرضت في بداية ستينات القرن الماضي. هذه العائلات هي العائلات السامرية الوحيدة التي كانت متواجدة حتى عام ١٠٣٥م، ولكنها كانت متفرقة. فعائلة الكهنة كانت تسكن قرية عورتا شرق نابلس، وعائلتا إلطيف وسراوي كانتا في دمشق، وعائلة مفرجي كانت تسكن صرفند، وعائلة صدقة كانت تسكن في نابلس، وعائلة المطري كانت تعيش في غزة، فعمل كاهنهم الأكبر في عورتا على جمع شملهم فسكنوا جميعاً في حارة الياسمينة في مدينة نابلس، باستثناء عائلة المطري التي بقيت في غزة. انتقلت العائلات السامرية من حارة الياسمينة إلى حي الغرور المحاذي لشارع جامعة النجاح الوطنية في عام ١٩٢٧م في أعقاب الزلزال الذي ضرب المدينة وهدم بعض منازلهم، وبقيت هذه العائلات تسكن هذا الحي حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في أواخر عام ١٩٨٧، حيث انتقل معظمهم للسكن على قمة جبل جريزيم بجوار أماكنهم المقدسة، في حين انتقلت أسرتان منهم إلى حولون في الثلاثينات من القرن الماضي، ثم لحقت بهما أُسر أخرى في سنة ١٩٤٨م. بعد عام ١٩٦٧م انتقل عدد آخر من سامريي جبل جريزيم (نابلس) إلى حولون في إطار عمليات جمع الشمل ليعيشوا في حي خُصّص لهم من قِبل الحكومة الإسرائيلية بمساعدة رئيس الدولة الثاني، يتسحاك بن تسڤي (١٨٨٤-١٩٦٣)، فزاد عدد النازحين من نابلس إلى هذا الحيّ في حولون حتى أصبح يساوي تقريبا عدد المتواجدين في نابلس، وشهد عام ١٩٦٧م انتقال أول أسرة من عائلة الكهنة إلى حولون. وجدتُ أن أقدم استعمال للفظتين “درك وتبعة” بمعنى “المطبّ ونتيجته/أبعاده” يعود إلى عام ١٥٨٤ وفق ما ورد في كتاب: أكرم حسن العلبي، يهود الشام في العصر العثماني من خلال سجلات المحاكم الشرعية في مركز الوثائق التاريخية بدمشق ٩٩١هـ - ١٣٣٦هـ، ١٥٨٣م-١٩٠٩م، دمشق: منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة، ٢٠١١، ص. ٢١. في المكتبة الوطنية الروسية في مدينة سانت بطرسبورغ قرابة ١٣٥٠ مخطوطا سامريا كان الزعيم والحاخام القرائي أبراهام فيركوڤيتش (ريشف، ١٧٨٧-١٨٧٤) المغْرم بجمع الكتب النادرة والمخطوطات القديمة قد اقتناها في خلال رحلاته إلى الشرق الأوسط في المنتصف الثاني من القرن التاسع عشر. في غضون مدة قصيرة قضاها في نابلس، موطن السامريين الأساسي، تمكّن فيركوڤيتش من شراء ذلك العدد المذكور تقريبا من المخطوطات في حين فشل الكثيرون من الرحالة والباحثين الأوروبيين من ابتياع بضعة مخطوطات. هذا العدد من المخطوطات أو بالأحرى قطع مبتورة منها محفوظ في المكتبة المذكورة منذ سبعينات القرن التاسع عشر. هذا العدد من المخطوطات مقسَّم إلى أربعة عشر قسماً حسب المواضيع مثل لفافات من التوراة السامرية، تفاسير على التوراة، دراسات دينية، القواعد والمعجم، التاريخ، علوم وطب، شعر عربي والمجموعة الأخيرة رقم ١٤ تحمل العنوان: وثائق سامرية بالعربية وعددها ٤٦ وقسم كبير منها يُعنى ببيع وشراء عقارات.
فيما يلي ارتأيت نشر تسع من هذه المخطوطات لتوضيح بعض الجوانب الحياتية التي كانت سائدة في فلسطين وخاصّة في مدينة نابلس قبل مدة طويلة تمتدّ من العام ١٦٤٩ ولغاية العام ١٨٥٨. رتّبت هذه المخطوطات وفق تسلسلها التاريخي من القديم إلى الحديث. أضفت بعد كل نصّ من هذه المخطوطات بعض الملاحظات اللغوية لتضاف إلى ما نعرفه عن عربية السامريين على مرّ العصور منذ القرن الحادي عشر وإلى العصر الحالي.
١) مخ. Sam XIV 1، ورقة واحدة، 21,5x19.6 سم والمساحة المكتوبة 15.5x14.5 سم، وفي الصفحة ١٥ سطرا. شراء دار في منطقة الياسمينة بنابلس تابعة لعلي ابن إسماعيل الكناني من قبل إبراهيم ابن أحمد الكشاش لبنت أخيه خديجة بنت خليل ذو النون الشويكاني. سعر العقار ٥٠ غرشا والتاريخ أواسط شهر ربيع الثاني عام ١٠٤٩ هجرية أي ١٦٣٩م. الناسخ أحمد بن مصطفى وهنالك ستة شهود. هذا الخط المائل/ يرمز إلى نهاية سطر وبداية تاليه.
“ بالمجلس الشرعي المحرر المرعى بمدينه نابلوس اجله الله تعالى لدى مولانا قدوة القضاه والحكام محرر الاحكام بالاحكام/الحاكم الشرعى الحنفي المولى الموقع (بدون النقطتين على القاف) خطه الكريم اعلاه دام فضله وعلاه اشترى ابراهيم بن احمد الكشاش بطريق/الوكالة الشرعيه من قبل بنت اخيه الحرمه خديجه بنت خليل ذى النون الشويكانى التابت وكالته عنها في/ذلك شرعا وبمال الموكله دون مال غيرها من على بن اسماعيل الكناني فباعه بمجلس واحد وعقد واحد صفقه/واحدة ما ذكر ان ذلك له وملكه وطلق تصرفه الي حين هذا البيع وذلك جميع البيت العامر الكاين بنابلوس/بمحله الياسمينه بدار الكناني الذى حده قبلة وسط الدار وشرقا كذلك وفيه الباب وشمالا الخرابه وغربا/ملك اولاد سويد بجميع حقوقه وطرقه وما عرف به ونسب اليه من الحقوق الواجبه لذلك شرعا اش…؟/صحيحا شرعيا (بدون النقطتين تحت الياء) وبيعا فاصلا مرضيا لا شرط فيه ولا فساد يتضمن الايجاب والقبول وشرو[ط] الصحة واللزوم والتسلم والتسليم بثمن قدره خمسون غرشا ثمنا حالا مقبوضا بيد البايع المذكور من ام[راه]/الوكيل المذكور من مال الموكله المزبوره (بدون نقطة تحت الباء) القبض الشرعى بالاعتراف وادن البايع المذكور للمشتري المزبور في/تسليم المبيع فاعترف بتسلمه بعد التعرف والمعرفه والمعاقده الشرعيه والتعرف بالابدان عن تراض بهما؟ وعلمت/الموكله المزبوره بما على البيت المذكور من الحكر لجهة وقف جامع الساطور الكاين بمحله الياسمينه وقدره فى كل سنه ثلاث/قطع مصريات قامت بها لجهة الوقف بتصادقهم على ذلك التصادق الشرعى واشهدا عليهما بذلك الاشهاد/الشرعى وثبت جريان ذلك لدى مولا الحاكم المومى اليه اعلاه ثبوتا شرعيا (بدون النقطتين تحت الياء) وحكم بموجبه (لا نقطة على الباء الأولى) حكما صحيحا شرعيا (بدون النقطتين تحت الياء) بعد اعتبار/ما وجب اعتباره شرعا تحريرا (لا نقط) فى اواسط شهر ربيع الاخر لسنه (بدون النقطة على النون) تسع (بدون النقطتين) واربعين (بدون النقط) والف والحمد لله” وفي السطر الأخير اسماء الشهود: العماد العم السيد مصطفى، علا الدين بن رباب، درويش بن إبراهيم، النقيب زعيتر، ناصر بن جابر، مصطفى ؟ وغيرهم.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٦٣٩
لا همزة أو مدة: اجله؛ الأحكام بالاحكام؛ اعلاه؛ اسماعيل؛ الكاين؛ اولاد؛ الايجاب؛ البايع؛ وادن؛ المومى؛ اليه؛ اواسط؛ الاخر؛ واربعين؛ والف؛ علا الدين.
التاء المربوطة بدون نقطتين حتى في في حالات الإضافة: القضاه؛ الشرعيه؛ الحرمه، خديجه، الموكله؛ صفقه؛ بمحله الياسمينه؛ الواجبه؛ الخرابه؛ الموكله المزبوره؛ ،المعاقده الشرعيه.
لا نقطتين على الياء المتطرفة: الشرعى؛ الذى.
ألف طويلة بدلا من ألف مقصورة: مولا الحاكم.
ياء بدلا من الألف المقصورة: الي.
الذال تقلب دالا: وادن البايع المذكور للمشتري.
أفعل بدلا من فعل وهذا شائع في عربية السامريين: اشهدا عليهما بذلك الاشهاد.
الحرمه؛ وبمال الموكله دون مال غيرها؛ وطلق تصرفه؛ قبلة أي الجنوب؛ الخرابه؛ بيع فاصل ..لا شرط فيه ولا فساد؛ الايجاب والقبول؛ التسلم والتسليم؛ غرش؛ ثمنا حالا أي نقدا؛ المزبور أي المذكور؛ التعرف بالابدان أي وجها لوجه؛ قطع مصريات؛ لجهة الوقف بمعنى لصالح الوقف.
٢) مخ. Sam XIV 2، ورقة واحدة، ١١ سطرا، ٣٠ x ٢٠سم، التاريخ، ١٢ محرم عام ١٠٥٩ هجرية الموافق لـ ٢٦ كانون الثاني عام ١٦٤٩. في أعلى القسم الأيسر من الصفحة ختم القاضي الأعلى في نابلس، عبد الحق بن أبي الفتح وفي أسفل الصفحة كالعادة أسماء الشهود وهم تسعة مثل: مولانا العلامة السيد أبو اللطف أفندي، الفقير مصطفى ابن احمد، مولانا الشيخ شهاب الدين العوني، الشيخ حلوس؟علوان، الشيخ خليل الغربي؟، الحاج احمد الترك، محمد بن عمير؟، رمضان بن جابر.
محاكمة بين عربي مسلم نابلسي باسم الحج عمر ابن أبو بكر الهندي وسامري باسم يعقوب ابن إبراهيم حول نافذة صغيرة، طاقة، في بيت السامري ، تطل على دار المسلم والمطالبة بإغلاقها لأنها تعدّ على خصوصيات العربي ولا سيما بالنسبة لزوجته.
في القسم الأيمن العلوي من الصفحة سطران: “لدى سيدنا (بدون نقط) ومولانا (بدون النقطة) شيخ (بدون النقط) الاسلام صدر الموالي العظام سعدى افندى (كتبت فوق الكلمة السابقة)/ القاضي بالقدس الشريف وما ضم اليه دامت نعمايه عليه/. وفي القسم الأيسر الأعلى من الصفحة ثلاثة سطور: “صورة نقلت عن اصلها من غير خلل في نقلها/حرره الفقير اليه تعالي عبد الحق بن ابي الفتح/المولي بمدينة نابلس خلافه/عفي عنهما”. يبدو لي أن أكثر من يد دونت هذه الوثيقة القانونية.
“ادعي الحاج (بدون النقطة) عمر بن ابي بكر الهندي على يعقوب ولد ابراهام السامرى الحاضر معه بالمجلس وقال المدعى المزبور (بدون النقطة الثانية)/في تقرير دعواه انه ساكن في بيت زوجته الحرمه ليلا بنت غانم الكاين بالدار بنابلوس بمحله الياسمينه المعروفه/بدار عروق وان للمدعى عليه بداره بيتا شماليا علويا فيه طاقه مشرفه على دار عروق السفلي التى بها/بيت زوجة المدعي المذكور وان الطاقه المذكوره مضره (بدون سن للضاد وكذلك لاحقا) بحاله وطالبه بسد الطاقه المذكوره وسال سواله/عن ذلك فسيل فاجاب بان الطاقه المذكوره غير مضره بحال المدعى المذكور وطلب الكشف علي ذلك فعين/من جانب الشرع الشريف فخر قضاه الاسلام عين العلما الاعلام مولانا محمد افندى فتوجه للمحل المذكور/وكشف علي الطاقه المذكوره فوجدها غير مضره بحال المدعي المذكور وراي للمدعى عليه حقا فى الاستطراق فى/الدار السفليه فعاد (الأحرف الثلاثة الأولى كتبت فوق السطر) مولانا محمد افندي المومى اليه واخبر مولانا الحاكم المشار اليه بذلك فبموجب ذلك عرف مولانا/الحاكم المشار اليه خلد الله النعم عليه المدعي المذكور ان الطاقه المذكوره تبقى على حالها وليس له سدها/تعريفا شرعيا ومنعه من التعرض للمدعى عليه بسبب ذلك بغير وجه شرعي منعا شرعيا مقبولا شرعا بعد/اعتبار ما وجب اعتباره شرعا تحريرا (بدون النقط) فى عاشر شهر ربيع الاخر لسنه ثمان وخمسين والف وحسبى الله وحده/”
وفي السطر الأخير في أسفل الصفحة أسماء الشهود.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٦٤٩
يعقوب بن ابراهيم (ابراهام) السامري؛ نابلس/نابلوس؛ المزبور والمذكور؛ الحرمه؛ الكاين؛ طاقه بمعنى نافذة صغيرة جدا؛ غياب الهمزة: سال، فسيل، العلما، المومى اليه؛ الاستطراق أي استخدام المكان طريقا؛ وليس له سدها أي لا يحق له سدها؛ وحسبى الله وحده.
٣) مخ. Sam XIV 4, ورقة واحدة فيها عشرون سطرا؛ اتفاقية بيع وشراء بيت في نابلس بين سامريين عام ١٦٩٠؛ البائع يوسف بن يوشع والمشتريان مناصفة الشقيقان يوسف بن سرور كاتب ديوان جنين وسلامة بن سرور وثمن البيت عشرون زلطة. الزُّلُطة عملة بولندية دخلت الإمبراطورية العثمانية بكثرة بواسطة تجار هولنديين خلال القرن السابع عشر. في نفس عام هذه الوثيقة سكّ بنو عثمان زلطة جديدة للتفريق بينها وبين الفلوس النحاسية وفي القرن الثامن عشر تحددت قيمة الزلطة بـ ٣٠ بارة فضية أي ثلاثة أرباع القرش الأسدي. والپارة فارسية الأصل ومعناها قطعة سكت عام ١٥٢٠ وتساوي واحدا من الأربعين من القرش ويقال لها مصرية ومن هنا جاء استعمال لفظة “مصاري” بمعنى “النقود”. (أنظر: (http://www.odabasham.net/show.php?sid=34463
“ وجه تحريرها هو انه يوم تاريخه ادناه اشتري فخر الكتاب المعلم/يوسف ابن المعلم سرور السامري كاتب ديوان جينين له ولاخيه/المعلم سلامه بمالهما لنفسهما سوية بينهما من المعلم يوسف/بن المعلم يوشع السامري فباعه له ولاخيه بيعا باتا ما هو له/وملكه وطلق تصرفه ويده واضعة عليه بدون المنازع/والمعارض الي حين صدور هذا البيع البات الصحيح الشرعي/وذلك جميع الحصه وقدرها قيراطان اثنان من اصل كامل/ في جميع البيت العامر الكاين بمحلت الياسمينه بداخل/دار المشتريين المعروف ببيت ابن مسطله؟ المعلوم العلم/الشرعي بجميع منافع ذلك وطرقه واستطراقه وما/عرف به ونسب اليه من الحقوق الواجبه لذلك شرعا/اشتراءَ صحيحا شرعيا وبيعا باتا فاصلا مرضيا لا شرط/فيه ولا فساد ولا مشاحنة ولا عناد مشتملا علي الايجاب/ والقبول وشروط الصحة واللزوم والتسلم والتسليم/ بثمن قدره عشرون زلطه عينا متاحا لا مقسوطة/بيد البايع من المشتري باعترافه بذلك الاعتراف الشرعي/ وبريت ذمة المشتريين من الثمن ومن كل جزءِ منه البراة/الشرعيه وحصل الايجاب والقبول والتسلم والتسليم وما/كان في المبيع من درك وتبعه فضمانه لازم علي البايع حيث/يجب شرعا تحريرا في اواخر ربيع الثاني سنة احدي ومايتين والف/
الكاتب هو السيد علي حماد والشهود: فخر السادات السيد عبد الجليل تفاحه، المعلم اسحاق ابن المعلم يوسف الكاهن والمعلم يعقوب ابن المعلم عبد المنعم السامري.”
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٦٩٠
أسماء السامريين: المعلم يوسف بن سرور، سلامة بن سرور، يوسف بن يوشع، المعلم إسحاق بن يوسف الكاهن، المعلم يعقوب بن عبد المنعم؛ جينين أي المدينة جنين؛ لا همزة: انه، تاريخه، ادناه، ولاخيه، اصل، الكاين، الايجاب، البايع، بريت أي برئت، البراه أي البراءة، اواخر، احدى، مايتين، الف؛ تاء طويلة بدلا من التاء المربوطة: بمحلت الياسمينه؛ استطراق، ذكر سابقا؛ لا شرط فيه (البيع) ولا فساد ولا مشاحنة ولا عناد؛ التسلم والتسليم؛ زلطة اسم عملة أنظر أعلاه؛ حصل الايجاب والقبول؛ درك وتبعة أي مطب ونتيجته أو ما يترتب عنه.
٤) مخ. Sam XIV 22، في الصفحة الأولى ٢٦ سطرا، ١٠٨٠هـ، ١٦٦٩م، كتبها صدقة بن أبي السرور بن عبد الله بن بدر بن يعقوب بن عبد الله الصباحي حول دين على عساف باشا، ٤٠ غرشا. في الصفحة الثانية رسالة قصيرة إلى المعلم سلامه الكاهن، ٦ سطور، تاريخها ١٢٨٥ هجرية = ١٨٤٢م وهذا نصها:
“؟محبنا الاكرم المعلم سلامه الكاهن، المكرم سلمه الله تعالى/ [غب الش]وق الوافر في محبتكم بالخير والسوال عن خاطركم والمبدي لمحبتكم الان مستقيمين بيافا بعيالكم ومدشرين/وطنكم فما اتفهم ايش الاسباب المحوجه لذلك فان كان منسبب تقله عليكم فكان الواجب تعرضوا عنها لسعادة/الوالد سلطانم البيك المحترم وسعادته لا يقبل اجرا اد في تقله من احد حيث انكم محسوبين من قديم وخاطركم/ عزيز علي سعادته وعلينا فيلزم منه محبتكم تقوم وتحضر الي هذه الطرف وطنكم وتحضروا عيالكم صحبتكم وتكونوا/مطمانين من ساير الوجوه وبحوله تعالي لم تشاهدوا الا كل ما يجبر خاطركم ولم احد يقدر يتكلم معكم بادني/شي يكدر خاطركم بوجود سعادته ولا تتعوقوا عن الحضور وههنا في ١٣ ص سنه ٢٥٨ عبد الهادي/وكيل المحصل/نابلوس” .
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٦٦٩/ ١٨٢٨:
أسماء سامريين: صدقة بن أبي السرور بن عبد الله بن بدر بن يعقوب بن عبد الله الصباحي؛ المعلم سلامة الكاهن.
لا همزة ولا مدّة: الاكرم، والسوال، الان، اجرا، اد، مطمانين، ساير، احد، بادني، شي،
ذال تصبح دالا: اد، ياء بدلا من ألف مقصورة: بادني.
هذه الطرف؛ وتحضروا/وتكونوا /وتتعوقوابدلا من وتحضرون/وتكونون/وتتعوقون؛ لم تشاهدوا بدلا من لن تشاهدوا؛ ولم احد يقدر يتكلم معكم بادني شي أي لا أحد يجرؤ على المس بكم، استعمال عامي مفصحن.
غب الشوق الوافر أي بعد الشوق الوافر؛ والسوال عن خاطركم بمعنى أحوالكم؛ مستقيمين بيافا بعيالكم أي ماكثين صابرين؛ مدشرين أي تاركين؛ ايش أي ماذا؛ تقله أي استثقال؛ تقوم وتحضر استعمال عامي أي تقوم وتجيء؛ عيال أي الأهل، العائلة؛ صحبتكم أي معكم؛ ما يجبر خاطركم أي ما يريحكم ويواسيكم؛ تتعوقوا أي تتأخروا؛ ص أي شهر صفر، نابلوس.
٥) مخ. Sam XIV 5، صفحة واحدة فيها ثلاثون سطرا مكتظا بالكلمات كما سترى أدناه، في القسم العلوي الأيمن الختم الدائري وفوقه يظهر الاسم فخر الدين القادري/ (بدون نقط) المولى بمدينة نابلس خلافة/عفي عنه (لا نقط). اتفاقية شراء ياسف بن سرور السامري من كل من ابن صدقة الجلبي وسرور ابن ياسف الغزاوي قسما من دار في محلة الياسمينة بنابلس عام ١١٠٣ هـ أي ١٦٩١م. بين سامريين أُبرِمت سنة ١٧٠٦.
“بالمجلس الشرعي المحرر المرعي بمدينة نابلس اجله الله تعالى (بدون نقطتي التاء) الذي قدوه قضاة الاسلام محرر القضايا والاحكام بالاحكام الحاكم الشرعي الحنفي/المولي الموقع خطه اعلاه دام فضله وعلاه اشتري المعلم ياسف ولد سرور السامري بماله لنفسه دون مال غيره من كل واحد من غبن؟/ولد صدقه الشهير بالجلبي السامري وسرور ولد ياسف الغزاوي السامري فالبايع الاول بطريق الوكاله الشرعيه عن قبل الاختين هما/رحمه وحبوب بنتي ابراهام ولد ياقوب السامري الثابته وكالته عنهما بشهادة كل واحد من سمور بن المرحوم صالح والحاج محمد بن المرحوم/رمضان كلاهما من اولاد الدبس وعرف بهما مصطفي بن خليل الهندي مع من جاز تعريفه بهما ثبوتا وتعريفا صحيحين شرعيين مقبولين شرعا/والبايع الثاني بالاصالة عن نفسه فباعاه بالاصالة والوكاله ما هو لهما وللموكلتين المزبورتين وملكهما وطلق تصرفهما ومنتقل الي رحمه وحبوب/الموكلتين المزبورتين اعلاه بموجب حجة شرعية بالسراد؟ الشرعي من المعلم مفرج ولد ياقوب السامري الوكيل الشرعي حين صدور عقد البيع بينهم/عن سرور وياقوب ولدي صدقه السامري الصادر بالحجة المذكوره الذي فخر النواب والمتشرعين مولانا عبد الحي بن عبد القادر العلمي/خليفة الحكم العزيز بمدينة نابلس سابقا المورخه باواخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث ومايه والف الثابته المضمون بالطريق الشرعي ثبوتا/شرعيا وايضا منتقل للسرور البايع المزبور بالارث الشرعي من والدته زينب بنت ياقوب السامري الايل اليها بالارث الشرعي من/والدها ياقوب المزبور شقيقه؟ (فوق الكلمة السابقة) بموجب حجة شرعية من ادن؟ الذي مولانا خليل افندي النايب سابقا بالمدينة المزبوره مورخه باواسط شهر جمادي الثاني/سنة ست وتسعين والف ثابته المضمون بالوجه الشرعي ثبوتا شرعيا ويدهما واضعة عليه ومستقره دون المنازع والمعارض الي حين صدور/ هذا البيع وذلك جميع الحصة السابقه وقدرها اربعة عشر قيراطا من اصل اربعة وعشرين قيراطا في جميع البيت العامر الكاين بمحلة/ الياسمينه بخط طايفة السامره بداخل دار ياقوب الجوانيه الذي انشا بناه يعقوب المزبور ويعرف بالغربي من الدار المزبوره يفوه؟ بابه لجهة/ الشرق المعلوم عندهم العلم الشرعي النافي للجهالة شرعا والمشهور في محله شهرة تغني عن وصفه وتحديده بجميع حقوق ذلك كله وطرقه واستطراقه/ومنافعه ومرافقه وما عرف به ونسب اليه من الحقوق الواجبة لذلك شرعا اشترا صحيحا شرعيا وبيعا باتا فاصلا مرضيا لا شرط فيه ولا فساد ولا/مشاحنه ولا غبن ولا حيف ولا عند ولا تلجية ولا عناد ويتضمن الايجاب والقبول وشروط الصحة واللزوم والتسلم والتسليم بثمن قدره اربعون غرشا/عدديه ثمنا حالا مقبوضا بيد البايعين المزبورين من المشتري المرقوم بالاصالة والوكالة القبض الشرعي بالحضرة والمعاينه علي ما يفصل فيه فما/باعه غبن من ذلك بالوكالة عن رحمه المزبوره بمفردها خمسة قراريط وربع قابله لها من الثمن المرقوم نظير المبيع خمسة عشر غرشا عدديه مقبوضه بيدها/وما باعه بالوكاله عن حبوب المزبوره نظير ذلك قابله لها من الثمن خمسه عشر غرشا مقبوضه بيدها وما باعه سرور من ذلك ثلاثة قراريط ونصف/قابله له بمفرده من الثمن نظير المبيع المرقوم عشرة غروش عدديه مقبوضه بيده جملة ذلك كله اربعون غرشا عدديه وبريت ذمة المشتري/المزبور من الثمن المرقوم ومن كل جز منه البراة الشرعيه براة قبض واستيفا بالطريق الشرعي وصدر عقد البيع البات بينهم في ذلك/بايجاب شرعي وقبول مرعي وتسلم وتسليم صحيحين شرعيين مقبولين شرعا واذن البايعان المزبوران بالاصالة والوكالة للمشتري/المرقوم بتسلم المبيع المعين اعلاه الايل بالشرا الشرعي لرحمه وحبوب الموكلتين المزبورتين والي سرور المزبور بالارث الشرعي من والدته/المرقومه الايل اليها من والدها المزبور ومن والدتها ستيته بعد التخليه الشرعيه فاعترف بتسلم ذلك تسلم مثله التسلم الشرعي وذلك بعد/النظر والمعرفه والمعاقده الشرعية والتعرف بالابدان عن تراض منهم وما كان في المبيع المرقوم من درك وتبعه فضمانه لازم علي سرور/والموكلتين المزبورتين حيث يجب شرعا بتصادقهم علي ذلك كذلك التصادق الشرعي وصدق علي صحة مبيع سرور المزبور اخويه هما عبد الله/وابراهام ولدي ياسف الغزاوي المزبور وعلي كل جز منه وانه صدر من اهله في محله وانهما لا يستحقا في الحصة في البيت المزبور المباعه/للمشتري المزبور حقا ولا استحقاقا ولا حصة ولا نصيبا ولا حقا مطلقا التصديق الشرعي وثبت جريان ذلك كله لدي الحاكم/الشرعي المشار اليه اعلاه ثبوتا شرعيا وحكم بموجبه حكما صحيحا شرعيا تحريرا في اواخر شهر رمضان المعظم سنه سبعة عشر ومايه والف”
وفي السطر الأخير كالعادة أسماء الشهود وهي سبعة: فخر المودنين سمور بن الدبس. الحاج محمد بن الدبس، مصطفى بن الهندي، يوسف بن الافندي، احمد بن محصرباش؟، حسين بن الرملاوي، درويش بن محمد الجبالي وغيرهم.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٦٩١، ١٧٠٦:
أسماء سامرية: ياسف ولد سرور، ولد صدقة الجلبي، سرور ولد ياسف الغزاوي، رحمة بنت ابراهام ولد ياقوب، حبوب بنت ابراهام ولد ياقوب، مفرج ولد ياقوب، سرور ولد صدقة، ياقوب ولد صدقة، زينب بنت ياقوب، ستيته، عبد الله ولد ياسف الغزاوي، ابراهام ولد ياسف الغزاوي.
لا همزة: البايع، الاول، اولاد، بالاصاله، اعلاه، المورخه، اواخر، مايه، الف، ايضا، الارث، افندي، النايب، الكاين، طايفه، انشا، بنا، اشترا، البايعين، بريت، جز، البراة، واستيفا، اعلاه، بالشرا، اخويه، اهله، وانهما؛ المزبور. طلق تصرفهما؛ الجوانيه؛ استطراق؛ بيع بات فاصل مرض؛ لا شرط فيه ولا فساد ولا مشاحنه ولا غبن ولا حيف؛ الايجاب والقبول؛ التسلم والتسليم؛ ثمنا حالا أي نقدا؛ المرقوم أي المذكور؛ نظير أي مقابل؛ عقد بات؛ التعرف بالأبدان؛ درك وتبعة أي مطبّ وعواقبه.
٦) Sam XIV 3، اتفاقية بيع وشراء بيت، سرور ابن إسحق يشتري من سليم ابن ناصر الدين ويوسف ابن يعقوب عام ١٦٨١م بمبلغ واحد وعشرين قرشا.
“سبب تحرير الحروف هو انه/بالمجلس الشرعي المحرر المرعي لمدينة نابلس اجله الله تعالى لدي مولانا فخر المدرسين الكرام عمده المحققين الفهام؟/قدوه قضاة الاسلام دخر ولاة الانام محرر القضايا والاحكام بالاحكام الحاكم الشرعي الحنفي المولي/الموقع خطه اعلاه دام فضله وعلاه اشترى المعلم سرور ولد اسحق السامري بماله لنفسه دون مال/غيره من كل واحد من فخر اقرانه سالم بك بن ناصر الدين وياسف ولد يعقوب السامري فالبايع/الاول بطريق الوكاله الشرعيه عن الحرمه ملكه بنت يعقوب السامري المرقوم الثابته وكالته عنها في ذلك/بشهادة محمد بن خضر فايف (فايق؟) وصالح بن علي الطباخ العارفين بها ثبوتا شرعيا والبايع الثاني/اصاله عن نفسه فباعاه اصاله ووكاله ما هو ليوسف المرقوم والموكله المزبوره وملكهما وطلق/تصرفهما ويدهما واضعه عليه دون المنازع والمعارض الي حين صدور هدا البيع وذلك/جميع الحصه الشايعه وقدرها الثلث ثمانيه قراريط من اصل اربعه وعشرين قيراطا من جميع البيت/العامر الكاين بمحله الياسمينه بداخل دار ياسف جد المشتري المرقوم شركه المشترى المزبور فى البيت/المرقوم بحق الباقي وحده قبله دار المشترى المزبوروشرقا بيت ابى اسماعيل السامري وشمالا/دار المشترى المرقوم وغربا بيت سكن ابرهيم الضرير السامرى بجميع حقوق ذلك كله وطرقه واستطراقه/ومنافعه وما عرف به ونسب اليه من الحقوق الواجبه لذلك شرعا اشترا صحيحا شرعيا وبيعا باتا فاصلا/مرضيا لا شرط فيه ولا فساد ولا مشاحنة ولا عناد مشتملا علي الايجاب والقبول وشروط الصحه واللزوم/والتسلم والتسليم بثمن قدره احد وعشرون غرشا ثمنا حالا مقبوضا بيد البايعين المزبورين من/ المشترى المرقوم القبض الشرعي باعترافهما بذلك الاعتراف الشرعي وبريت ذمة المشتري المزبور/والثمن المزبور ومن كل جز من البراة الشرعية براة قبض واستيفا بالطريق الشرعي وصدر عقد البيع/البات بينهم في ذلك بايجاب شرعي وقبول شرعي وتسلم وتسليم صحيحين شرعيين مقبولين شرعا/واذن البايعين المذكورين بالاصاله والوكاله المزبوره للمشتري المرقوم بتسلم المبيع المعين اعلاه/فاعترف بتسلمه تسلم مثله بعد التخليه الشرعيه التسلم الشرعي وذلك بعد النظر والمعرفه/والمعاقدة الشرعيه والتعرف بالابدان عن تراض منهم وما كان في المبيع المزبور من درك وتبعه/فضمانه لازم علي البايعين المزبورين حيث يجب شرعا بتصادقهم علي ذلك التصادق الشرعي/وثبت جريان ذلك لدي مولانا الحاكم الشرعي المشار اليه اعلاه ثبوتا شرعيا وحكم بموجبه حكما صحيحا/شرعيا تحريرا في رابع عشر شهر شعبان المبارك سنه اثنين وتسعين والف/”.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٨٥٨:
أسماء سامريين: المعلم سرور ولد اسحق السامري؛ ياسف ولد يعقوب السامري؛ ملكه بنت يعقوب السامري؛ أبو إسماعيل السامري؛
لا همزة: انه؛ اجله؛ الاسلام؛ الانام؛ بالاحكام؛ اعلاه؛ اقرانه؛ الاول؛ البايع؛ اصاله؛ وكاله؛ اليه؛ اشترا؛ الايجاب؛ البايعين؛ وبريت؛ جز؛ البراة؛ واستيفا؛ الابدان؛ الف.
لا نقطتين على التاء المربوطة: عمدة المحققين؛ قدوه قضاة الاسلام؛ الوكاله الشرعيه؛ الكاين؛ اصاله؛ الثابته؛ الحرمه؛ الحصه الشايعه؛ ثمانيه قراريط؛ اصل؛ اربعه؛ بمحله الياسمينه؛ قبله؛ الواجبه؛ الصحه؛ التخليه؛ الشرعيه؛
بلبلة بين الياء المتطرفة والألف المقصورة: لدي مولانا؛ المولي؛ الي؛ المشترى؛ علي؛
ذال تصبح دالا: دخر ولاة الانام؛ هدا؛
سبب تحرير الحروف؛ نابلس؛ ولد بمعنى ابن؛ بماله انفسه دون مال غيره؛ الحرمه؛ المرقوم والمزبور أي المذكور؛ وطلق تصرفهما؛ البيت العامر؛ قبله أي جنوب؛ استطراق؛ بيت بات؛ لا شرط فيه ولا فساد ولا مشاحنة ولا عناد؛ الايجاب والقبول؛ التسلم والتسليم؛ ثمنا حالا أي نقدا؛ التعرف بالابدان؛ درك وتبعة؛
٧) Sam XIV 38، اتفاقية شراء مخزن غلال، بايكه، في نابلس بسعر ثمانين قرشا عام ١٧٢٢م. صفحة مكتوبة واحدة فيها ١٦ سطرا، وفي الحاشية اليمنى نرى أن كاتبها بكري طبيلة والشهود الأربعة: حضر دلك وشهد به الخواجا عثمان طبيلة؛ شهد بدالك عمر ابن مصطفى مريرات؟؛ شهد بدالك منصور ابو الخمام؛ حمد ابن القويني (في حالات عديدة النقط ناقصة في الأصل). في ١ب: تمسك مشترى البايكه من عبد الباقي.
“سبب تحريرها وموجب تسطيرها انه اشترا كل واحد من احمد ابن نصر الشهير/باابن الشآمي بماله لنفسه دون مال غيره (بدون نقطة على الغين) من المعلم عبد الباقي ولد صدقه/السامرى المعروف بالشلبي (بدون نقطة على الباء الأولى) فباعه بالاصاله عن نفسه وبالوكاله عن والدته/الحرمه ونس وليقه؟ بنت يعقوب الثانيه وكالته عنهما حسبما وكلتاه/بالمجلس وعرف بهما حمد ابن القويني تعريفا مرعيا وبالولاية عن ايتام /اخيه غبن؟ وهم صالح وصدقه ويعقوب (بدون نقطة على الباء) وشلحه (فوقها على السطر: وصالحه) ما هو له وملكه وللموكلتين/والقاصرون المزبورون وملكهم وطلق تصرفهم وايل الي عبد ؟ الباقي المزبور؟/باالشرا الشرعي بموجب حجة من محمد افندي ابن حسن الواعظ وبالارث/من شقيقه صالح ولد صدقه والي ونس من ولدها صالح المزبور والي ليقه؟/والقاصرون من غبن؟ المنجر؟ اليه بالارث الشرعى من شقيقه صالح المزبور (بدون النقطتين) وفي وفا/دين غبن اللازم دمته للمشتري احمد المزبور ويدهم واضعه عليه دون المنازعه/ودالك جميع البايكه الكاينه بمحله الياسمينه بخط محلة السامره قرار دار/يعقوب السامرى وولده ابراهيم المعروفه عندهما بمبلغ (لا نقطة على الغين) قدره ثمانون غرشا/عدديه قاصصه المشتري المزبور باالثمن المدكور بماله بدمته ودمت/شقيقه (بدون نقط على الحرف الأول) غبن بموجب تمسك شرعي مقاصصه شرعيه وبرية دمت كل منهما/من البايع والشاري تحريرا في اوايل شهر رجب الحرام الفرد سنه ١١٣٤”.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٧٢٢:
أسماء سامريين: عبد الباقي ولد صدقه السامرى المعروف بالشلبي، ونس أم الشلبي، ليقه بنت يعقوب الثانيه، صالح، صدقه، يعقوب، شلحه/صالحه،
ا بدلا من ى، اشترا؛ ذ تصبح دالا مثل دمته، تاء مربوطة بدلا من التاء الطويلة وبالعكس: وبرية دمت كل منهما،
لا وجود للهمزة: احمد، البايع، اوايل، بالاصاله، ايتام، اخيه، افندي، وبالارث، وفا، الكاينه، اوايل.
لا نقطتين على التاء المربوطة حتى في حالة الإضافة مثل بمحله الياسمينه؛ دالك؛
لا نقطتين عادة تحت الياء المتطرفة
باابن، باالشلبي، باالشرا الشرعي، باالثمن المدكور
ولد بمعنى ابن
سبب تحريرها وموجب تسطيرها أي الدافع لخط هذه الوثيقة؛ بماله لنفسه دون مال غيره أي المال له وهو المشتري؛ ولد أي ابن؛ والبايكة أي مخزن حبوب؛ الحرمه، مزبور، طلق التصرف، يدهم واضعه عليه، ؛جميع البايكه الكاينه بمحله الياسمينه، محلة السامره، غرش عدديه، قاصصه المشتري، مقاصصه، تمسك شرعي، غرش عددية أي نوع من الفضة، أقلّ قيمة من الفضة الأسدية، أما المقاصصة فهي بمثابة معاملة تجارية يتنازل فيها الطرفان عن شيء مقابل آخر (أنظر: أكرم حسن العلبي، يهود الشامفي العصر العثماني من خلال سجلات المحاكم الشرعية في مركز الوثائق التاريخية بدمشق ٩٩١هـ- ١٣٣٦ هـ، ١٥٨٣ م- ١٩٠٩م، دمشق: وزارة الثقافة، الهيئة العامة السورية للكتاب، ٢٠١١، ص. ٣٧، ١٤٧).
٨) مخ. Sam XIV 19، صفحة واحدة، ١٤ سطرا، رسالة من إبراهيم عبد الله لسلامة سرور في ٢٤ رمضان أو رجب سنة ١٢٤٣ أي ١٨٢٨م. في أعلى الصفحة نحو يمينها كتبت الكلمتان: ابو ابراهيم. في الحاشية اليمنى السفلى أضيف سطران: “ومنا وافر التحيات الي جناب ولدكم/ابو عبدالله والي ولده عبد الله دمتم ؟”.
“الجناب الاكرم والمقام الافخم حضرة العم الاجل الامجد: (بياض، ٤،٥سم ثم : المحترم حفظه الله تعالي، فوق البياض:ابو ابراهيم). غب التحية الوفيه وتسليمات السنيه والاشواق القلبيه والادعيت الخيريه الي مشاهدة نور وجهكم المنير/في كل خير وعافيه والبادي الي رقيم الدعا تفقد كريم الخاطر العاطر والمبدي لجنابكم تقدمه وصلونا/عزاز كتبكم وحمدنا الله تعالي علي طيب اوقاتكم وجميعما ذكرتوه صار معلومنا بخصوص ما بلغ جنابكم/عنما فعلوه اولاد الحرام والطلاقات الذي ضربوهم في الشبابيك نحمد الله تعالي سليمات ولم/صار منهم اذيه الي احد ومصباحها سديناهم بطين وحجر والذي فعل هو الذي محرم قال/يشرايل فرضهم ربنا يجازيه بفعاله ويوم تاريخه حضر غزال مصلح وعن يده مكتوب/جنابكم وحمدنا الله تعالي علي سلامة الجناب والعشرين عادلية القرضه وصلو عن يده تماما وخبرنا/مهما يلزم لنا نطلب من جنابكم فهذه المامول من شيخ الجناب ربنا يديم وجودكم واذا/كان متيسرمع جنابكم وحيات؟ عليكم ايراد توفوهم لنا علي خمسماية غرش صاغ/وان شا الله تعالي بوقت الاجتماع في جنين نخرج لجنابكم بهم وصول من الخزينه/ومهما لزم لجنابكم من الاغراض عايقه؟ الاعلام ومن عندنا اسراييل (بدون نقط هنا وفي التالية) وسلامه واولادنا/شلبي واسراييل وكامل اهالي الدار ام عبد الله ولايقه وتحفه وجميع البنات يقبلون/اياديكم ويهدو سلامهم الي نجلكم (بدون النقطة تحت الجيم) المحروس والي ولده عبد الله دمتم ؟ الى لب الداعى/ العبد/السامري (بدون نقط)/فى ٢٤ ر سنه ٤٣”.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٨٢٨:
أسماء سامريين: ابراهيم عبدالله، سلامة سرور، غزال مصلح،
لا همزة: الاكرم، الافخم، الاجل الامجد، اوقاتكم، اولاد، اذيه، احد، وان شا الله؛
تاء طويلة بدلا من التاء المربوطة: والادعيت الخيريه؛
غب أي بعد عادة : غب التحية الخ.؛
أكلوني البراغيث: وصلونا عزاز كتبكم؛ فعلوه اولاد الحرام؛ سديناهم أي الشبابيك،
الذي لا تتغير: والطلاقات الذي ضربوهم في الشبابيك؛ جميع البنات يقبلون؛
لم +ماض: ولم صار منهم اذيه؛ ألف فاصلة ناقصة: وصلو، ويهدو؛
وجميعما؛ صار معلومنا أي علمنا؛ عنما؛ ومصباحها أي في صباح ذلك اليوم؛ مكتوب أي رسالة؛ عادلية القرضة أي عدُل الاقتراض؛ يلزم لنا أي نحتاجه؛ نخرج بمعنى نصدر؛ غرش صاغ؛ جنين اسم المدينة.
٩) نهاية مخ. Sam VI 27، المشتمل على قسم حديث من التوليدة بالعربية، ٢٩ صفحة، ويبدو أنها ترجمة حرفية لما نشره موشه فلورنتين. بداية هذا المخطوط: “هذا الحساب العبراني الذي به نعرف الايام والشهور والسنين ورثناه من/فينحس ابن العزر ابن هارون الامام عليه وعلي اببه وعمه سلام الله/”، ونهاية المخطوط ما هو مثبت أدناه. ناسخ المخطوط هو صالح ابن إبراهيم ابن صالح ابن مرجان ابن مسلم من بني الدنفية عام ١٨٥٨.
لا وجود للهمزة؛ لا وجود للألف المتطرفة؛ ذ تنقلب زايا؛ الذي متحجرة؛ ة تنقلب تاء مفتوحة؛ الاسراييل؛
تلك الوقت؛ إخلال بالإعراب؛
“… في سنة عشره وتسعمايه اسماعيليه [= ١٥٠٤م] قدم رجل حسن فاعل خير اسمه الركن/يعقوب من بني فوقه وكان في تلك الوقت مندعي اسمه ملك اسراييل/اذ كانو في تلك الايام في الضلاله كملك اسراييل في ايام الرضوان/ وهو ساكن في ارض مصر وكان في الايام المذكورين فاعل خيرات/مع كل الجوق في كل موضع ومع غيرهم وقام له في ذلك الوقت/اسم الاب الشفوق وله اسما حسنات كثير الي الغايه حتي انقطع/العدد اذ ليس عدد وله في الخفيات اكثر من الظاهرات يذكرون/بالخير الي الابد فاعلين الخيرات وفي سنة خمسه واربعين وتسعمايه هجريه [١٥٣٨م] قام رجل حسن فاعل خير اسمه الركن الحسن صدقه ابن/يعقوب من بني مونس وهو ساكن في الشام احضر سيدنا وكبيرنا/وتاج راسنا الامام الكبير المقدس المختار المبارك سيدنا فينحس/وابنه سيدنا الامام الكبير العزر من الشام الي نابلوس بعدما كان/لسيدنا المذكور خمسة عشر سنين في الشام واحضر صحبته رجال/ونسوان واطفال والعبد كاتبه عبد الله ابن ابراهيم الحفتاوي/الله يخلف عليه بالبركه ويجازي سلفه ويرحمه ويرحم ابنه امن يدكرون/بالخير الي الابد فاعلين الخيرات كان انقطاع الرباباسه في سنة/ثلاثه وثلاثين والف للاسماعيليه [١٦٢٤م] وقام بعدهم ايمه قدام الجماعه/في نابلوس من بني لاوي الذي من فرع عزيال ابن قهت وهذه اسماهم//صدقه ابن غزال تامم ٢٧ سنه اسحاق ابن صدقه المذكور تامم ٤٥ سنه/ابراهيم ابن اسحق تامم ٤٠ سنه لاوي ابن ابراهيم تامم ٢٠ سنه/غزال ابن اسحق ابن ابراهيم تامم ٣٥ سنه سلامه ابن غزال تامم ٣١ سنه/عمران ابن سلامه تامم في ايام والده بأزنه في سنه ١٢٤٣ اسماعيليه [= ١٨٢٧م]/وفي سنه ١٢٧٣ [= ١٨٥٦م] في شهر الاول في سبعة ايام الفطير مات الامام سلامه المذكور/برحمه الله امين. والذي تبقو في تلك الايام من جماعت الاسراييل/من السامره من افريم ومنشه ولاوي في مدينة نابلوس مقابل جبل جريزيم/بيت القادر الله يوضع البركه فيهم ويكثر عددهم بجاه ابايهم امين/بني مطري الذي من بني اسحاق وابن خلف وهم من شوتلح اب بني المطريه/بني الدنفي الذي من بني زيت ابن نجم الذي هو اول الدوافع اب/لبني الدنفيه. بني مفرج الذي من بني بكر ابن نور اب كل ساكنين/صرفند. بني صباح ابن مونشاي المسمين سروريه الذي من بني/صباحي. هدا حد ما رايته مكتوب في هذه التوليده الي حد/تلك الايام تبارك الله الذي ساعد والحمد لله رب العالمين/وسلام الله علي سيدنا/موسي الامين//كان الكمال من هذه التوليده بقدرة الله ورحمته في يوم الخميس المبارك/سبعة عشر من شهر جمادي الثاني الموافق الي شهر العاشر عبراني/سنه ١٢٧٥ [= ١٨٥٨م] لمملكة اسماعيل علي يد العبد الفقير المسكين صالح ابن ابراهيم ابن صالح/ابن مرجان ابن مسلم من بني الدنفيه يغفر لي الله القادر ولابي ولمن / علمني كل معرفه ولجميع جوق اسراييل الساجدين لاقدس الجبال آمن/بعمل خاص الانبيا سلام الله عليه في كل الاوقات…/وفي سنة ١٢٧٦ هجريه [= ١٨٥٩م] قام رجل حسن صانع خيرات مع كل فقير ومع/جوق اسراييل المحتاجين واسمه فرج من بني صباحيه في السنه هذه صنع/قفص فضة كبير خاص روباص لسيدنا الكتاب الشريف كتاب سيدنا/ابيشع ابن فينحس سلام الله عليه ويجازيه بكل خير بعمل ابراهيم/واسحاق ويعقوب وسيدنا موسي الحبيب امين يذكر بالخير للابد فاعل الخير/ تمت/ وفي سنة ١٢٧٧ اسماعيليه [= ١٨٦٠م] انعمل قربان الفسح المبارك في جبل جريزيم/بيت القادر واتفق راي الجماعه بسكنه سبعة ايام الفطير في/ذلك الجبل واستقمنا سبعة الايام بفرح وسرور ونصبنا خيام كثير/سكنا بهم وكان العيد ليلت الاربعه وطلعنا الي الجبل في يوم الاثنين واستقمنا/ في ذلك اليوم الي يوم الثلاثه الذي هو يوم حج الفطير ونزل الجميع الي/المدينه نابلوس الحمد لله تعالي علي ذلك نسال الله يعيدها ايام كثيره/امين بعمل موسي الامين ברוך יהוה. تبارك الله//.
ملاحظات واستعمالات لغوية: سنة ١٨٥٨:
أسماء سامريين: صالح ابن ابراهيم ابن صالح ابن مرجان ابن مسلم الدنفي؛ يعقوب من بني فوقه؛ صدقة بن يعقوب من بني مؤنس؛ الإمام الكبير فينحس وابنه العزر؛ عبد الله ابن ابراهيم الحفتاوي؛ صدقه ابن غزال؛ اسحاق ابن صدقه؛ ابراهيم ابن اسحق؛ لاوي ابن ابراهيم ؛ غزال ابن اسحق ابن ابراهيم؛ سنه سلامه ابن غزال؛ عمران ابن سلامه ؛ صالح ابن ابراهيم ابن صالح/ابن مرجان ابن مسلم من بني الدنفيه؛ فرج من بني صباحيه؛ بيشع ابن فينحس؛ عزيال ابن قهت.
لا همزة: وتسعمايه؛ اسراييل، اذ؛ الايام، الاب؛ اسما؛ ايام؛ ارض؛ الابد؛ اربعين؛ مونس؛ احضر؛ راسنا؛ الامام؛ ايمه؛ الاول؛ الاوقات؛ راي؛ نسال؛
لا نقطتين على التاء المربوطة: عشرة وتسعمايه؛ خمسه؛ هجريه؛ بالبركه؛ الربابسه؛ الجماعه؛ للاسماعيليه؛ ايمه؛ اسماهم؛ تامم؛
تاء مربوطة تكتب بالتاء الطويلة مثل جماعت الاسراييل، ليلت الاربعه؛
ذ تصبح زايا، بازنه أو دالا مثل هدا؛ ؛
صرف: كانو؛ اسما حسنات؛ الايام المذكورين؛ تبقو؛ انعمل قربان الفسح؛
أكلوني البراغيث: خيام كثير/سكنا بهم؛ تلك الوقت؛ خمسة عشر سنين؛ واحضر صحبته رجال ونسوان واطفل؛ الذي لا تتغير؛ ما رايته مكتوب في هذه التوليده؛ صنع قفص فضة مبير خاص؛ نسال الله يعيدها ايام كثيره؛
فاعل خيرات؛ كثير بمعنى جدا؛ ايام الرضوان؛ كل الجوق، الخفيات والظاهرات؛ تاج راسنا؛ نابلوس؛ واحضر صحبته؛ الله يخلف عليه بالبركه؛ الربابسه؛ للاسماعيليه أي هجرية؛ تامم؛ الله يوضع البركه فيهم؛ اقدس الجبال؛ بعمل ابراهيم/واسحاق ويعقوب؛ انعمل قربان الفسح ؛ واستقمنا سبعة الايام بفرح وسرور؛ وطلعنا الي الجبل؛ نسال الله يعيدها ايام كثيره.