من البيان الختامي لمؤتمر الخليل الثاني للقوى السياسية الفلسطينية اليسارية في الخليل, حركة ترابط ومركز المعلومات البديلة:
"لقد أكد المشاركون في المؤتمر ومن خلال الحوارات العميقة التي شهدتها محاور المؤتمر الثلاثة على أن الاحتلال الإسرائيلي هو امتداد واستمرار للنكبة عام 1948 التي قادتها وما زالت تقودها الحركة الصهيونية وبطرق مختلفة على جانبي الخط الاخضر، مما الحق الضرر الفادح بمصالح وحقوق شعبينا، وقد شكل وعلى مدار عقود الصراع ولا يزال قوة إعاقة في مواجهة أي عملية تغيير ديمقراطي وتقدمي في العالم العربي." [...] "وفي النهاية لقد أكد المؤتمر وبصورة حاسمة على أن مقاومة ورفض سياسة التطبيع والمشاريع التي تقوم على التطبيع مع الاحتلال وتعزيز النضال المشترك بين الفلسطينيين – والقوى الديمقراطية التقدمية الإسرائيلية في مواجهة الاحتلال وما يستند إليه من منظومات استعمارية في السياسة والاقتصاد والثقافة والعسكرة سواء ضد الفلسطينيين أو ضد الفئات والشرائح الفقيرة والمهمشة في إسرائيل، لم يعد أمرا ثانويا بل بات ضرورة ملحة ويجب أن تشكل أحد الركائز الاستراتيجية في الصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي ومنظوماته العنصرية والاستعمارية على كافة المستويات."