معهد الطب الحربي قدم العديد من الانجازات العلمية التي استفادت منها روسيا والعالم عبر التنسيق المشترك، وخاصة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة. أنشيء هذا المعهد عام 1930 بغية التعمق في الأبحاث والدراسات العلمية في مجال الطب الحربي.
وقد أشرف هذا المعهد على الإعداد البدني والطبي لأول انسان رائد فضاء في العالم يوري غاغارين وكذلك الكلبة لايكا. حيث يتمتع المعهد الشهير بخبرة كبيرة في الاختبارات الطبية للكائنات الحية بشكل عام في ظروف انعدام الجاذبية وتذبذب درجات الحرارة وتأثير الاهتزازات والترددات العالية وغيرها من العوامل التي لا يقع تحت تأثيرها الإنسان على سطح الأرض