في أشجانِ قلوبنا نُسكنهم لنُعطيهم على طبقٍ من عسجدٍ كلٓ المحبة،نبذل قصارى جهودنا لنُثبت لهم أننا نمنحهم المودة، نسعى دوماً لتربطنا بهم الأُلفة ندفع بهم نحوٓ الأمام ونُقدم لهم زهراتٍ من القوة، نتعامل معهم بأنامل ذهبية يملؤها الرقة،وبعدٓ كل هذا لا يترددون بأن يوقعوننا بأكبرِ حفرة،،،وااقع أليم أصدقائي
تفترشُ الأرضُ من حولنا الضحكات وترسم بأناملها الذهبية على وجوهنا البسمات فتترك بذاكرتنا أجمل الذكريات انها أمُنا التي تعلمنا أغلى الكلمات فتطبع بجدرانِ قلوبنا أروع البصمات،،،،
أكوامُ حزنٍ احتوت قلبٓ طفلٍ غزيٍ بالدماء عالقاً تنهدٓ وخاطبٓ طبولٓ الفرحِ معاتباً:لما لا تكونُ لأبوابِ بيوتٓ غزة طارقاً؟؟!! فأجابهُ مثلكٓ كلُ طفلٍ بغزة جائعاً ولطبولِ الفرحِ طالباً وللسعادةِ يتوسلُ لها سائلاً لكنني عفواً لن أنهضٓ من فراشِ زعماءِ العربِ أبداً إلا أن يأذنٓ لي سعادتهُ ويأتيكم ركضاً جاهداً٠٠٠٠٠٠٠كانٓ لا بد لي أن أعبر عما يسكنُ مملكةٓ قلبي فقد فاضَ حزني وبالمناظرِ الصعبة ازدادٓ ألمي.
يجتاحُ جدرانٓ قلبك الحنان تسعى لأن تُشعرٓ وتلف من حولهِ دائرةٓ الأمان بل وتُلبسهُ ثوباً أنني معكٓ فاشعر باطمئنان تكتب على جبينهِ أنا معكٓ وخذ مني وردٓ الأقحوان ترسم بقلمِ عشقكٓ على حائط حياتهِ أنت بالنسبةِ لي أغلى إنسان حينٓ تطلب شيئاً منه يقولٓ لكٓ عذراً ليس الآن!!!!
إنّ الحياة تحوي بدربها العقبات وتكون مليئة بالعثرات لتسكب لنا كأساً من الآهات فنفقد أناساً هم سكراً معهم الكلمات وكانت تحلو برفقتهم الجمعات لكن ما تلبث وتتكسر تلكٓ الذكريات عند تلكٓ العثرة بحياتكٓ تذكر أنّ لنا ربٌ يُنسينا تلكٓ الآهات فننسى المر مع مُضي الساعات وتعود لتمشي بنا السنوات
نفكر بهم نرى أحزانهم نستشعر بآلالامهم نشاهد من وراءِ الشاشة دمائهم ولكن ماذا نحنُ فاعلون؟؟ الى متى نحنُ هكذا باقون؟؟؟ أستغرب من أناسٍ عمّت قلوبهم الفرحة واخوانهم في غزة تُقتل تقول ليس بيدي ماذا أفعل؟ على الأقل انزع السعادةٓ من قلبكٓ وادعو لهم بغدٍ أفضل فقد ضاقٓ بهم الحال فلندعو لهم بحلو الكلام وأن يُبعد عنهم الله الأحزان وينسوا جراحهم والآلام لندعو لهم علّ الله عز وجل يُفرج كربهم وينصرهم على عدونا وعدوهم انسوا السعادة ولا تفكروا بالافراح فلنقف معهم ويكون دعائنا لهم السلاح